يوظف السرد القصصي في العديد من المباحث منها: اللغة العربية ، والتربية الإسلامية ، والتربية المدنية ، والاجتماعيات ، والرياضيات ، والعلوم ، واللغة الإنجليزية ، ويمكن للمعلم أن ينفذ درساً بأسلوب العرض القصصي ، بأي طريقة يجدها مناسبة لموضوع درسه ، ومناسبة لتلاميذه .
أسس اختيار المعلم للقصة
1- أن تكون القصة موجزة خالية من التفاصيل المملة التي يمكن الاستغناء عنها دون الإخلال بالحبكة القصصية ، أو إضاعة العبرة من القصة .
2- أن يكون للقصة أهداف تربوية معينة ( الفكرة ) ، وواضحة للمعلم وللتلاميذ .
3- أن تكون القصة مناسبة للتلاميذ من حيث اللغة ، والخبرات المطلوبة لاستيعاب القصة ، وعناصر التشويق المتوفرة فيها .
4- مناسبة للوقت المخصص للتدريس من حيث روايتها ومناقشتها والتعليق عليها .
5- أن تكون مرتبطة بموضوع التعلم ( الدرس ) ، واتساقها مع القيم المراد تنميتها ، والمبادئ المراد تثبيتها ، والمفاهيم المراد تعميقها .
6- أن تكون مصاغة بلغة تضفي عليها الحيوية ، وحركة متخيلة ، بحيث تلمس الشعور والوجدان ، إلى جانب العقل .
7- أن تنوع في الدور الذي يلعبه المستمع أو القارئ بخياله في أحداث القصة ، فتنقله من دور المستمع إلى دور المعاطف إلى دور المشارك كبطل للقصة ، إلى واضع للمعايير ، إلى لحاكم على السلوك المؤيد أو المستنكر ، وهي تنقله بين الانفعال والارتياح ، وبين الترقب والتوتر ، والسكينة والغضب ، والهدوء ، والرضا ، وعدم الرضا .
8- أن تتناول مواضيع تتيح المجال إلى تنمية القيم ومعايير السلوك الإيجابية .
9- أن تحوي شخصيات محببة على نفوس السامعين ، تمثل الخير في أحداث القصة ، ولا مانع من استخدام الخيال أو شخصيات خيالية كالحيوانات المألوفة المحببة إلى نفوس السامعين .
10- أن تشجع التلاميذ على رواية أو كتابة القصة ، أو إعادة الرواية أو كتابتها بلغتهم ، وأن تؤدي إلى توجيههم إلى القراءة الحرة المتنوعة ، وإلى اختيار القصص الجيدة.
11- مناسبة من حيث الأسلوب الأدبي المستخدم لعمر التلاميذ .
12- أن تراعي المستوى العقلي والثقافي والوجداني والاجتماعي للتلاميذ.
13- أن تكون الأفكار والحقائق والمعلومات قليلة ، لا تؤدي إلى التشتت وعدم التركيز والملل .
14- أن تكون سهلة ، وتمكن التلاميذ من حفظها بسهولة .
15- تثير دافعية التلاميذ وتشوقهم إلى أحداثها .
16- مناسبة الاسم والعنوان لموضوع القصة .
17- أن تتضمن صور ملونة قدر الإمكان .