كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن استخدامها لأنظمة حاسوبية خاصة من إنتاج بريطانيا تدعى BAE Systems وذلك لدراسة تأثير أشعة الشمس على كوكب والأرض وعلى الفضاء المحيط بنا.
وهذه الأنظمة تتميز بقدرتها على مقاومة تأثير الإشعاعات المختلفة المنطلقة من الشمس، وقدرتها أيضا على معالجة البيانات الهائلة التي يتم جمعها، كما تعمل تلك الأنظمة على توجيه الأقمار الصناعية بشكل دقيق، كما تعمل على المحافظة وعلى توجيه مركبات الفضاء نحو وجهتها الصحيحة وضمن مساراتها المحددة.
وحول ذلك يقول فيك سكوديري مدير إلكترونيات الأقمار الصناعية في شركة بي أيه إي سيستمز ( إن مهمتهم تتطلب وجود حواسيب فائقة الأداء وقادرة على التعامل مع ظروف بيئية قاسية، في الفضاء أو بالقرب من الشمس).
يذكر أن تلك المنظومة من الحواسيب قد تم البدء بتشييدها منذ تسعينيات القرن الماضي، وهي تهدف لتقديم صورة متكاملة لمدى تأثر كوكب الأرض ونشاطات الإنسان اليومية وشبكات الاتصالات وخطوط نقل الطاقة بالأشعة المختلفة المنطلقة من الشمس والتي يعرفها البعض بالرياح الشمسية التي تؤثر وبشكل كبير على كافة النشاطات الإنسانية على الأرض.