يعود لغز حفرة المال الغامضة الى عام 1795عندما كان القراصنة يجوبون بحار العالم، ففي هذا العام شاهد شاب يدعى ” دانيال مك غينيس ” ضوءا غريبا يلمع في الغابة في جزيرة البلوط الكندية على بعد 200 متر من الشاطئ الجنوبي «لنوفا سكوتيا»، من مقاطعة ونينبورغ في كندا.
ذهب الشاب الى مصدر الضوء في الغابة، فشاهد بكرة لرفع الأثقال خاصة بإحدى السفن معلقة على شجرة بلوط، فأدرك ان تحت الشجرة يوجد كنز لإحدى السفن او القراصنة، فذهب الى بيته واحضر ادوات الحفر برفقة اثنين من أصدقائه المقربين.
وبدأوا عملية الحفر بالمعاول والمجارف لدائرة قطرها 13 قدما ونفق عمودي فجدوا قطعا من خشب البلوط في داخل نفق، وعلى عمق 20 قدما وجدوا قطعا من الأشجار وكذلك على عمق 30 قدما ، وكانوا على قناعة أن هناك كنز ضخم قريب منهم.
شاع خبر هذه الحفرة في المنطقة، فتوافد صائدو الكنوز والفضوليون وبعض شركات النقيب، وقاموا بالحفر في المنطقة، فجدوا بعض الحجارة الغريبة التي عليها نقوش مدفونة تحت التراب، كما عثروا على بعض المقتنيات الذهبية ومع استمرار عمليات الحفر في النفق غرقوا في الماء الذي تدفق عليهم.
كثرت الأساطير حول حفرة المال ولم يعرف أحد سر وجود القطع الخشبية المدفونة والصخور التي عليها نقوش غريبة، وزادت تلك الأساطير بعد أن لقي عدد من عمال الحفر حتفهم.
وبعد مضي 200 عام وفي عام 1965 تجددت أعمال الحفر في المنطقة حيث احضر ” روبرت دانفيلد ” معدات ضخمة وحفر حفرة بعمق 130 قدم ولم يجد شيئا فتوقف عن الحفر ، وبقيت كثير من التساؤلات بدون إجابة ومن أهمها ما سر النفق الذي كان موجودا أسفل شجرة البلوط وكيف حفر ومن دفن القطع الخشبية والنقوش الغريبة الموجودة فيه.
يقول ” روبرت فيرنو ” في كتابه ” حفرة المال ” إن المهارة والدقة اللتين يتطلبهما بناء حفرة، تشيران إلى عملية عسكرية، فالجيش لديه ما يحتاج من الرجال والمهندسين المهرة، ليتموا مثل هذا المشروع، وان هذه الحفرة العميقة قد بنيت في عام 1780 عندما خسر فيه الجيش البريطاني حرب الاستقلال الأميركية، فقام الجيش البريطاني بوضع خطط للانسحاب السريع، وقد كان من المقرر – حسب الخطة – أن تتراجع الحامية العسكرية في نيويورك إلى هاليفاكس في نوفسكونيا، في الوقت الذي كانت تعد فيه أقرب مستوطنة كبيرة لجزيرة البلوط.
لمزيد من التفاصيل يرجى النقر على الرابط التالي
http://ninjajournalist.com/science/oak-islands-mystery/