يحذر المتخصصون في مجال الرعاية الصحية من الآثار الضارة والخطيرة التي قد تتسبب بها شفرات الحلاقة Razors خاصة إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح أو بحذر، يمكن أن يكون له آثار ضارة محتملة على صحة جسم الإنسان. بدءا من الإصابة بالجروح خلال عملية الحلاقة وانتهاء بالإصابة ببعض أنواع البكتيريا الخطيرة التي يمكن أن تعيش على شفرات الحلاقة.
وفي العادة يستخدم الرجال شفرات الحلاقة بشكل شبه يومي لإزالة شعر الذقن وكذلك النساء اللواتي يستخدمن شفرات الحلاقة لإزالة الشعر عن أجسادهن.
فيما يلي بعض المخاطر والمخاوف المرتبطة باستخدام شفرات الحلاقة:
1- الجروح والسحجات: أحد المخاطر الأكثر شيوعًا لاستخدام شفرات الحلاقة هو احتمال حدوث جروح وسحجات على الجلد. إذا لم تكن ماكينة الحلاقة حادة بدرجة كافية أو إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح، فقد تسبب شقوقًا وجروحًا وخدوشًا. يمكن أن تتراوح هذه الجروح من طفيفة إلى أكثر خطورة وقد تؤدي إلى الالتهابات إذا لم يتم تنظيفها والعناية بها بشكل صحيح.
2- يمكن أن تؤدي الحلاقة في بعض الأحيان إلى نمو الشعر تحت الجلد، خاصة في المناطق ذات الشعر الخشن. عندما يتم قص الشعر بشكل قصير جدًا أو لا يتم إزالته بشكل صحيح من الجريب، فإنه يمكن أن ينمو مرة أخرى في الجلد، مما يسبب الاحمرار والالتهاب وأحيانًا العدوى.
3- التهيج والاحمرار: يمكن أن تسبب الحلاقة تهيج الجلد واحمراره، خاصة إذا كان الجلد حساسًا أو إذا كانت ماكينة الحلاقة باهتة. يمكن أن ينجم التهيج عن الاحتكاك والضغط وإزالة زيوت الجلد الطبيعية.
4- حرق الحلاقة: حرق الحلاقة هو تهيج جلدي شائع يمكن أن يحدث بعد الحلاقة. غالبًا ما يظهر على شكل جلد أحمر وحكة وملتهب. من المرجح أن يحدث ذلك إذا ضغطت بقوة على ماكينة الحلاقة أو حلقت نفس المنطقة بشكل متكرر.
5- الإصابة بالبكتيريا : إذا لم يتم تنظيف ومعالجة الجرح أو الخدش الناتج عن الحلاقة بشكل صحيح، فمن الممكن أن يصاب بالعدوى. يمكن أن تدخل البكتيريا الموجودة على سطح الجلد إلى الجرح، مما يؤدي إلى الاحمرار والتورم والألم وحتى القيح. وحسب ما توصلت إليه شركة مايكروبان البريطانية وهي شركة متخصصة بالتكنولوجيا المضادة للبكتيريا، أن دراستهم بينت أن شفرات الحلاقة المبللة تحتوي على خمسة ملايين جرثومة، وهذه الجراثيم تتزايد أعدادها في حال كان جو الحمام مبللا وبه نسبة عالية من الرطوبة وكذلك الحرارة العالية للحمام تسهم في تزايد أعداد تلك البكتيريا.
6- ردود الفعل التحسسية: قد يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية تجاه المكونات الموجودة في كريمات الحلاقة أو المواد الهلامية أو منتجات ما بعد الحلاقة. هذا يمكن أن يسبب احمرار الجلد، والحكة، وعدم الراحة.
7- جفاف الجلد: يمكن أن تجرد الحلاقة البشرة من زيوتها الطبيعية، مما يؤدي إلى الجفاف وعدم الراحة. يمكن أن يساعد استخدام المرطبات أو كريمات الحلاقة في تخفيف هذا التأثير.
8- التهاب الجريبات: هو التهاب في بصيلات الشعر يمكن أن يحدث نتيجة الحلاقة. يمكن أن يسبب نتوءات حمراء صغيرة ويمكن الخلط بينها وبين حب الشباب. يمكن أن تساهم تقنية الحلاقة السيئة أو استخدام ماكينة حلاقة قذرة في الإصابة بالتهاب الجريبات.
نصائح خاصة لتقليل اضرار استخدام شفرات الحلاقة
للتقليل من أضرار شفرات الحلاقة على صحة جسم الإنسان، عليك مراعاة النصائح التالية:
استخدم ماكينة حلاقة حادة ونظيفة لتقليل خطر الشقوق والجروح.
تنعيم الشعر بالماء الدافئ قبل الحلاقة لتسهيل عملية القص.
استخدم كريم أو جل الحلاقة لتوفير التزييت وحماية الجلد.
احلق في اتجاه نمو الشعر لتقليل خطر نمو الشعر تحت الجلد.
تجنب الضغط بشدة على ماكينة الحلاقة، لأن ذلك قد يسبب تهيجًا.
استبدل شفرات الحلاقة بانتظام لضمان حلاقة نظيفة وسلسة، واحرص على التخلص من شفرات الحلاقة القديمة وعدم استخدامها.
بعد الحلاقة، اغسل بشرتك بالماء البارد لإغلاق المسام، ثم ضعي مرطبًا لترطيب البشرة.
إذا كنت تعاني من مشاكل جلدية مستمرة بعد الحلاقة، ففكر في طرق بديلة لإزالة الشعر، مثل شفرات الحلاقة الكهربائية أو الشمع أو كريمات إزالة الشعر.
تذكر أن بشرة كل شخص مختلفة، وما يناسب شخصًا قد لا يناسب شخصًا آخر. إذا كانت لديك مخاوف بشأن آثار الحلاقة على بشرتك، فمن الجيد استشارة طبيب الأمراض الجلدية للحصول على نصيحة شخصية.