تابع خبراء نخيل التمر المشاركين بالمؤتمر الدولي السادس لنخيل التمر 2018 بعرض احدث البحوث والتجارب الدولية كل في مجال اختصاصه ضمن خمس جلسات علمية اساسية، حيث بدأ اليوم بجلسة علمية بعنوان سوسة النتخيل الحمراء ترأسها الدكتور عبد الله وهابي من المملكة المغربية تحدث فيها عدد من خبراء نخيل التمر حول العزلة والتعرف الجزيئي لفوساريوم سولاني من شرانق سوسة النخيل الحمراء التي تم جمعها من أشجار النخيل الموبوءة في مملكة البحرين. قدمها الدكتور عبد العزيز محمد من مملكة البحرين، والاحتمالات المقارنة من مراحل حياة مختلفة من سوسة النخيل الحمراء التي تعالجها النيماتودا الممرضة. قدمها الدكتور عصمت حجازي من مصر،وحول سوسة النخيل الحمراء في المملكة العربية السعودية، والجهود المبذولة للتحكم في ذلك باستخدام التحرير الجينوم مع كريسبر / Cas9 تكنولوجيا لإنتاج مقاومة السوسة الحمراء (ربو) النخيل. قدمها الدكتور ابراهيم مسلم من المملكة العربية السعودية، وتحديد إيميداكلوبريد ضد سوسة النخيل الحمراء رينتشوفوروس فيروجينيوس في مصر. قدمها الدمتور عبد الصبور من مصر، ونشاط رحلة سوس النخيل الحمراء رينتشوفوروس فيروجينيوس أوليفير (كولوبتيرا: كوركوليونيداي) في الجبل الأسود. قدمها الدكتور سانجا رادونجيك من مونتينغرو، وفرمون الاتصالات تعطيل من خلال إسكات الجينات من رائحة ملزمة ومستقبلات البروتينات، نهجا جديدا للسيطرة على سوسة النخيل الحمراء، رينتشوفوروس فيروجينيوس. قدمها الدكتور بينو انتوني من المملكة العربية السعودية، ودراسة أولية لسوسة النخيل الحمراء ومقاومتها في ظل ظروف قطاع غزة. قدمها الدكتور مفيد البنا من فلسطين، وإدارة صديقة للبيئة لسوسة النخيل الحمراء (رينتشوفوروس فيروجينيوس أوليفييه) في النخيل (فينيكس داكتيليفيرا L.) – سبعة نهج مبتكرة. قدمها الدكتور امين مريدة من السعودية، وشجرة النخيل المعرفية باستخدام الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء تقنيات للكشف المبكر عن سوسة النخيل الحمراء في تاريخ مزارع شجرة النخيل. قدمها المهندس محمد عبد الرحمن خليل من الامارات.
الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية
وفي جلسة علمية ثانية بعنوان الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية / زراعة الأنسجة، ترأسها الدكتور فرانس هوفمان من امريكا، قدمت فيها 23 ورقة علمية ورافقها 10 ملصقات علمية لنفس الموضوع، تناولت عدد من الموضوعات نذكر منها: منهجية ميتابولوميك وتطبيقها على تحليل الفواكه ومنتجات نخيل التمر قدمها الدكتور هانس بروكنر من المانيا، وتحديد الجنس في أشجار النخيل العراقية على أساس علامات الحمض النووي، قدمها الدكتورة شذى اليوسف، وتأثير جينات ألفا ألفا من كبد الارانب على نخيل التمر، قدمها الدكتور محمد سعد الشيباني من ليبيا، والبصمة الوراثية لأصناف نخيل التمر في سلطنة عمان، قدمتها الدكتورة مرى الهنائي من سلطنة عمان، والبنية الوراثية والتنوع من أصناف نخيل التمر باستخدام العلاقات النشوء والتسلسل البسيط ضمن (دي ان ايه) قدمها الدكتور صلاح الدين زايد من المملكة المغربية، والتفريق بين اجناس أشجار نخيل التمر الناضجة بواسطة منهجية ثلاثية المستويات، قدمها الدكتور احمد الحارثي من سلطنة عمان.
والكشف عن اثنين من علامات الحمض النووي المسؤول عن تقشر التمور، قدمها الدكتور حسام خيرا لله من العراق، والمحافظة على التنوع الجيني لصنف نخيل التمر في ظل تغير المناخ، قدمها الدكتور مهان جان من فيلاندا، وإنتاج بروتين خلية واحدة من بعض منتجات التمور، قدمها الدكتور عبد الحميد مهاني من مصر، وتأثير التكنولوجيا الحيوية على تكاثر نباتات نخيل التمر التي تنتج عن طريق تقنيات زراعة الأنسجة. تأثير منظمي النمو، قدمها الدكتور عادل حجازي من مصر، والتكاثر الدقيق للنخيلودوره الرئيسي في استراتيجية التنمية الحالية لقطاع التمور في المغرب، قدمها الدكتور لاربي اباحاماني من المغريب، وتوافق وسلامة زراعة الأنسجة لنخيل التمر، قدمها الدكتورة كاترين شامبو من فرنسا.
وتعزيز صنف المكتوم الأصفر في المختبر باستخدام الزنك، وأيونات النحاس، قدمها الدكتورة زينب زايد من مصر، وحفظ نخيل التمر النسيجي مبرداً باستخدام تقنية تغليف الجفاف وتقييم الاستقرار الجيني، قدمها الدكتور بخيت من مصر، وتأثير الضوء على إنبات وتحويل أجنة النخيل الجسدية للنباتات، قدمها الدكتور منصور ابوحاتم من مصر، والكادميوم والسمية الجينية المسببة للرصاص في نخيل التمر قدمها الدكتور محمد عباس من العراق، وتطبيق الواسمات الجزيئية في نخلة التمر قدمتها الدكتور احلام جيتوشي من الجزائر.
وحول موضوع التركيب الوراثي وتنوع أصناف نخيل التمر ذات الاهمية التجارية باستخدام علاقات النشوء والتطور وتكرارات التسلسل البسيطة لجزيئات الـ DNAالصغرى تحدث الدكتور صلاح الدين زايد من جامعة كولورادو بامريكا.
فقال تم تقييم علامات جزيئات DNA الصغرىالمختارة لما لها من إمكانات في أخذ بصمات أصناف نخيل التمر في محاولة لتوحيد إجراءات تحديد الهوية. وتتطلب المحاصيل التي تتكاثر بتطابق السلالة مثل نخيل التمر، فينيكس داكتيليفيرا إل.، تحديد أصناف محددة بشكل صحيح عند بدء زراعتها على نطاق واسع. كما أن الفحوص الدورية على صلاحية هوية ونوية النسلالحقيقي أثناء انتقالها من خلال عمليات التكاثر الدقيق والتأقلم والشحن في منشآت الانتشار التجاري أمر مهم لنجاح انتشار نخيل التمر.
وقد نجحت الأعمال الحديثة في تسلسل صنفين داخل جينوم نخيل التمر وهناك إجراءات مختلفة تسهل “أخذ بصمات” أنماط جينية محددة. وعلاوة على ذلك، اُستخدمت لوحات تكرار تسلسل بسيطة، جزيئات DNA الصغرىيمكن الوصول إليها في تفاعل متعدد البلمرة، لتحديد أصناف نخيل التمر بنجاح. وتم استخدام أربعة أزواج أولية، لمضاعفة المواضع، تمثل التسلسل الأولي مع التعديل 5″ المتعدد المناسب، لبصمات 56 ممثل مدخلات لنخيل التمر لأهم الأصناف التجارية المتاحة عالمياً.
وقد خضعت هذه المدخلات للتقييم وأظهرت تعدد أشكال كافي للتمييز بين 54 صنفاً. ويمكن تأكيد ما مجموعه 38 (33 من الإناث و 5 من الذكور) من حيث هويتها من خلال نظام التأكيد الثلاثي عن طريق الخبراء والخصائص المورفولوجية، أما الثمانية عشر صنفاً الباقية الممثلة فكانت أصنافاً جديدة ومختلفة. وتشير النتائج إلى وجود تنوع أكبر بين الأنواع داخل المجموعات التي تم جمعها، حيث تم الحفاظ على التكوين المتقابلبشكل جيد بين المجموعات الفرعية للأصناف.
وستكون هناك حاجة إلى مزيد من علامات جزيئات DNA الصغرىأو النوكليوتيدات المفردة متعددة الأشكال للحصول على بصمة الأنماط الجينية للثمانية عشر صنفاً المتبقية وغيرها من المجموعات الوراثية الأكثر تغيراً. وستكون هناك حاجة إلى أشكال إضافية للكشف عن أجزاء متعددة من الأشكال لتغطية الألواح الكبيرة والمجموعات ذات الخلفيات المتنوعة بين أصناف التمر. وهذه النتائج تبين أن عدداً قليلاً نسبياً من جزيئات DNA الصغرىيمكن أن تُستخدم لتأكيد أعداد كبيرة من أصناف معينة، وبالتالي فإن ذلك يوفر أداة قيمة وبأسعار معقولة للتحقق من الأنماط الجينية في الانتشار الواسع لنخيل التمر لأغراض تجارية.