صفات وكفاءات مدير المدرسة

يتمتع مدير المدرسة الجيد بعدد من الصفات الشخصية والمهنية والكفاءات التي تؤهله لإدارة المدرسة بشكل ناجح، وتختلف بعض هذه الصفات عن صفات المدراء في مواقع أخرى، وذلك نظرا لخصوصية مدير المدرسة، حيث ان علاقاته المهنية والادارية متداخلة بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور والمجتمع المحلي.

صفات مدير المدرسة

أولاً: صفات شخصية ويشتمل التكوين العام للمدير القائد من الناحية الجسمية والعقلية والوجدانية والاجتماعية وتشتمل هذه الصفات علي:

1. الصحة الجسمية والنفسية التي تساعده علي تحمل ضغوط العمل لفترة طويلة وعلي الاحتفاظ بأعصابه تحت هذه الضغوط وقدرته علي التركيز والتفكير وإصدار الأحكام السليمة.
2. الكفاءة وتأدية الواجبات بطريقة مرضية سليمة.
3. البت في الأمور والوصول إلي قرارات سليمة وحكيمة.
4. قوة الشخصية والقدرة علي التأثير في الآخرين.
5. تحمل المسئولية والصبر والصدق والجدية في العمل علي الإقناع والذكاء والأمانة والنزاهة والشرف.

ثانياً: الصفات المهنية:

1. الإلمام الشديد بمهنة التعليم والاعتزاز بها والإيمان بقيمة العمل المدرسي والفهم الكامل لأهداف التعليم ووسائل تحقيقها المترفه الكاملة لخصائص الشخصية الاجتماعية والعقلية للطلاب والتلاميذ.
2. القدرة علي العمل مع الآخرين بطريقة بنائه والقدرة على تنسيق جهود العاملين .
3. التعرف على البيئة المحلية وتفهم مشكلاتها ومحاولة الإسهام في حلها.
4. الإلمام بالنواحي الإدارية والعلمية.

كفاءات المدير الناجح

1. مراعاة العلاقات الإنسانية داخل المدرسة.
2. مشاركة المعلمين في اتخاذ القرارات الخاصة بالإدارة المدرسية أو الإدارة.
3. عدم المحاباة أو التفرقة بين المعلمين.
4. توزيع المسئوليات بين العاملين في المدرسة أو الإدارة وفقاً للتخصص.
5. الحزم مع المرونة في التعامل مع المعلمين والطلاب .
6. الأخذ بالرأي الأمثل في مواجهة المشكلات والأزمات .
7. العمل على حل المشكلات المدرسية داخلياً أفضل من تصعيدها إلي المستويات الأعلى .
8. تشجيع روح المودة والتعاون والثقة بين العاملين في المدرسة أو الإدارة .
9. تشجيع عمل الفريق الواحد داخل المدرسة أو الإدارة.
10. المتابعة المستمرة لإداء المعلمين.
11. التفاعل الإيجابي مع الإدارات التعليمية الأعلى والمجتمع المحلى.
12. إصدار القرارات في حضور جميع الأطراف أو غالبيتهم.
13. فهم النواحي الإدارية والمالية والإشرافية في المدرسة أو الإدارة.


14. الموازنة بين الإمكانات المتاحة واتخاذ القرار.
15. استخدام الاسلوب العلمي في حل المشكلات والأزمات.
16. تشجيع القدرات الإبداعية بين المعلمين والطلاب.
17. احترام الرأي والرأي الآخر.
18. الدعوة إلي التجديد والتطوير في حدود الإمكانات.

عن المهندس أمجد قاسم

كاتب علمي متخصص في الشؤون العلمية عضو الرابطة العربية للإعلاميين العلميين

شاهد أيضاً

التربية والمجتمع.. علاقة تكاملية وركيزة أساسية لتطور الأفراد

تُعد التربية والمجتمع من المحاور الأساسية التي تُشكل هوية الإنسان وتحدد معالم تطوره. إن العلاقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *