مشاكل الهضم الشائعة وعلاجها

الحموضة

الحموضة تحدث عندما يصعد حمض المعدة إلى المرئ. يؤدى هذا عادةً إلى الشعور بحرقان فى الصدر، تجشؤ، أو طعم حمضى فى الفم. يمكن أن تنتج الحموضة أيضاً عن الاستلقاء على الظهر، الانحناء، ارتداء ملابس ضيقة، الإفراط فى الأكل، وتناول أطعمة معينة. تناول أطعمة صحية مثل الفواكه والخضروات، وتجنب القهوة، الأطعمة الدسمة، المقلية، والحارة. إذا كنت تعاني من حموضة فى الليل، حاول تناول عشائك قبل النوم بأربع ساعات على الأقل.

الإمساك

الإمساك. يمكن تخفيفه بسهولة بتناول أطعمة غنية بالألياف وبشرب كميات كبيرة من السوائل. زيادة تدريجياً كمية الألياف التي تتناولها على مدار عدة أسابيع. الزيادة المفاجئة فى تناول الألياف قد تسبب انتفاخ. الخضروات والفواكه – خاصةً التفاح، والمشمش المجفف – تساعد على منع الإمساك وتمنح الجسم سوائل.

الريح والغازات

الريح والغازات تأتى من الهواء الذى نبتلعه أثناء الأكل أو من الأطعمة أو المشروبات التي تحتوى على هواء (مثل المشروبات الغازية). تحدث الغازات أيضاً نتيجة الأطعمة التي لم تهضم جيداً. لأن الألياف لا تهضم، فيمكن أن تسبب غازات إذا لم يتم تناول كمية كافية من السوائل. كل واشرب ببطء، وامضغ جيداً. الحبهان، القرفة، والكراوية تساعد على الحماية والتخفيف من الريح بتدفئة وإراحة المجرى الهضمى. الزبادى أيضاً يفيد فى هذه الحالة.

الإسهال والقئ

الإسهال والقئ. دليل على أن الجسم يحاول التخلص من مواد ضارة مثل المخدرات، بكتيريا، أو فيروس. احرص على تدفئة نفسك واشرب الكثير من السوائل لتجنب حدوث جفاف. الزنجبيل يمكن أن يساعد على الوقاية من وتخفيف الغثيان والتقلصات. الثوم، العسل، والتفاح علاج جيد للإسهال. الجرجير يمكن أن يحمى من معاودة الإسهال والقئ. يمكن أن يساعد الزبادى الأمعاء خلال مرحلة الشفاء.

عسر الهضم

عسر الهضم له العديد من الأسباب بما فى ذلك الضغط العصبي والنفسي، الإفراط فى الأكل أو الأكل بسرعة، وتناول المأكولات الدسمة أو الحارة. قلل من الدهون التي تتناولها حيث أنها تجهد الجهاز الهضمي. من الأطعمة المفيدة لعسر الهضم، الجرجير لأنه يحفز إفراز العصارات الهضمية. يمكن أن يساعد الأناناس فى هضم البروتينات.

الشوفان يحتوي على مادة لزجة يمكن أن تساعد على إراحة المجرى الهضمى. الزنجبيل والقرفة لهما تأثير دافئ ويساعدان على تخفيف الألم. الإسباراجوس يمكن أن يساعد فى عسر الهضم عن طريق سرعة إفراغ المعدة. شرب النعناع يحفز الإفرازات المعدية. تناول فنجان نعناع قبل الأكل بنصف ساعة. مشروب الكاموميل يخفف من التهابات وتقلصات المعدة. اشرب فنجان كاموميل بين الوجبات.

أغلب المشاكل الصحية التي تظهر غالباً ما تكون بسبب الإفراط في الأكل، تناول وجبات غير متوازنة، وقلة النوم. لا يجب الإفراط فى الأكل في أوقات الجوع، يخفض الجسم معدل تمثيله الغذائي ويستخدم مخزون الدهون الخاص به. أيضاً أغلب الناس يكونون أقل نشاطاً أثناء النهار، لذا فوجبة متوازنة بكميات أقل من المعتاد ستكون كافية.

تناول كميات عادية من مجموعات الطعام الرئيسية. عندما تكون جائعا فأنت تميل لتناول كمية أكبر من المطلوب. الإفراط فى الأكل قد يسبب عسر هضم ويجعلك تشعر بالإرهاق والخمول. إن احتياج الجسم الفورى هو الحصول على طاقة فى شكل سكريات مثل البلح والعصائر. العصير والشوربة يساعدان على إمداد الجسم بالسوائل ويحافظان على التوازن المائى والمعدنى فى الجسم. تناول فواكه بعد الوجبة، لكن لهضم أفضل، يفضل الانتظار لمدة ساعة على الأقل قبل تناولها.

احرص على عدم تناول كمية كبيرة من الطعام قبل النوم لأن الجسم سيحتاج وقت لكى يهضم الطعام ويتعامل معه بدلاً من أن يأخذ قسطاً من الراحة. ، يفضل تناول الكربوهيدرات المركبة والبروتينات حيث أنها من الأطعمة بطيئة الهضم (بما فى ذلك الأطعمة الغنية بالألياف) و لكى يستمر الطعام لفترة أطول (8 ساعات تقريباً)، مما يقلل من شعورك بالجوع أثناء النهار. قلل من الأطعمة والمشروبات التى تحتوى على السكر لأن ذلك سيجعل الجسم يفرز كثير من الإنسولين مما يؤدى إلى انخفاض السكر فى الدم. من الأطعمة المناسبة للعشاء، الفول، البيض، الزبادى، البليلة، الشوفان، والخبز البنى أو الخبز البلدى.

الكربوهيدرات المكررة أو الأطعمة سريعة الهضم مثل الأطعمة التي تحتوى على سكر ودقيق أبيض، تبقى فقط لمدة 3 أو 4 ساعات ومن الأفضل أن يتم تناولها لكى تعيد مستوى السكر فى الدم سريعاً إلى حالته الطبيعية.

البلح من المصادر الممتازة للسكر، الألياف، والكربوهيدرات، وهو لذلك مناسب لتناوله عند كسر الصيام لأنه لا يؤدى إلى انخفاض مفاجئ فى ضغط الدم. البلح المجفف يحتوى على الصوديوم، الكالسيوم، الماغنيسيوم، الفوسفور، الحديد، النحاس، الكبريت، المنجنيز، السيليكون، والكلورين. البوتاسيوم أيضاً وهو ضرورى للحماية من الجفاف موجود بكميات كبيرة فى البلح. البلح الطازج يحتوى أيضاً على الثيامين، النياسين، الريبوفلافين، حمض الأسكوربيك، والبيتا كاروتين.


الأطعمة المحمرة والأطعمة الحارة وتلك التي تحتوى على الكثير من السكر يجب الحد منها. فهى قد تؤدى إلى حدوث عسر هضم، حموضة، ومشاكل فى الوزن.

تناول كميات كافية من الماء والعصائر من الغداء وحتى النوم لكى يأخذ الجسم الوقت الكافى لضبط مستوى السوائل في الجسم لتجنب حدوث جفاف ولضمان الهضم الجيد. تجنب تناول المشروبات التي تحتوى على الكافيين مثل الكولا، القهوة، والشاي خاصةً فى العشاء. الكافيين مدر للبول مما يؤدى إلى فقدان معادن قيمة يحتاجها الجسم أثناء فترة النهار. الانخفاض المفاجئ فى الكافيين قد يؤدى إلى حدوث صداع، تقلبات مزاجية، وعصبية.

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

زيت الزيتون وفوائده الصحية ودوره في حماية القلب ومكافحة الأمراض

يُعدُّ زيت الزيتون من أبرز المكونات الغذائية التي تشتهر بها منطقة الشرق الأوسط، ويحتل مكانة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *