الدكتور الصيدلاني صبحي شحادة العيد *
يلعب الثوم دوراً أوقائياً مهما في منع الإصابة بالأمراض الخطرة كأمراض القلب والسرطانات وغيرها من الاعتلالات والاضطرابات الصحية ومع ذلك يحاول الكثير من الناس تجنبه الابتعاد عن تناوله لما يسببه من رائحة تؤذي الآخرين .
عادة ما يستخدم محبو الثوم بخاخات النعناع للتقليل من رائحته الكريهة، وبالرغم من ذلك فإن رائحته تبقى لفترات طويلة، فما السبب في بقاء الرائحة؟
أوضح الباحثون في المجلة الأمريكية للفسيولوجيا أنه بعد تناول الثوم مباشرة تنتج غازات الفم مستويات عالية من مركبات (ميثانويل أليل ميركابتان) وقليل من تراكيز (إليل ميثل سلفايد) و (اليل دايسلفيد ) الغازية التي تسبب رائحة الثوم الكريهة.
ولأن الغازات تصدر من الفم فإن بالامكان معادلتها باستخدام بخاخات النعناع.
أما بعد مرور3 ساعات يصبح من الصعب التخلص من الرائحة لأن هذه الغازات تنتقل من الفم إلى الأمعاء حيث لاتصل روائح النعناع.
* مع تحيات الدكتور الصيدلاني صبحي شحادة العيد
مستشار (دكتوراه) الغذاء الصحي والنباتات الشافية
صيدلية القدس الكبرى- اربد 7243443
EMAIL: drsubhi_eid@hotmail.com