تعرف جزيرة القيامة باسم جزيرة عيد الفصح ، وهي احد اكثر الجزر عزلة في العالم، وتقع في جنوب المحيط الهادي وتبعد عن تشيلي غربا مسافة 3600 كم وتعود ملكيتها لها.
ويعود اسم هذه الجزيرة الى الأميرال الهولندي جيكب روجيفين ففي عام 1722 اسماها بجزيرة القيامة وذلك لأنه وصلها يوم القيامة، وفي عام 1996 أعلنت جزيرة القيامة كموقع اثري عالمي من قبل منظمة اليونسكو. علما بان سكان الجزيرة المحليين يطلقون عليها تي بيتو او تي هنوا والتي تعني سرة العالم بلغة الرابانوي وهي لغة شرقي بولينيسيا. وتبلغ مساحة جزيرة القيامة 163.6 كيلومتر مربع وعاصمتها هي هانغاروا.
أما أصل هؤلاء البحارة فتتعدد الروايات، فهناك من يعتقد أنهم من البيرو في أمريكا الجنوبية وهناك من يعتقد أنهم بحارة قدموا إلى جزيرة القيامة من بولينيسيا شرق استراليا.
ما حير علماء الآثار، هو كيفية نحت تلك التماثيل في الصخور؟ وكيف تم نقلها وتوزيعها في شتى أنحاء الجزيرة؟ وما الهدف منها؟ فبعض تلك التماثيل يصل وزنها إلى أكثر من 200 طن بارتفاع يتجاوز 21 مترا.
هذا وتضم الجزيرة نحو 800 تمثال عملاق والتي هي على هيئة وجه وجذع انسان وهي من الحجارة البازلتية وقد تم صنعها لتعظيم شأن اسلافهم الذين عاشوا في الجزيرة سابقا في عام 2500 قبل الميلاد.
ان ما يثير الاستغراب ان تلك التماثيل والتي يطلق عليها اسم ” مواي ” قد نحتت بوسائل بدائية، حيث استخدمت المعاول اليدوية البدائية لنحتها بدقة عالية، كما تم نقلها وهي تزن عشرات الطنان لمسافات بعيدة.
للتعرف أكثر على هذه الجزيرة الغامضة شاهد المقطع المصور التالي
رائع جدا فعلا جزيرة غريبة وعجيبة وتماثيل غريبة