لقد تم تصميم مجموعة من الأدوات بحيث تكون مهمة تلك الأدوات تحسين العمليات من أجل إنتاج او تقديم خدمات ذات جودة عالية .
أن نقطة البداية لاى عملية تحسين للجودة تبدأ أولا ً بالتحديد لكل من الأهداف والعملية المطلوب تحسينها والأدوار والمسؤوليات والموارد والخطة قبل اى نشاط أخر ومن ثم الإدارة المستخدمة في تحسين الجودة او العمليات وفيما يلي عرض الأدوات تطبيق الجودة : –
الأداة رقم (1) الوصف الذهني ( إثارة الأفكار ) :-والهدف منها محاولة على اكبر عدد من الافكار الابداعية في ظل بينة مشجعة ومفيدة وتشمل جميع فريق التحسين .
وقد اوضحت التجاري أن اداة الوصف الذهني وإثارة الأفكار ينتج عنها افكار تبادل ثلاثة اصناف ما ينتج عن الفرد عندما يعمل بمفردة .
الأداة رقم (2) صياغة الرسالة :- والهدف منها تحقيق الوضوح والاجماع كفرض رئيسي لاى منظمة او مشروع اضافة أي الموافقة على القيم والمبادئ الي سيتم الالتزام او التقيد بها .
ولا بد أن تكون صياغة الرسالة سهلة التذكر وثم قصيرة نسيبها .
الأداة رقم (3) عوامل النجاح الحاكمة :- وتعمل على تحديد الاهداف التي تعتبر حاكمة لانجاز الرسالة وهذا التحديد يساعد على تحديد عدد قليل من القضايا الحاكمة في اى نشاط .
الأداة رقم (4) أهداف الجودة :- والهدف منها التحديد الواضح للأهداف الخاصة أي مبادرة لتحسين الجودة .
الأداة رقم (5) المعيار الاساسي النموذجي :- والهدف منها تمكين المنظمة من مقارنة الإداء التحقق مع إداء المنظمات الاخري والمساعدة في وضع الهدف وتجاوز اى عقبات .
الإداة رقم (6) عوامل النجاح الحاكمة / وصفوحة العملية :- هذه المصفوقة البسيطة صممت لكي توضح كيفية تأثير الانشطة على النتائج المرغوبة او عوامل النجاح الحاكمة وبعد ذلك يمكن تحديد او لويات العمليات حسب اهميتها .
الأداة رقم (7) تحديد العملية :- يحتمل أن تكون إداة تحديد العملية اكثر الادوات الجودة اهمية ، فهذة الإداة تمكن من تحديد متطلبات العميل لاى عملية ولهذا فأن الموافقة على هذا التحديد وتوثيقة يعتبر الخطوة الأولى لاى عملية لتحسين الجودة ، كما أن هذا التحديد يمكن من الموافقة على متطلبات الموردين لضمان الجودة .
الأداة رقم (8) نموذج العملية :- وتعتبر هذه الإداة بمثابة تطوير لإداة تحديد العملية الإداة رقم (8) وتستخدم هذه الإداة لتحليل العمليات الاكثر تعقيداً وتتمثل فوائد نموذج العملية فيما يلي :-
تحقيق الاتصال والفهم المشترك .
القاء الضوء على العلاقات بين العملاء الداخليين والعملاء الخارجيين والموردين.
التمكن من التحديد الدقيق للمتطلبات .
المساعده في تحديد تكلفة الجودة .
الإدا رقم (9) خريطة التدفق :- والهدف منها المساعدة في القاء الضوء على تابع العمليات ونقاط اتخاذ القرار الرئيسية .
الإداة رقم (10) رسم الشجرة البياني :- تجزئة القضية المعقدة الي العناصر المكونة لها وكذلك ابراز سلسلة الاثر والنتيجة بشكل بسيط من خلال الرسم البياني ( لماذا ) ويستخدم الرسم البياني (كيف) لاظهار كيف أن المهمة المعقدة يمكن تجزئتها الي انشطة يمكن ادارتها بسهولة .
الإداة رقم (11) تحليل المسار الحرج :-والهدف منها التخطيط لمشروع لكي يتم القاء الضوء ( او ابراز ) اى الانشطة اذا سمح لها بأن يستر بشكل طبيقي فأنها ستؤثر على تأخير وقت انجاز المشروع ككل .
الإداة رقم (12) خريطة القياس :- والهدف منها التأكد من أن متطلبات العملاء او عوامل النجاح الحاكمة قد حدوث بشكل كمي قدر الامكان وتحليلها لاظهار تأثيرات باريتو .
الإداة رقم (13) تكاليف الجودة :- وتعمل على توجية عملية تحسين الجودة لضمان الحصول على الحد الاقصي للفائد المالي من الاسنثار في عملية التحسين .
الإداة رقم (14) بارتيور المجالات القليلة الحاكمة :- والهدف منها تحديد اولويات المجالات أكثر فائدة لتركيز موارد تحسين الجودة المحدودة عليها .ويعتبر تأثير باريتو من اقوي الادوات التي ابتكرها الانسان .
الإداة رقم (15) رسم بياني لظهر السمكة :- والهدف منها المساعدة في اثارة الافكار حول المشاكل المحتملة او الحلول الممكنة وتساعد هذه الإداة في تحديد اطار علم لتحليل اضافي وذلك عن طريق وضع عدد اكبر من القضايا الموضوعات في مجموعات يمكن ادارتها بشكل افضل .
الإداة رقم (16) الضبط الاحصائي للعملية :- والهدف منها امكانية التنبؤ بالعملية وذلك للمساعدة على تقليل الانحراف والوصول في النهاية الي منع تكاثر الاخطاء او العيوب وتعتبر هذه الإداة من الادارات المتقدمة.
الإداة رقم (17) تحليل اثر شكل الفشل :- والهدف منها ابراز سلسة الاسباب والنتائج المعقدة وتحديد الاسباب الرئيسية وهنالك العديد من الادوات التي لم يتم التطرف اليها الا أن الادوات السابقة ذكرها تعتبر من أهم الادوات التي تستخدم لتطبيق إدارة الجودة الشاملة .