مسارات الطاقة في الطب الصيني والعلاج بالإبر

آفاق علمية وتربوية – لقد ازدهرت عبر التاريخ حضارات عريقة .. كان لها دوراً كبيراً في إبداع واكتشاف مختلف العلوم والمعارف .. حضارة الفراعنة بوادي النيل ( أول من مارسوا وعالجوا بالحجامة ) .. والحضارة الرومانية بإيطاليا .. والحضارة الصينية القديمة وغيرها – وقد كان لهذه الحضارات المختلفة إسهامات فعالة لتطوير الحياة الإنسانية وتخفيف آلام الإنسان وعلاج أمراضه العديدة .. وقدمت كل منها ممارسات طبية متنوعة تشكل في مجموعها جزءاً هاماً مما يسمى بالطب التكميلي ( الطب البديل ) .. نتاج هذه الحضارات .. وتعتبر طريقة العلاج بالوخز بالإبر الصينية ( Acupuncture ) واحدة من أشهر هذه الممارسات وأقدمها لتخفيف آلام الإنسان وضبط إيقاعات حياته اليومية – وتعتمد هذه الوسيلة العلاجية على وخز مناطق معينة بالجسم .. تم حصرها في خطوط أو قنوات ( Channels ) – سميت بخطوط أو قنوات الطاقة الصينية Chinese Channels.. كل قناة منها تختص بتنشيط وضبط أداء عضو معين بالجسم .. وهناك ما يقرب من 12 قناة أساسية وقنوات أخرى فرعية ( ولقد أمكن تحديد كثيراً من هذه القنوات بواسطة كاشفات كهربية تحدد مسار الشحنات الكهربية ) – فما هي آلية هذه الطريقة العلاجية ؟؟ .. وهل تم تحديد هذه القنوات العديدة طبياً أم أنها خطوط وهمية افتراضية .. ابتدعها القدماء نظرياً ولا أساس طبي لوجودها .. وهل بالجسم مثل هذه القنوات .. أو قنوات مشابهة أخطئ تفسيرها .. أتمنى أن يكون في مقالي التالي الذي انشره في موقع آفاق علمية وتربوية، الإجابة عن كل هذه التساؤلات – نحو رؤية طبية لقنوات الطاقة الصينية Towards a medical Interpretation of the Chinese Channels

طبياً – يحكم ديناميكية الحياة الإنسانية القلب بأوعيته الدموية المختلفة .. فالشرايين التي تخرج منه لتوزع الدم على أجزاء الجسم المختلفة .. تتفرغ إلى شرايين أصغر فأصغر حتى تنتهي بالشعيرات الدموية الرقيقة – التي تغذي أعضاء الجسم المختلفة بالدم محملاً بالأكسجين ( O2 ) والمواد الغذائية المختلفة .. ثم تتجمع ثانيةً من خلال الأوردة الدقيقة حاملة معها عوادم ونواتج هذه الخلايا وثاني أكسيد الكربون ( CO2 ) ناتج التفاعلات المختلفة عبر أوردة أكبر عائدة إلى القلب من خلال الوريدين – الوريد الأجوف السفلي والعلوي –

والذي يوضح أيضاً اختلاف ضغط الدم بالأوعية الدموية المختلفة ( الشرايين – الشعيرات – الأوردة ) .. مما يسمح بارتشاح السوائل من الطرف الشرياني للشعيرات الدموية وعودته من الطرف الوريدي لها .

فإن هذه السوائل التي ترشح من تيار الدم عبر الشعيرات الدموية لا تعود جميعها للأوردة لاختلاف الضغط فيها .. والضغط الأسموزي للبروتين بها عن الشرايين .. ولكن يتسرب جزء منها ويتم جمعه وعودته عن طريق الشعيرات الليمفاوية (من 100 إلى 120 سم كل ساعة أو ما يعادل 3 لتر يومياً ) أو ما يسمى بالجهاز الليمفاوي – ذلك الجهاز الخطير الذي يقوم بجمع ( السائل بين الخلايا ) من مختلف أجزاء الجسم حاملاً إياها خلال أوعية أو شعيرات دقيقة ويقوم بتنقية وترشيح هذه السوائل بمعرفة الغدد الليمفاوية لتجتمع في النهاية من خلال القناة الليمفاوية الصدرية (Thoracic duct ) ..لتصب في أوردة القلب عائدةً إليه مرة أخرى ليتم تزويدها مع باقي الدم العائد إليه بالأكسجين اللازم ( من خلال الدورة الدموية الرئوية ) .. وهذا الجهاز الليمفاوي الخطير ( والذي أعتقد أنه لم يأخذ حظه البحثي طبياً ) له دور كبير في كفاءة الأعضاء والأجهزة المختلفة .. وأي عطب أو انسداد يصيبه يؤثر بدوره في كفاءة الجسم وجهازه المناعي .. فضلاً عن كفاءة الأعضاء الوارد منها ويجعلها عرضة للأمراض المختلفة .. وهذا الجهاز الذي ليس له قلب يضخ ويحرك السوائل بأوعيته وشعيراته الكثيفة .. وتتحرك السوائل بداخله من خلال آليات ميكانيكية وفيزيائية ( سنتعرض لها ) – وكما ذكر بالمراجع الطبية فإن حركة العضلات المختلفة وانقباضها يؤدي إلى دفع السوائل ودفقها خلال هذه القنوات الليمفاوية الدقيقة ( والتي يوجد الكثير منها بالجلد – ذلك العضو الخارجي الهام بدوره المناعي – وليس للعضلات الجسدية تأثير مباشر عليها في دفع السائل الليمفاوي بها) – لذا سنعرض لهذه الآلية الميكانيكية التي تؤدي إلى دفق السوائل بالجهاز الليمفاوي وأوعيته الدقيقة (رؤية بحثية) .

الدورة الليمفاوية – Lymph cycle

الجهاز الليمفاوي هو شبكة رائعة من الأنابيب والقنوات الدقيقة التي تخترق الجسم كله بجميع أجزائه وأعضائه .. وهي تختص بتجميع وإعادة تدوير السائل خارج الخلايا ( Extra Cellular fluid ) – والذي ينتج عن فارق الضغط في الشعيرات الدموية الدقيقة بين طرفيها الشرياني والوريدي مما يؤدي إلى ارتشاح السوائل منها .. ويبدأ هذا السائل ( الزائد ) عودته إلى تيار الدم من خلال هذه الدورة الليمفاوية .. والتي تبدأ من القدمين .

فمع وقوف وحركة الإنسان يزداد الضغط على هذه السوائل والتي تتجمع بفعل الجاذبية الأرضية بالأقدام .. ونظراً لأن هذه الشعيرات الليمفاوية الدقيقة تكون في بداياتها منفذة للسوائل الليمفاوية لوجود ثغرات وفجوات بين خلاياها المكونة لها ( وتشبه في ذلك الأنبوبة المثقوبة ) .. تبدأ هذه السوائل في الحركة إلى داخلها .. ومع ازدياد الضغط بالقدمين خاصة مع الوقوف والحركة أو الجري .. يزداد دفق هذه السوائل عبر هذه الفتحات والثقوب .. وتستمر في الارتفاع لأعلى كما في خاصية الأنابيب الشعرية ( الخاصية الشعرية Capillary Action ) .

حتى تتجمع هذه الشعيرات الدقيقة داخل الغدد الليمفاوية (Lymph node ) والتي تساهم في دفق السوائل من خلال ضغط سالب بداخلها يسمح لهذه السوائل بالتجمع ( كمجمع علوي ) ثم تقوم بترشيح هذه السوائل الواردة وتنقيتها مما بها من شوائب ( ميكروبات .. ) – للتجمع بعد ذلك في الوعاء الصادر عن هذه الغدة الليمفاوية – وهذا الوعاء ( Efferent Lymphatic )

يكون أكثر قوة من الشعيرات الأولية .. حيث لا توجد بين خلاياه هذه الثقوب ومدعم بغشاء أولي (Basement Membrane ) .. فضلاً عن تواجد صمامات أولية به تسمح بمرور السائل الليمفاوي في اتجاه واحد وعدم ارتجاعه.

ويوجد بداخل البطن خزان بسيط لهذا السائل الليمفاوي المتجمع ( Cysterna Chyli ) – وهو يمتلئ عن طريق إحداث ضغط علوي سالب (-ve Pressure ) يقوم بسحب هذه السوائل من الأوعية الليمفاوية بنظام الضخ ( Pump System ) كما يحدث بالطلمبات التي تقوم بسحب المياه الجوفية من الأرض.

معلوم أنه مع حركات التنفس الفسيولوجية من شهيق وزفير .. يحدث أثناء الزفير أن يزداد ضخ الهواء خارج الرئتين والصدر مما يسمح بارتفاع الحجاب الحاجز الذي يفصل بين الصدر والبطن فيقل بذلك الضغط داخل البطن مما يسمح بسحب هذه السوائل إلى ذلك الوعاء الليمفاوي ( Cysterna Chyli ) – ومع عملية الشهيق يزداد ضغط الهواء بالرئتين والصدر مما يؤدي إلى هبوط الحجاب الحاجز وزيادة الضغط بالبطن وانخفاضه بالصدر مما يؤدي إلى دفق هذه السوائل المتجمعة بداخل الوعاء الباطني عبر القناة الليمفاوية الصدرية (Thoracic duct ) إلى الأوردة القلبية .. وهكذا يتم سحب السائل الليمفاوي وضخه على دفعات ودفقات تبعاً لحركات التنفس وحركات الجسم الاعتيادية ( ولقد أوضح تصوير الأوعية الليمفاوية بالصدر والرئتين أنها تنبض بصورة نشطة – Actively Pulsatile – وذلك لدفق السائل الليمفاوي خلالها بهذه الآليات على دفعات – دفقات – مما يوحي بنبض هذه الأوعية الليمفاوية وحركتها مع كل دفقة من السائل الليمفاوي خلالها ) ويتم ضخه إلى القلب أثناء ارتخائه .. وطبيعي أنه كلما ازدادت حركة الإنسان بالمشي أو الجري كلما ازداد ضخ هذه السوائل وعودتها للقلب وازدادت كفاءة الدورة الليمفاوية ( ويظهر من ذلك أثر الحركة والرياضة بصفة خاصة في كفاءة هذه الدورة الحيوية ) .. ولعلنا نلاحظ أن قليلي الحركة قد يعانوا من تورم الأقدام .. وأيضاً فإن للسمنة والتي تؤدي إلى زيادة الضغط داخل البطن بتأثير هذه الدهون المتراكمة على حركة البطن يعوق كفاءة هذه الدورة الليمفاوية .

وأما بالنسبة للذراعين فإن هذه الدورة الحيوية تستمر فيها بنفس الكفاءة .. وتسهم حركة الذراعين أثناء المشي في زيادة كفاءة هذه الدورة وتنشيطها ( يلاحظ تورم اليدين لدي مرضى الشلل – ومن لا يحركون أطرافهم لسبب مرضي ) .. وتصب هذه الأوعية الليمفاوية بالأوردة المتصلة بالقلب تكملةً لهذه الدورة بالذراعين ( يراعى تدليك هذه الأطراف لتنشيط الدورة الليمفاوية بمرضى الشلل وغيرهم) .

وبشأن أعضاء البطن المختلفة وتلك الموجودة بالصدر تتجمع القنوات الليمفاوية بها حتى تنتهي بالقناة الليمفاوية اليمنى واليسرى .. وتصب هذه القنوات في أوردة القلب (Rt& Left Subclavian vein ) .

وبالنسبة للمخ وأعضاء الرأس .. فللمخ دورته الليمفاوية الخاصة به لأهميته الحيوية واستئثاره بكمية كبيرة من الدم الذي يضخه القلب لتغذيته وتنشيطه .. لذا كان له نظاماً خاصاً إذ تتجمع السوائل بحجرات وكهوف بداخله ( Ventricles ) متصلة بالحبل الشوكي ( Cerebro-spinal fluid ) .. وتدور دورتها لتعود ثانيةً للقلب ( وهو يؤدي وظيفة فيزيائية هامة إذ يحمى الحبل الشوكي من الصدمات كحاجز سائل حوله لحمايته أو كعمل مخدة سائلة ).. وأما باقي أعضاء الرأس الخارجية فتجتمع قنواتها الليمفاوية مع اتجاه الجاذبية لتصب في أوردة القلب.

أما أثناء النوم أو الرقاد فإن هذه الآليات تسمح للسائل الليمفاوي بالاستمرار في دورته ولكن ليس بنفس الكفاءة أثناء الوقوف والحركة .. وكلما طال الرقاد ( كما في بعض الحالات المرضية كالشلل النصفي أو الغيبوبة ) كلما قلت كفاءة هذه الدورة الحيوية .. بل وتفقد أنسجة الجسم الكثير من حيويتها ومناعتها وتصبح عرضة للأمراض وغزو الميكروبات .. و قد يحدث في كثير من الأحيان قرح مرضية بأماكن مختلفة من الجسم نتيجة طول فترة الرقاد وضعف كفاءة الدورة الليمفاوية ( قرح الفراش – Bed Sores ) .

وهكذا فالدورة الليمفاوية للجسم هي بمثابة شبكات الصرف الصحي له تماماً .. وكما يتم سحب الصرف الصحي بواسطة أجهزة الشفط بمحطات الصرف الصحي .. يتم سحب هذه السوائل الليمفاوية المرتجعة بآليات فيزيائية وميكانيكية كما سبق توضيحها .. وأي خلل أو عطب في هذه الشبكة يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية والمناعية تماماً كأي عطب أو خلل يصيب شبكات الصرف الصحي .

التكوين الأيوني لسوائل الجسم المختلفة ومنها السائل بين الخلايا ( السائل الليمفاوي ) الذي يحوي عناصر عديدة في حالة متأينة – أي أنه تيار من الأيونات المشحونة كهربياً مما يجعله

في حركته أشبه بسيل من التيار الكهربائي أثناء مروره بالأسلاك.. لذا يمكن الكشف عنه كهربياً بالكاشف الكهربي .. وقد يقول قائل أن الأعصاب ( Nerves ) بتشعبها وتفرعها لها نفس خصائص الشبكة الليمفاوية .. ولكن الذي يحدث مع العصب أن التغييرات الكهربية به تحدث من خلال سطح العصب .. ويمكن استشعارها بمجسات خاصة ( Electrodes ) تنقل لنا هذه التغيرات الكهربية بالعصب ومدى كفاءته كما يحدث في عملية رسم الأعصاب .. فضلاً عن أنه لا يمكن وخز الأعصاب حيث أن ذلك يحدث آلاماً شديدة لا يمكن تحملها .

من المعلومات الطبية الأساسية أن وخز الجلد أو تشريطه ( Traumatization ) يحفز إفراز مواد مخدرة ومسكنة للألم بالمخ ( endorphins ) تلقائية مما يؤدي إلى تسكين الآلام .. لذا فإن هذا الوخز ودوره المعروف بتخفيف الآلام نتاج هذه الآلية .. والتي كلما ازداد الوخز أو التشريط أدى ذلك إلى زيادة إفراز هذه المواد المسكنة .. وتبعاً لما هو معلوم فإن وضع الجسم التشريحي ليس بصورة طبق الأصل في كل إنسان ولكن تحدث اختلافات تشريحية من إنسان لآخر .. وعليه فإن هذه القنوات الصينية وكذلك هذه الأوعية الليمفاوية ليست بشكل مثالي ثابت تشريحياً كي يتم وخز الجسم بالإبر من خلالها .. ولكن الوضع تصوري وليس متوقعاً دخول الإبر تحديداً بهذه القنوات ( خاصةً مع عدم رؤيتها ) ولكن أثر الوخز يحدث من خلال الآلية العصبية الانعكاسية المذكورة آنفاً .. فضلاً عن أن هذا الوخز ينشط رد فعل مناعي بإحداث التهاب موضعي بسيط بمناطق الوخز مما ينشط الجهاز المناعي إلى حد ما ويؤدي لاستجابة أفضل للعلاجات المختلفة .. وعليه كان الأثر الأكبر للوخز بالإبر الصينية هو تسكين وتخفيف الآلام ولكن دوره محدود جداً في علاج الأمراض المختلفة خلافاً للعلاج بكاسات الهواء ( الحجامة ) والتي تؤثر وتفيد في علاج الأمراض المختلفة من خلال آليتها المناعية والتي سبق الحديث عنها في عدد مايو 2006 من مجل الفيصل العلمية في مقال بعنوان ( الحجامة بين العلم والخرافة ) .

– وخلاصة القول أن خطوط الطاقة الصينية إنما هي تعبير عن هذه المسارات الليمفاوية التي تخترق الجلد ولكن تأثيرها يعود إلى إفرازات المخ المسكنة الناتجة عن هذا الوخز .

خاتمة :

وأخيراً نأمل أن تفتح هذه الدراسة شهية الباحثين للبحث في هذا الجهاز الليمفاوي الخطير والذي يؤثر في كفاءة الجسم ومناعته ومدى استجابة المريض للعلاج .. وكذلك البحث عن دوره في الأمراض المختلفة .. وأن تتوالى الدراسات في هذه الممارسات العلاجية القديمة لمحاولة تفسير آلياتها وطرق تأثيرها مما قد يؤدي إلى فهم أفضل للجسم الإنساني وكيفية عمل أجهزته المختلفة .. وأتمنى دراسة الأذن بصفة خاصة وعلاقتها وقنواتها بالمخ فسيولوجياً .. والتي سبق وأشار إليها قرآننا الكريم في سورة الكهف في الآية رقم (11) :

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (١١)

وأناشد الهيئات العلمية والمراكز البحثية في عصرنا التي تداخلت فيه كل العلوم والمعارف .. السعي لإنشاء أقسام طبية ( لعلوم الفيزياء الحيوية و الميكانيكا الحيوية ) لدراسة تأثير الظواهر الفيزيائية والميكانيكية المختلفة على الجسم البشري وصحته .. فالجسم يحوى غازات وسوائل في حركة وتفاعلية وطاقات كهربية ومغناطيسية تحكمها جميعاً قوانين الحركة والفيزياء .. فدراسة هذه العلوم قد تفسر لنا كثيراً مما عجزنا عن تفسيره طبياً .. بل قد تفتح لنا آفاقاً علاجية وطبية جديد .. وفي النهاية أهيبُ بوزارة الصحة والهيئات المعنية بها دراسة كل هذه العلاجات الطبية القديمة .. وفتح معامل البحث لها في ظل عدم مقدرة الطب الحديث علاج كثير من الأمراض ( الأمراض الروماتيزمية والمناعية والسرطانية …. ) .. وزيادة أسعار الدواء مع تفاقم مضاعفاته وآثاره الجانبية .. وأتمنى دراسة التاريخ الطبي العربي والإسلامي بكليات الطب ودور الأطباء وعلماء العرب ( كابن الرازي – وابن النفيس- مكتشف الدورة الدموية ) في إثراء الحضارة العلمية والطبية .. وابتداع أساليب طبية وعلاجية لم يتم اكتشافها إلا في العصر الحديث .


الدكتور فيصل سرور المنشاوي
باحث في الطب النبوي
عضو الرابطة العربية للاعلاميين العلميين ( ASJA )

المصادر والمراجع

– دراسة (( الحجامة … علاج قديم لقرن جديد ))
إعداد د. صهباء محمد بندق .
Oxford ” Text of Medicine ” 1987 .
Volume 2 P 10.114 – 10.116 ( endorphin opoid peptides )
Volume 3 P 13.396-97 & P 15.23- 15.24 .
Michael F. Dixon , ” Aids to pathology ” 1979- acute inflammation P12-19 .
Sheila M. Willatts ” Lecture notes on fluid and electrolyte Balance” 1987 . P7-8 & P 16-18 & P 32-33.
D.M. Weir ” Immunology” 1983 P 49-53 & P 96-97
Vander ” Human physiology ” 1980 P296-300 & P 313-316 .
Stephen Pople ” Explaining physics ” 1996 P104 & P 121.
Anton Jayasuriya ” acupuncture ”

About فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

Check Also

زيت الزيتون وفوائده الصحية ودوره في حماية القلب ومكافحة الأمراض

يُعدُّ زيت الزيتون من أبرز المكونات الغذائية التي تشتهر بها منطقة الشرق الأوسط، ويحتل مكانة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *