يعتقد كثير من الناس أن البقاء في الفراش لساعات طويلة خلال العطلات، سوف يكسبهم نشاطا خلال أيام الدوام والعمل، وهذا الاعتقاد الشائع يؤكد الباحثون عدم صحته بل وخطأه، حيث ينتج عنه شعور بالتعب والإرهاق.
الباحثون الذين درسوا هذا الأمر، ومنهم فريق من الباحثين من جامعة غرب تكساس، يقولون أن ساعات النوم الإضافية تؤدي إلى تعطيل دورة الساعة البيولوجية للجسم، الأمر الذي يجعل من النهوض من السرير أيام الأسبوع مهمّة شاقّة.
وللوصول إلى الوضع المثالي للنوم، ينصح الباحثون بالنوم لمدة ثماني ساعات يوميا، حيث سوف يحصل الدماغ في هذه الحالة على حاجته من الراحة وكذلك جسم الإنسان بشكل عام، كما ينصح الباحثون بالنوم مبكرا وعدم السهر لساعات طويلة في الليل، وهم يؤكدون خطأ الاعتقاد الشائع بين عدد كبير من الناس بأنه لو سهر الإنسان عدة ليالي فانه يمكن تعويض هذا السهر لاحقا بالنوم ساعات إضافية في وقت لاحق بعد عدة أيام.