رؤية تربوية
تنطلق رؤيتي من بناء جيل متميز ومبدع، ينتمي لوطنه ويحب مادة الاجتماعيات، ويتمتع بشخصية مستقلة تساهم في تطور مجتمعه. أهدف إلى تعزيز مشاركتهم في النشاطات المدرسية وإعداد الأبحاث العلمية، ومساعدتهم على اكتساب مهارات صنع القرار وحل المشكلات، مما يمكنهم من تجربة الحياة بأنفسهم. أتطلع لتربية جيل واعد قادر على التفاعل تربويًا وعلميًا ومعرفيًا مع الحياة العصرية باستخدام أدوات التكنولوجيا والتقنية الحديثة، ليكونوا أفرادًا منتجين ومتفاعلين مع مجتمعهم.
رسالتي التربوية
تتمثل رسالتي في الارتقاء بالأداء التعليمي لطلابي من خلال تحديث الأساليب وتطويرها، وتجديد طرق واستراتيجيات التدريس الحديثة.
أستعين بنظريات مثل النظرية الجشطلتية والإدراكية، وأتقن استخدام التكنولوجيا في مختلف المواقف التعليمية، مثل اللوح التفاعلي والداتا شو وإعداد الدروس المحوسبة والمواقع الإلكترونية.
لذلك أسعى لدعم مشاركة طلابي الفاعلة في جميع الأنشطة التعليمية والمبادرات، بما يحقق التنمية والنمو المعرفي، وأقوم بدور تحفيزي فاعل يحقق التنافس الإيجابي بين الطلبة، وأغرس القيم الإسلامية في نفوسهم من خلال تعرفهم على الشخصيات الإسلامية التاريخية مثل عمر بن الخطاب.
تطوير الرؤية والرسالة
أطور رؤيتي ورسالتي من خلال التعرف على أحدث الأساليب العلمية في التدريس وقراءة الكتب الثقافية والعلمية، واستخدام كل الوسائل التكنولوجية الحديثة في التعليم، مثل اللوح التفاعلي والداتا شو، ومتابعة وتطوير مدونتي الإلكترونية بنشر أحدث الأساليب وطرق التدريس، والاستفادة من التغذية الراجعة.
علاقة مبنية على الود والاحترام
تقوم علاقتي مع طلابي على أساس الود والاحترام من خلال مساهمتي في حل مشاكلهم وإعطائهم الفرصة للحديث.
حيث أعمل على تعزيز القيم الإيجابية بتقديم نماذج مثل العدل والمساواة بين الطلبة، وتوظيف طرائق واستراتيجيات تعليم القيم مثل العمل الجماعي وتفعيلها في الإذاعة المدرسية، وأحرص على ربط القول بالفعل من خلال النشاطات، مثل دمج الرياضة والتعلم لغرس القيم الأخلاقية مثل الأمانة.
تزويد الطلاب بأدوات المعرفة
أسعى لتزويد طلبتي بأدوات مثل التجربة واستخدام الحواس الخمس للحصول على المعرفة، وتطوير إمكانياتهم للتعلم الذاتي المبني على الإنجاز المتراكم.
كما أشعرهم بالنجاح لتحقيق التعلم وأوظف الأساليب والاستراتيجيات التربوية لتطوير مهارة التفكير والبحث، وربط التعلم بالواقع باستخدام نمط التعلم المقلوب من خلال إعداد فيديوهات مثيرة.
استخدام النظريات التربوية
أحرص على استخدام نظريات وأساليب مهنية تربوية، مثل النظرية السوسيوبنائية التي تهدف إلى تعليم الطلبة من خلال مقارنة نتائجهم بنتائج غيرهم، والنظرية الجشطلتية التي ترى أن الاستبصار شرط للتعلم الحقيقي. أتابع بقراءة الكتب وتصفح المواقع لاكتساب المعرفة.
تخطيط وتنفيذ العملية التعليمية
أعتمد على التخطيط الزمني المعتمد من الوزارة، وأحلل محتوى كل وحدة دراسية من مادة الاجتماعيات، وأستخدم طرائق متعددة مثل التجميع والتجزئة لتقديم المادة الدراسية بشكل فعّال.
أعد خطة فصلية لكل وحدة وأوضح النتاجات العامة والاستراتيجيات الشاملة الخاصة بها، وأحتفظ بأقراص مدمجة تحتوي على دروسي المخططة لاستخدامها في مختبر الحاسوب.
توجيه الطلاب لمصادر المعرفة
أوجه الطلبة لمصادر المعرفة المختلفة، مثل مواقع الإنترنت، مكتبة المدرسة، البرامج التلفزيونية والإذاعية، والمدونات الإلكترونية، للوصول إلى المعلومات المطلوبة وتحليلها.
أخصص مساحة للطلاب للتجربة والخطأ من خلال العمل التعاوني والأنشطة، وأستخدم استراتيجيات مثل حل المشكلات والتعلم بالاكتشاف لتحفيزهم على إنتاج المعرفة.
تعزيز الانتماء والقيم الأخلاقية
أعزز الانتماء والقيم الأخلاقية لدى الطلبة من خلال الأنشطة اللامنهجية مثل المجلس البرلماني الطلابي والمبادرات المختلفة. أعمل على غرس القيم الإنسانية والوطنية من خلال الأنشطة المدرسية والمناسبات الوطنية، وأشرك الطلبة في الأنشطة المجتمعية مثل حملات تنظيف الشوارع.
تعزيز العلاقة مع المجتمع
أسعى لتعزيز العلاقة مع أولياء الأمور من خلال اجتماعات دورية ومشاركتهم في العملية التعليمية.
أشرك أولياء الأمور في الأنشطة المدرسية مثل تقديم شروحات عن عملهم والمساهمة في الفعاليات المختلفة. كما أعمل على تطوير المشاريع الصغيرة للأسر الفقيرة ودعمهم اقتصاديًا، وأشارك في المبادرات السياسية والاجتماعية لتعزيز الوعي والانتماء الوطني.
باختصار، أهدف من خلال هذه الرؤية والرسالة إلى تطوير الأداء التعليمي لطلابي، وتعزيز قيمهم الأخلاقية، وإعدادهم لمواجهة تحديات الحياة بمهارات ومعارف متعددة، ليكونوا أفرادًا فعّالين في مجتمعهم.