يمكن للقصة أن توظف في التعليم من خلال عدة أساليب منها :
الحكاية : وذلك إما بواسطة المعلم نفسه ، أو مجموعة من الطلبة يتم إعدادهم إعداداً جيداً لعرض القصة عرضاً لفظياً يأخذ بعين الاعتبار أسس العمل القصصي الناجح .
طريقة الراوي : وفيه يتم رواية القصة باللغة العامية الدراجة ، وقد لا يستعان بكتاب القصة ، بل يرويها الراوي ( المعلم ، التلميذ ) شفوياً عن طريق ما حفظه من قصص .
الصور مع الحكاية : وهذا يتم بمسارين ، إما أن يعرض المعلم على الطلبة صورة ، ثم يُعلق عليها المعلم بطريقة قصصية سردية ، أو يترك الفرصة للطلبة للتعليق عليها بالطريقة نفسها أيضاً .
التمثيل للقصة : وذلك بأن يتم التمثيل لقصة معينة بواسطة طالب ، أو مجموعة من الطلبة يتم تدريبهم على الرواية القصصية تدريباً جيداً.
الرسم : ويمكن أن يتم ذلك عن طريق رسوم لقصة دون كتابة نص عليها ، ويطلب المعلم من التلاميذ التعليق على الصورة بأحداث يتوقعونها ، أو أن يرسم التلاميذ صوراً لأحداث قصة تعرض عليهم .
وعلى المعلم أن يختار ما يناسب تلاميذه من هذه الأساليب ، وقد يوظف المعلم أكثر من أسلوب لتقديم القصة.
مقومات السرد القصصي
لتنفيذ درس بالسرد القصصي على المعلم أن يهتم بالمقومات التالية :
الصوت : حيث يرسم بها الصورة ، فيعلو الصوت أحياناً ، ويتسارع أحياناً أخرى ، ليحضر التلاميذ للموقف ، ويجعلهم مشدودين إليه ، وفي بعض الأحيان يخفض صوته للهمس ، ما يجعل التلاميذ ينتبهون إلى ما يسرد . إن ارتفاع نبرة الصوت وانخفاضها ، والهمس والصمت له عدة فوائد منها : التشويق ، ورسم الصورة ، والإثارة ، والابتعاد عن الملل .
الحركات : يفضل أن يصاحب السرد القصصي حركات من قبل المعلم مثل : حركات اليدين ، والوجه ، والعينين ، وذلك للتعبير عن موقف ما ، أو إحساس معين .
التكرار : وهو من أساليب التشويق ، حيث يكرر المعلم عبارات يقولها البطل مثلاً ، أو لوصف مسافة أو مساحة ما .
الاستعانة بالأمثلة الشعبية : حيث ترسخ أحياناً بعض مفاهيم القصة ، أو توضح مغزاها .