مفهوم الأسرة وخصائصها وأهميتها في بناء المجتمع المسلم

الأسرة في اللغة الدرع الحصينة وأسرة الرجل: عشيرته ورهطه الأدنون لانه يتقوى بهم 1 وهي الجماعة التي يربطها أمر مشترك وجمعها أسر2 أما معنى الأسرة الاصطلاحي فانه يصعب معرفة المقصود بالأسرة بصورة دقيقة ولعل أسباب ذلك خلو القران الكريم والسنة النبوية المطهرة من اصطلاح الأسرة أوما يعادله ولعل لفظة ” الأهل” أنسب الألفاظ للدلاله على معنى الأسرة 3 ولكن هذا لا يمنع من وجود محاولات التعريف الأسرة وتحديد المقصود بها في الأصطلاح الشرعي والإجتماعي 4 ( وهي الوحدة الأولى للمجتمع وأولى مؤسساته التي تكون العلاقات فيها في الغالب مباشرة ويتم من خلالها تنشئة الفرد اجتماعيا ويكتسب فيها الكثير من معارفه ومهاراته وميوله وعواطفه واتجاهاته في الحياة ويجد فيها أمنه وسكنه) 5

ويقرأ فيه البعض بالجماعة المعتبرة نواة المجتمع ولتي تنشأ برابط زوجيه بين رجل وامرأة ثم يتفرغ منها الاولاد وتظل ذات صلة وثيقة بأصول الزوجين من اجداد وجدات وبالحواشي من أخوة وأخوات وبالقرابة القريبة من الأحفاد الأولاد والاسباط (أولاد البنات) والأعمام والعمات والأخوال والخالات وأولادهم 6
والأسرة في المفهوم الاجتماعي رابطة اجتماعية تتكون من زوج وزوجة وأطفالهما وتشمل الأجداد والأحفاد وبعض الأقارب على أن يكونوا مشتركين في معيشة واحدة 7.

ومن خلال نظرة الشريعة الإسلامية الى مفهوم الأسرة يمكننا القول بأن نظام الأسرة الأحكام والمبادئ والقواعد التي تتناول الأسرة بالتنظيم بدءاً من تكوينها ومروراً بقيامها واستقرارها وانتهاء بتفرقها وما يترتب على ذلك من أثار قصداً الى ارسائها على أسس متينة تكفل ديمومتها وأعطائها الثمرات الخيرة المرجوة منها 8 ومن ايسر تعاريف النظام الأسري هو الاحكام والقواعد التي تنظم شؤون الأسرة بدءا و أثناء وانتهاء 9

والمتتبع للأيات القرآنية الكريمة في سور عديدة يجد أن نظام الأسرة يتسع ليشمل أمورا كثيرة تتعلق بتكوين الأسرة والنكاح و نكاح غير المسلمين والمهوروالتعدد والاولاد والقوامة والأجراءات الوقائية لحماية الأسرة والطلاق وأحكامه والظهار واللعان والإيلاء والتوارث وحقوق الوالدين والأستئذان وغيرها من قواعد واحكام والأسرة في الأسلام ثلاثة أنواع 10 الصغرى وهي الأسرة المقصورة على الزوج والزوجة والأولاد
والوسطى والتي تضم الدرجة الثانية من سائر الأقارب لتشمل الأباء والاجداد والأخوة والأخوات من الأعمام والعمات والأخوال والخالات وهي المقصودة بالأمربصلة الرحم والكبرى فهي المجتمع المسلم من جيران وأصدقاء وغيرهم وقد أوصى الله بهم جميعا وجعل العلاقة معهم علاقة أخوة لقوله تعالى في سورة الحجرات “إنما المؤمنون إخوة ” “أية ” 10 وتشمل المجتمع الإنساني أو البشري جمعاء الذي أوحي الله بالتعاون والتوادد معهم كما جاء في سورة الحجرات( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أية /13 لتكون العلاقة قائمة بين افراد هذه الأسرة على التعارف والوئام لا النزاع والشقاق بل النهوض بجميع التكاليف والوفاء يجميع الحاجات 11.

المفهوم الإسلامي للأسرة

اشتقت كلمة الأسرة لغويا من الأسر والقيد ولما كانت الأسرة من منظور الإسلام ليست قيدا أو عبئا بل هي ضرورة حتمية ا نفسية فقد أطلق القرآن الكريم عليها لفظة أهل لتدل على الأسرة والأهل في اللغة العربية بمعنى المؤانسة والراحة والملاطفة وإزالة الوحشة 12 والقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والمصنفات الإسلامية ما قبل نشوء علم الاجتماع الحديث لم تستخدم لفظة الأسرة بل استخدمت لفظ الأهل في الغالب وإذا ما عرف المسلم أن لفظة الأسرة في عصرنا هذا وخاصة في المجتمعات غير العربية والإسلامية تقوم على مفهوم المعايشة الأمر الذي يجعل مفهومها لا ينحصر ولا يقتصر على الأسرة البشرية وإنما يشتمل جماعة يجمع بين أعضائها مثل هذا التعارف وعلة هذا النوع من الأسر أنه قائم على المصلحة فقد نجد الآباء يتخلون عن إعالة أبنائهم وبناتهم وهم في سن مبكرة كما نجد الأبناء والبنات يتركون أسرهم إذا ما وجدوا هناك مصلحة مادية لهم في هذا الترك 13 فأين المفهوم الإسلامي للأسرة من ذلك المفهوم المادي ؟ فالمفهوم الإسلامي إنساني الأب فيه يعطي أمناً للأسرة والأم تعطي حبا وحنانا 14 والأبناء يعطون احتراماً وتقديراً وخضوعاً محموداً لآبائهم ويرى علماء الاجتماع العائلي الإسلامي أن هذ ه العطاءات العظيمة التي تجعل من مفهوم الأسرة مفهوماً إسلامياً يجب أن تقوم على مرتكزات عدة من أبرزها إنجاب الأبناء من زواج شرعي وهو عقد الرجل على المرأة التي تحل له شرعاً بحيث يفيد حل استمتاع الرجل بالمرأة واستمتاع المرأة بالرجل على الوجه المشروع 15 وإن هذا العقد ينبغي أن ينشئ بينهما على وجه التأبيد حقوقاً شرعية تقوم على المودة والرحمة والمعروف والإحسان والتزام الرجل تجاه زوجته والتزام الزوجة تجاه زوجها 16 ويحرصا على رباط الزوجية الذي اعتبره الله سبحانه وتعالى من أغلظ المواثيق وأكرمها عليه كونه يتعلق بذات الإنسان ونسبه فهو ميثاق غليظ لأنه ينشئ المحبة والمودة والرحمة يقول تعالى في سورة النساء ” وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً ” 21 ومن المرتكزات اختيار أم مناسبة للأسرة واختيار أ ب مناسب فمن جهة الأم أن تكون مسلمة وذات دين وأن تكون ولوداً ودوداً وخاليه من الأمراض الجسمانية المعدية أو المنفرة كالبرص والجنون والجذام والسل والأمراض التناسلية كالقرن والرتق 18 أما الزوج فيشترط فيه الخلق والدين والخلو أيضاً من الأمراض المعدية والمنفره ومن المرتكزات حسن معاملة الآباء للأبناء كالمساواة في العطاء وحسن التربية والرعاية والنفقة والرفق والرحمة والمودة18 يقول تعالى في سورة الكهف “المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملاً ” أية 46 وأن يقوم الأبناء بأداء حقوق آبائهم كالإحسان اليهما الذي قرنه الله سبحانه وتعالى بعبادته والبر بهما وعدم الإساءة إليهما ولو بأقل تصرف من كلام أو فعل أو أقل إساءة وعدم نهرهما وزجرهما بالإساءة إليهما بكلمة جارحة والتواضع لهما حتى الذل وهذا ليس عيباً بل هو مندوب ومطلوب ووجوب رحمتهما والدعاء لهما بالرحمة وشكرهما 19 تلك هي مرتكزات الأسرة الإسلامية التي يطلق إ عليها علماء الاجتماع الإسلامي لفظة الأسرة فهي أسرة تقوم على المودة والرحمة والمؤانسة والملاطفة والمعايشة وليس المعايشة فقط بمفهومها القائم على المنفعة والمصلحة

الأهل في القرآن الكريم

جاء في القران الكريم ما يشير إلى تكوين الأسرة بالمفهوم المعاصر ولكن دون تحديد للفظة الأسرة يقول تعالى في سورة الرعد: ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول أن يأتي بأية إلا بأذن الله لكل اجل كتاب/أية 38

ويقول تعالى في سورة الفرقان < وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا > أية /54
فالأسرة تتكون من زوج وزوجة وذريه أي أطفال والأطفال يستحقون النسب من أبويهم الذين ا رتبطا بعقد زواج صحيح يقوم على التأبيد لا التأقيت وقد دلت كلمة أهل على الزوجة يقول تعالى في سورة طه: إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني أنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى أية /10 وفي سورة النمل ” إذ قال موسى لأهله إني أنست نارا سآتيكم منها بخبر أو أتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون ” أية/7 وفي سورة القصص ” قال لأهله امكثوا إني آنست نار لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون” أية /29 فقد أشارت الآيات الكريم الثلاث إلى أنّ الأهل هنا يعني الزوجة فكل التفاسير تؤكد بأنّ زوجة موسى عليه السلام كانت معه عندما قصد مصر بعد أن طالت الغيبة عنها أكثر من عشرة سنين فأضلّ الطريق وكانت ليلة شاتية ونزل منزلا بين شعاب وجبال في برد وشتاء وسماه ظلام وهضاب 20

ودلت كلمة الأهل على الأسرة المتكونة من الزوج والزوجة والأولاد فد لت على جزء من الأسرة وهو الولد الذكر ففي سورة هود يقول تعالى مخاطبا نوح عليه السلام بعد الطوفان بخصوص ولده الذي عصى الله سبحانه < قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول "> أية 40 وتؤكد السورة ذلك في موقع آخر” قال يا نوح انه ليس من أهلك انه عمل غير صالح فلا تسئلن ما ليس لك به من علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين أية/ 46 فهو منبت من نوح عليه السلام ونوح منبت منه 21 ولكنه إنسان غير صالح من منظور العقيدة فهو مبتور من أبيه من الناحية الفسيولوجية والتو الدية فهو من صلبه وصلب زوجته التي حملت به
وفي سورة طه < وأمر أهلك با الصلاة واصطبر عليها لا نسئلك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى >أية / 132 أي زوجتك وأولادك من ذكور وفي سورة التحريم دلت حكمة أهل على الزوجة والولد ” يا أيها الذين امنوا قوا أنفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة” أية /6 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في معنى هذه الآية مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين فإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها رواه احمد وأبو داود الترمذي من حديث عبد الملك بن ربيع بن سبره عن أبيه عن جده 22
وفي سورة مريم دلت كلمة أهله على الزوجة يقول تعالى: واذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد و كان رسولا نبيا وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا ” 54 ـ 55 جاء من تفسير الآية عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأ يقظ امرأته ” أخرجه أبو داود وابن ماجه وفي سورة يوسف دلت كلمة بأهلك على الزوجة < وما جزاء من أرا د بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم > آية / 25

وتدل أهله على الزوجة والأولاد في سورة الأنبياء” وأتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين ” أية 84 جاء في تفسير هذه الآية أن أهله تدل على الأولاد فقد أعطى الله سبحانه وتعالى نبيه أيوب عليه السلام أولاداً بقدر من مات من أولاده وزاده مثلهم رحمة به 23 وفي سورة المائدة دلت كلمة أهليكم على الأسرة المتكونة من الزوج والزوجة والأولاد 24 يقول تعالى ” ولكن يؤاخذكم بما عقدتم من الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم ” أية 89 وكذلك أهلونا في سورة الفتح ” سيقول لك المخلفون شغلتنا أموالنا وأهلونا فاستغفر لنا ” أية 11 ” فقد جاء معنى أهلونا الأولاد 25 وجاء بمعنى أهل البيت الزوجة 26 وتشير كلمة أهله وكلمة أهلها في سورة النساء أسرة الزوج وأسرة الزوجة27 وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ” أية 35 وتدل كلمة أهل على الأسرة الكبيرة الأب الأم و الأخوة واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً ” أية 16 أي قومها 28 وفي نفس السورة ” واذكر إسماعيل أنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبياً وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا ” 54 _55 أي أن إسماعيل عليه الصلاة والسلام كان يأمر أسرته وقومه من قبيلة جرهم بأداء الصلاة وإيتاء الزكاة 29 وفي سورة يوسف ” وأتوني بأهليكم أجمعين ” أية 93 ودلت كلمة أهل في القرآن الكريم على مجموعة الأسر الكبيرة والوسطى والصغيرة التي يتكون منها المجتمع الكبير يقول تعالى من سورة البقرة في معرض الحديث وبيان حكم التمتع الذي هو من حق من كان من غير سكان مكة المكرمة والحرم 30 ذلك لمن يكن أهله حاضري المسجد الحرام واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب البقرة 196 وفي موضع أخر من السورة يدعو إبراهيم ربه عز وجل أن يرزق من يحل في الحرم من ثمرات الأرض وخيراتها 31 وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات من أمن بالله وبالله الأخر ” أية 126 وفي سورة القصص ” و د خل المدينة على حين غفلة من أهلها ” أية 15 سكان المدينة 32 وفي سورة النساء ” الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها ” أية 75 وفي سورة الأنعام ” ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون ” أية 131 وفي سورة الأعراف ” أولم يهد الذين يرثون الأرض من بعد أهلها ” أية 100 وفي سورة يونس” حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وأزينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً فجعلنها حصيدا ” أية 24 وفي سورة الأعراف ” إن هذا لمكر مكر تموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوق تعلمون أية 123 وفي سورة هود : ما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون آية / 117 وفي القصص إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا ” أية / 4 وفي العنكبوت: ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنا مهلكوا أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين أية / 31 نلاحظ من الآيات الكريمة أن كلمة أهل دلت على معنى سكان وبلاد ومن المفسرين من ذكر الأسرة الإنسانية عندما فسر كلمة أهل بالأرض وسكانها 33 .

فاروق محمد أبو طعيمة


المراجع والهوامش

1 – مختار الصحاح
2 – الأحوال الشخصية محمود حمودة – محمد عساف ص 13
3 – المصدر نفسه 13
4 – الثقافة الإسلامية د محمد أبو يحيى وآخرون ص 502
5 – الأحوال الشخصية حمودة وعسا ف ص 13
6 – الأسرة المسلمة د. وهبة الزحيلي ص 20
7 – نظام الأسرة د محمد عقلة ج2 ص 18
8 – الأحوال الشخصية حمودة وعسا ف ص 13
9 – الأسرة المسلمة وهبة الزحيلي ص 20
10 – المصدر نفسه ص 21
11 – في ظلال القرآن سيد قطب 6/ 3348
12 – بنا ء الأسرة المسلمة سهيلة 19
13 – المصدر نفسه 18
14 – المصدر نفسه 20
15 – فقه الأسرة د علي القطارنة68
16 – الأسرة ف التشريع الإسلامي د محمد الدسوقي 16
17 – الزواج المثالي عكاشة الطيبي 5
18 – أحكام الزواج د محمد أبو يحيى 43 – 50
19 – نظام الأسرة في الإسلام د عدنان زر زور 163 – 165
20 – تفسير ابن كثير ح-ج 3 / 237
21 – في ظلال القرآن ج 4 / 1880
22 – ابن كثير ج 4 /642
23 – تيسير التفسير الشيخ إبراهيم القطان 3 /155
24 – أيسر التفاسير 2/ 7 عامر الشريف
25 – صفوة التفاسير محمد علي الصابوني 2 / 334
26 – أيسر التفاسير 3/562
27 _ المصدر نفسه 1 / 502
28 – تنور الأذهان الشيخ إسماعيل البر سوي 2 /48
29 – أيسر التفاسير 3/ 317
30 – = = 1 / 165
31 – = = 1 / 120
32 – أيسر التفاسير 4 /59
33 – تنوير الأذهان 2 /138

عن الاستاذ فاروق أبو طعيمة

باحث وكاتب في القضايا العربية والإسلامية المعاصرة والبيئة والتربية

شاهد أيضاً

التربية والمجتمع.. علاقة تكاملية وركيزة أساسية لتطور الأفراد

تُعد التربية والمجتمع من المحاور الأساسية التي تُشكل هوية الإنسان وتحدد معالم تطوره. إن العلاقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *