آفاق علمية وتربوية – مازال إنتاج الطاقة النظيفة يمثل، أحد التحديات التي تقف أمام الباحثين، ويواصلون العمل على التغلب عليها بكل الوسائل الممكنة.
ويولد جسم الإنسان الطاقة من خلال عمليات بيولوجية مختلفة ، بما في ذلك استقلاب الطعام ، وحركة العضلات ، وإطلاق الخلايا العصبية في الدماغ. ومع ذلك ، لا يمكن حاليًا تسخير هذه الطاقة بطريقة مهمة أو عملية للاستخدام الخارجي.
وخلال القرن الماضي تم تطويرات تقنيات متعددة لإنتاج الطاقة الكهربائية من وسائل متجددة ونظيفة لا تلحق ضررا بالنظام البيئي، ومن أهمها ، الرياح والشمس والحرارة الجوفية وحركة المد والجزر وغيرها من الوسائل.
هناك بعض التقنيات والتجارب الناشئة التي تستكشف إمكانية توليد الكهرباء من جسم الإنسان ، مثل استخدام حرارة الجسم أو الحركة لتشغيل الأجهزة الصغيرة مثل الساعات أو المستشعرات. ومع ذلك ، لا تزال هذه التقنيات في مراحلها الأولى وليست متاحة على نطاق واسع أو عملية لإنتاج الطاقة على نطاق واسع.
هذا ولا يمكن الاعتماد على جسم الإنسان كمصدر هام للطاقة للاستخدام الخارجي. بدلاً من ذلك ، تعد مصادر الطاقة المستدامة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية خيارات أكثر عملية وكفاءة لتلبية احتياجاتنا من الطاقة.
المقطع المصور التالي يبين بعض تلك التقنيات الحديثة والواعدة