تعريف القيادة وعناصرها وأنواعها ونظريات القيادة

تتعدد تعريفات القيادة ومنها ( قدرة المدير على التأثير في المرؤوسين للعمل بحماس وثقة لإنجاز الأعمال المكلفين بها ) كونترودنيل .

( القدرة التي يمتلكها شخص على التأثير على أفكار ألآخرين واتجاهاتهم وميولهن ) هايمان وهليبون .

عناصر القيادة :-

قائد يمتلك قدرات ومهارات عالية .
قائد يجب أن يكون له تابعون لتحقيق هدف معين .
القائد لدية قوة للتأثير في الأداء التابعين له .
هدف يسعى إليه القائد الحقيقي .
الموقف الذي تمارس المجموعة فيه أعمالها .

مصادر قوة القيادة :-

قوة التأثير على الأفراد تأتي من مصادر متعددة على النحو التالي :-
القوة الشرعية أو القانونية , وتستمد من مركز القائد في المركز التنظيمي.
قوة الإكراه والإجبار .
قوة المكافأة .
قوة الخبرة , هي الخبرة التي يمتلكها القائد .
قوة الإعجاب , نتيجة إعجاب تبايعيه ببعض صفاته الشخصية .

أنواع القيادة :-

1- القيادة الديكتاتورية :-
يتمتع القائد بالسلطة المطلقة , وإجبار الأفراد وتهديهم .

2- القائد الأوتوقراطي (المتسلط) :-
يقوم بالتفرد بعملية صنع القرار ووضع السياسات والخطط دون مشاركة المرؤوسين , وتتميز بالحزم الشديد وتحديد دقيق للواجبات الممنوحة لكل فرد , ويختلف القائد الديكتاتوري بأنه نشيط وفعال .

3- القائد الديمقراطي:
يتميز بأسلوب مشاركة العاملين في عملية صنع القرار والتخطيط ووضع السياسات.

4- القيادة الشخصية:
الاتصال عن طريق المباشر بين القائد والأفراد.

5-القيادة الأبوية:
العلاقة المباشرة بين القائد والأفراد ومدى اهتمام القائد براحة ورفاهية الأفراد التابعين له، ويؤخذ على هذا النوع صعوبة التنمية واستقلال الجماعة واعتمادهم على أنفسهم.

6- القيادة غير الرسمية:
تكون داخل مجموعات التنظيم الاجتماعي غير الرسمي دون أن ترتبط بوظيفة رسمية في الهيكل التنظيمي.

نظريات القيادة:

نظرية السمات ووفقاً لهذه النظرية القائد يولد ولا يصنع ولا يمكن اكتساب الصفات عن طريق التعليم أو التدريب ، وتركز هذه النظرية على المعايير والخصائص الشخصية للقائد.

انتقادات نظرية السمات:

1.ان الصفات الشخصية لا تضمن في الغالب النجاح في القيادة.
2. أهملت دور المرؤوسين في إنجاح عملية القيادة.
3. إهمال العوامل الاجتماعية والسياسية والتكنولوجية التي تساعد القائد على النجاح أو الفشل.
4. لا يوجد سمة واحدة مشتركة بين القادة.

نظرية السلوك:

تهتم بسلوك القائد ومن الممكن تطوير وتنمية سلوك القائد وركزت هذه النظريات على تحليل سلوك القائد في العمل ومن أهم هذه النظريات:

نظرية استمرارية القيادة:

تعتمد هذه النظرية على ان القائد يواجه صعوبات عديدة عند تحديد الأسلوب المناسب للاتخاذ القرارات من حيث مشاركة القائد والمرؤوسين.

نظرية ليكرت:

استطاع ليكرت ان يميز بين أربعة أنظمة للقيادة وهي:

1- النظام التسلطي الاستغلالي:
يتصف القائد بدرجة عالية من المركزية ولا يشقون بالأفراد يتخذ القائد كل القرارات دون الرجوع إلى رأي المرؤوسين.
2- النظام التسلطي العادل:
أقل من مركزية من التسلطي الاستغلالي ويسمح أحيانا بالمشاركة في اتخاذ القرارات تحت رقابة.
3- النظام الديمقراطي الاستشاري:
يثق القائد في المرؤوسين ممن في عملية اتخاذ القرارات ويحق بنفسه اتخاذ القرارات الهامة ويفوض قدراً كبيراً من سلطته.
4- النظام الديمقراطي بالمشاركة:
يثق القائد بمرءوسة ويسمح لهم بالمشاركة الكاملة في صنع القرار ويتخذ في الغالب القرارات بالإجماع.

نظرية الشبكة الإدارية:

تعتد على جانبين لسلوك القائد هما:
أ- الاهتمام بالأفراد.
ب- الاهتمام بالعمل الإنتاجية.

النظرية الظرفية ( الموقفية) :

مفهوم النظرية على ان فاعلية القيادة تتأثر بشخصية القائد وأسلوبه وبشخصية الجماعة والموقف ، لذا يتوقف نجاح القائد على مدى التوافق بين نمط القيادة المستخدمة وطبيعة الموقف.

العوامل المؤثرة على القيادة الموقفية:

تاريخ المنظمة.
عمر القائد وخبرته.
المجتمع الذي تعمل فيه المنظمة.
المناخ النفسي السائر داخل المنظمة.
نوع الوظيفة الذي يتولاها القائد.
حجم الجماعة المقادة.
شفافة المرؤوسين.
الوقت المطلوب لاتخاذ القرار.
المتغيرات في نظرية الموقف.
علاقة القائد بالمرءوسين.
تنظيم العمل.
قوة منصب القائد.

صفات القائد الفعال:

الطاقة الجسيمة والعقلية.
الاستقرار بعيد عن الغضب والانفعالات النفسية.
القدرة على التخطيط والتطوير.
القدرة على التقويم سلوك الموظف وأدائه الوظيفي.
القدرة على زرع الثقة بين وبين مرءوسيه.
العلاقات الإنسانية.
الموضوعية.
المهارة في الاتصال.
الدافع الشخصي.
المهارة الاجتماعية.
المقدرة الفنية على التخطيط والتنظيم واتخاذ القرارات.


يتضح في الفكر الإداري على أن مفهوم السلطة ينطوي على قوة أداء الحق في التصرف وإصدار الأوامر واتخاذ القرارات والتأكيد من تنفيذها , هناك اعتبارات وقيود للسلطة الإدارية بعضها داخلي والبعض الآخر خارجي .

القيود الداخلية : هي النظام الأساسي للمنظمة وأهداف المنظمة وسياستها العامة .
القيود الخارجية :- تتمثل في الأنظمة والقوانين والسياسات للدولة وكذلك العادات والقيم الاجتماعية والثقافية المحيطة بخارج المنظمة.

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

دور تكنولوجيا المعلومات في تعزيز التعليم ورفع كفاءة المعلم

شهد العقد الأخير تطورًا ملحوظًا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما أدى إلى تغيرات جوهرية …

تعليق واحد

  1. الشكر الجزيل لموقعكم المميز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *