ذكر عدد من الباحثين الأمريكيين أن الموجات الصوتية الصادرة عن أجهزة الاستشعار في الغواصات تتسبب في إصابة الدلافين بالصمم المؤقت.
وحسب ما ذكر البروفيسور اران موني من جامعة هاواي، فإنه أجرى مجموعة من التجارب على أحد الدلافين الكبيرة، حيث عرضه لموجات صوتية صادرة عن جهاز سونار، وقد تبين له أن التعرض لتلك الموجات بشكل متكرر ومرتفع أضر بسمع الدلفين وسبب قلقا لديه.
كما ذكر باحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة ( بيولوجي ليترز) التابعة للجمعية الملكية البريطانية إلى أن ضعف السمع لدى الدلفين لم يظهر بشكل واضح إلا عندما بلغت قوة الموجات الصوتية 200 ديسيبل وبعد تعريض الحيوان لخمس حزم صوتية من هذه الموجات قبل أن يعود سمع الدلافين لطبيعته مرة أخرى.
كذلك فقد رصدت موجات صوتية صدرت أثناء إجراء تدريبات عسكرية للبحرية الأميركية على الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية، قبل وقت قصير من نفوق مجموعة من الدلافين على الشواطئ القريبة.
هذا وفي العادة يتم إطلاق الموجات الصوتية تحت الماء بقوة تتجاوز 250 ديسيبل، ولكي تتلافى الدلافين تأثيرها عليها ينبغي أن تكون على مسافة أكثر من 40 مترا عن مصدر تلك الموجات، ولا يستبعد البروفيسور موني، أن يكون لتلك الموجات تأثيرات على الجهاز السمعي لكافة الثدييات البحرية.