استطاع فريق من الباحثين في معهد كرنيجي في واشنطن من ابتكار الماس اصطناعي يماثل الطبيعي في حجمه ولمعانه وصفائه.
وعادة ما يحتوي الالماس الاصطناعي على شوائب تؤثر على شفافيته وتضفي عليه لونا بنيا خفيفا.
تتضمن الطريقة التقليدية في التخلص من الشوائب تعريض الالماس لضغط مرتفع جدا، نحو ستين ألف مرة قدر الضغط الجوي، وهذه الطريقة لا تصلح الا لمعالجة الماسات صغيرة، أصغر من 34 قيراط (8ر6 غرام).
لكن عالم الكيمياء الفيزيائية رسل هملي يعرض الالماس لبلازما الهيدروجين (غاز هيدروجين متأين) على درجة حرارة 2200 سلسيوس، وعلى ضغط منخفض، أقل من الضغط الجوي. وقد أمكن بهذه الطريقة انتاج قطع نقية وزنها ألف قيراط أي 200 غم.