مقارنة بين التعلم الإلكتروني والتعلم التقليدي

يمكن تلخيص جوانب الاختلاف بين التعلم الإلكتروني والتعلم التقليدي في الجدول الآتي :

التعلم الإلكتروني
التعلم التقليدي

 

يساعد الطالب أن يكون هو محور العملية التعليمية أو هو العنصر الأكثر نشاطاً.
المعلم هو أساس عملية التعلم أو العنصر الأكثر نشاطاً.
عدم الالتزام بمكان أو زمان محدد (  التعلم قد يكون متزامنا أو غير متزامن).

الطالب يتعلم في الوقت نفسه و المكان نفسه في غرفة الصف الدراسي ، أي تعليم مباشر( متزامنا فقط ).

التعلم الإلكتروني هو تعلم مفتوح للجميع ويمكن أن يكون متكاملاً مع العمل.
هناك محددات أكثر على الطالب ، من حيث الحضور والانتظام في الدروس طيلة أيام الأسبوع، ومن حيث عمر المتعلم ( تقارب في أعمار الطلاب ).
يكون المحتوى في أكثر من هيئة، فمثلاً قد يكون مقرراً إلكترونياً – كتاباً إلكترونياً – كتاباً مرئياً، وأكثر إثارة ودافعية للطالب.
المحتوى العلمي يقدم على هيئة كتاب مطبوع.
حرية تواصل الطالب مع المعلم أكثر، خاصة باستخدام وسائل مختلفة مثل البريد الإلكتروني وغرف المحادثة وغيرها
التواصل بين الطالب والمعلم محدد فقد يكون بوقت الحصة الدراسية والساعات المكتبية على الأكثر.
دور المعلم هو المساعدة وتقديم الاستشارة أي أنه مرشد وموجه وناصح.
للمعلم دور يتمثّلفي أنّه ناقل وملقن للمعلومات
قد يتعامل الطالب مع زملاء في أماكن مختلفة من العالم ومع أناس كثر.
التعامل مع زملاء في الفصل أو المدرسة أو الحي الذي يسكن فيه.
الخدمات الطلابية تقدم إلكترونيا وعن بعد
الخدمات الطلابية تقدم بوجود الطالب ( طريقة بشرية ).
سهولة تحديث المواد التعليمية المقدمة إلكترونيا بما هو جديد.
المواد التعليمية تبقى ثابتة بدون تغيير أو تطوير لسنوات طويلة.
مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب فهو يقوم على تقديم التعلم وفقاً لمبدأ تفريد التعليم.
التعلم يقدم للصف كاملاً وبطريقة شرح واحدة وهذا يقلل من مراعاة الفروق الفردية.

 

عن المهندس أمجد قاسم

كاتب علمي متخصص في الشؤون العلمية عضو الرابطة العربية للإعلاميين العلميين

شاهد أيضاً

دور تكنولوجيا المعلومات في تعزيز التعليم ورفع كفاءة المعلم

شهد العقد الأخير تطورًا ملحوظًا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما أدى إلى تغيرات جوهرية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *