دور المعلم في مواجهة تحديات العولمة

رغم أن الحديث اتجه تربوياً منذ فترة طويلة نسبيا لاعتبار الطالب محور العملية التعليمية -التعلمية إلا أن التجارب أثبتت أن المعلم هو الركيزة الأساسية في أي نظام تعليمي، وبدونه قد لا يستطيع أي نظام تعليمي تحقيق أهدافه، ومع دخول العالم عصر العولمة globalization والاتصالات والتقنيات من أوسع أبوابه ،فقد ازدادت الحاجة إلى المعلم المدرب الذكي الواعي لدوره المواكب للتطور، ليلبي الحاجات المتغيرة للطالب والمجتمع معاً، ومن هنا ظهرت الحاجة إلى استراتيجيات جديدة تضمن استمرار مجاراة المعلم للعصر الذي يعيش فيه ،وأهمها استراتيجية ” التعلم مدى الحياة للمعلم” والتي تجعل من المعلم مهنيا منتجا للمعرفة ومطوراً باستمرار لممارساته المهنية مما يغير بشكل جذري الرؤى التقليدية في التعليم والنظام المدرسي، ويقدم عملية الوعي بأن التعليم والتدريب هي عملية مستمرة.

إن التحليل الذي تم في بعض الأقطار للنظم التعليمية أظهر الحاجة الماسة إلى نوع من التعليم المستمر، كما أوضح في تحليله للنواحي الثقافية والاجتماعية الآنية والمستقبلية للأقطار،ضرورة وجود جهود للارتقاء بمستوى المعلم ضمن شعار” تطوير المعلم”، لكن العمومية التي يتسم بها هذا الخطاب لا تصل إلى عمق العملية الحقيقية المتعلقة بعمل المعلم اليومي، وتغييب مبدأ اعتماد تطوير المعلمين على الجهود التي يقوم بها المعلمون أنفسهم لتطوير أنفسهم،ذلك المبدأ الذي يؤدي إلى تغير المدارس إلى الأفضل وضمن مفهوم” التعلم مدى الحياة للمعلمين “.

إن تطبيق ” التعلم مدى الحياة للمعلمين” يشكل تحدياً مطلوباً للمعلمين للارتقاء بالأساليب والطرق التي يستخدمونها للتدريس ، ويمنحهم دوراً مهمـــــاً في المجتمع مما يؤدي إلى تحقيق إعادة تشكيل مهنة التدريس برمتها، وإعادة الاعتبار للمعلم ، ليفتح بذلك مجالات مهنية جديدة تدعم جهد المعلمين ليكونوا هم أنفسهم متعلمين مدى الحياة.
إن مبررات تبني هذا المفهوم تأتي من حقيقة أن المعلمين داخل صفوفهم يواجهون ضغوطاً كثيرة ومطالب متعددة نتيجة تغير المجتمع ودخوله عصر العولمة محاولين في ذلك التعامل مع تلك المطالب بنجاح.

إن دور المعلم في عصر العولمة ، عصر الإنترنت و التعلم والتعليم عن بعد، له مكانة خاصة في العملية التعليمية ، فالمعلم بما يتصف به من كفايات و ما يتمتع به من رغبة و ميل للتعليم هو الذي يساعد الطالب على التعلم و يهيئه لاكتساب الخبرات التربوية المناسبة .

فصحيح ان الطالب هو محور العملية التعليمية التعلمية، و ان كل شيء يجب ان يكيف وفق ميوله ورغباته و استعداداته و قدراته ،إلا أن المعلم لا يزال الشخص الذي يساعد الطالب على التعلم و النجاح في دراسته و لا يزال المسؤول عن تحقيق أهداف المؤسسة التعليمية التي يعمل فيها و من ثم تحقيق أهداف النظام التعليمي في أي قطر،فبدون مساعدة المعلم و إشرافه لا يستطيع الطالب ان يتعلم بالشكل الصحيح مهما كانت المرحلة التعليمية التي يوجد فيها،فالمعلم هو صاحب الشخصية المستقرة في نفس الإنسان المتعلم، وهو الخبير الذي أقامه المجتمع لتحقيق أهدافه التربوية،وهو القيم على التراث الثقافي، وهو الذي يضع السياج حول التراث المقصود ويعمل على تعزيزه، والمعلم يعتبر حجر الزاوية في المسيرة التربوية، ويكاد يمثل الجسر الذي يربط بين التغيرات الأساسية في المجتمع والكائن الحي الإنسان عضو المجتمع،فهو إذن من الركائز الأساسية في بناء الصرح القومي المنشود.

إن نجاح أبنائنا وبناتنا يعتمد على نوعية المعلم الذي يواجهونه كل صباح، حيث يعلم أغلبنا أن كثيراً من المعلمين كانوا طليعة الحركات الثورية التي أطلقها المجتمع للتحرر من العبودية والاستعمار، وكان طلابنا يجدون ملاذهم في ذاك النوع من المعلمين لقيادة الهبّات الوطنية التي تجتاح شوارع مدننا،لذا فإن تحسين التعليم والتربية يعتمد على تحسين تربية المعلمين، وتحسين التعليم يرتكز على تحسين المدارس، وهذه تؤدي إلى تقوية الجيل الناشئ،وتقوية هذا الجيل هو واجب اجتماعي يؤدي إلى قيام المجتمع بدوره في الدفاع عن حقوقه ومكتسباته في مواجهة كل محاولات الاعتداء عليها وعلى الأوطان، فالوطن والمواطنون يجدون في المعلمين وأبنائهم الطلبة الملاذ الذي يحمي،والسند الذي يدافع والدرع الذي يقي من الهبّات العاتية.

إن المعلم يفهم طبيعة المجتمع ويشخص أمانيه وآماله ويعرف تفاصيل أبعاده، فهو القادر على معرفة المعوقات التي تقف في طريق تحقيق الآمال والأهداف، وهو القادر على تحديد الداء والدواء، فإذا كان قادراً على تشخيص مشاكل طلابه فإنه يستطيع تشخيص مشاكل مجتمعه فالإنسان ابن المجتمع، والمعلم مرحلة متقدمة من هذا المجتمع بحكم وعيه وثقافته وسعة اطلاعه ومبادئ أمته التي يهتدي بنورها في طريقة تعامله مع طلابه، وفهم المعلم لمشاكل طلابه كما هو فهمه لمشاكل مجتمعه تساعده على أداء رسالته بشكل أكثر وضوحاً وأكثر قدرة في الوصول إلى تحقيق غاياته وأهدافه.

إن المعلم الماهر هو ذاك الواعي لأهداف التربية عموماً والعملية التربوية بشكل خاص،وهو بدون شك ذاك المثقف الذي يعرف تفاصيل الحياة بكل جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ،وهو المتجدد دوماً في ضوء تجدد المعرفة وتفاعلاتها وانعكاس ذلك على المجتمع الذي يعيش فيه.

ولأن التربية قادرة على تغيير المجتمع نحو الأفضل،فالعالم الجديد الذي نود بناءه يحتاج إلى إنسان جديد، وليس هناك من طريق إلى ذلك إلا عن طريق التربية ولا أحد يمتلك مقود التغيير وتحريكه إلا المعلم،”فلا ثورة في الدولة إن لم تسبقها ثورة في التربية”، ولن يكون هناك من ثوار إلا طلائع المعلمين ،أما الجنود الأوفياء الذين يسلكون طريق التغيير ويعملون على تعبيده فهم الطلاب الذين تتلمذوا على أيدي هؤلاء المعلمين.

إن المدرسة الفعالة هي التي تفعل فعلها في الطفولة ، وهدف التربية أن نصل عن طريق العمل إلى صياغة المجتمع صياغة خلقية، وأن المجتمع لا بد بالغ ما يريد عن طريق الإصلاح التربوي الذي يبشر به”، فإذا كانت المدرسة تقوم بهذا الدور الرائد في عملية تغيير وتطوير الإنسان الفرد والمجتمع،فإن المعلم هو القائم على العملية التربوية داخل جدران المدرسة ، وفي هذا يقول الإمام الغزالي “لولا العلماء لصار الناس مثل البهائم”. وقال أحد المربين “إن التربية عملية ينتقل بها الإنسان من الهمجية إلى المدنية”،ويشير البعض إلى أن السبب الذي من أجله نحتاج إلى التربية هو أن الأطفال لا يولدون بشراً، بل يصيرون بشراً بفضل التربية” .

والمعلم الناجح المبدع هو الذي يعمل على تفجير الطاقات الكامنة لدى الإنسان الطالب، فهو يحرر الطالب من الشعور بمركب النقص الذي يلازمه، كونه قليل الخبرة ولا يستطيع التمييز بين الأشياء، فهو كمن يرسم لوحة ، يرى مالا تراه العين ،ويفجر الطاقات الكامنة ، و لا يدع ينابيع الطاقة على الخلق والإبداع أن تنضب من نفوس طلابه، لأنه يمد تلك الينابيع بالأفكار والآراء والمعرفة والأمل مما يساعد طلابه على الاتصال بالثقافة والعيش حياة مليئة وغنية،ويزودهم بالإحساس،و على القدرة والأهمية، ويحررهم من الأوهام،ويساعدهم على الانعتاق من القيود الشخصية سواء كانت روحية أم عقلية أم جسدية، ويقوي فيهم الشعور بالفخر والاعتزاز والقيمة الذاتية ويطالبهم بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم كأفراد في المجتمع.

إن الأنبياء معلمون، والفلاسفة معلمون، ، فالمعلمون هم رسل ثقافة وعلم ومعرفة، ودعاة إصلاح وتطوير،ورواد تجديد وإبداع وابتكار في أممهم ومجتمعاتهم،وهم نبض التطوير وروحه وحركته،وهم الذين يصنعون عقول الأجيال المتعاقبة،ويبنون أخلاقاً هم يتحملون وصل الماضي بالحاضر، ووصل الحاضر بالمستقبل في أذهان أبناء المجتمع وقلوبهم.

إن تحديات المستقبل لا بد وأن تؤثر على دور المعلم ومهماته التي لا بد وأن يعيها المعلم حتى يتمكن من أداء رسالته على أكمل وجه، وأهم تحديات المستقبل، الإنجاز السكاني ،وتداخل مجتمعات المعرفة ،والثورة المعرفية والتكنولوجية وثورة الاتصالات ، والعولمة الاقتصادية والثقافية والسياسية والتربوية ، وكذلك هيمنة القطب الواحد على ميادين العلوم والابتكارات ، إلى جانب الفقر والتخلف الذي يرمي بتلابيبه على دول العالم الثالث ومعظم أقطار العالم العربي منه.

إن من أهم الوسائل التي تساعدنا على بناء استراتيجيات لمواجهة هذه التحديات هو الأخذ بشعار التربية المستدامة التي تجعل من الإنسان متعلماً طوال عمره،والتركيز على مهارات التعلم الذاتي التي تجعل من الإنسان قادراً أن يعلم نفسه بنفسه مع أقل قدر من المساعدة سواء من المعلم أو من الآلات التعليمية مثل الحاسوب، والآلات الإلكترونية الأخرى،ويرتبط بالتعلم الذاتي قضية التعليم عن بعد كوسيلة لمواجهة تزايد الطلب على التعلم،وبأقل جهد وكلفة ممكنين، مما يساعد في أن يتعلم كل فرد حسب طاقاته وبالسرعة التي تناسبه،كما يتطلب التعليم عن بعد استعمالاً أوسع للوسائل التعليمية التي تساعد المتعلم على فهم ما يتعلمه بشكل أفضل،ولا بد من الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي توفرها وسائل الاتصال والإعلام والهيئات الحكومية والخاصة “غير المدرسة”من أجل تنفيذ عملية التعليم بكفاءة وفعالية.

إن التربية المستدامة تركز على أربع دعائم رئيسية يجب على المعلم العربي أن يسعى لتحقيقها وتعزيزها لدى المتعلم وهي:

أولاً:- التعلم للمعرفة: تعلم كيفية البحث عن مصادر المعلومات، وتعلم كيفية التعلم للإفادة من الفرص التعليمية المتاحة مدى الحياة.
ثانياً:- التعلم للعمل: اكتساب المتعلم للكفايات التي تؤهله بشكل عام لمواجهة المواقف الحياتية المختلفة, وإتقان مهارات العمل الجماعي، في إطار التجارب والخبرات الاجتماعية المختلفة.
ثالثاً:- التعلم للتعايش مع الآخرين: اكتساب المتعلم لمهارات فهم الذات أو الآخرين، وإدراك أوجه التكافل فيما بينهم, والاستعداد لحل النزاع،وإدارة الصراع، وتسوية الخلافات،والحوار في إطار من الاحترام والعدالة والتفاهم والسلامة.
رابعاً:- . تعلم المرء ليكون: أن تتفتح شخصية المتعلم على نحو أفضل، وأن لا تغفل التربية المستقبلية أي طاقة من طاقات الفرد، بما فيها الذاكرة، والاستدلال، والتفكير، والحس الجمالي، والقدرات البدنية، والقدرة على التواصل.

وفي ضوء ما سبق، لا بد وأن تكون هناك ملامح واضحة للمعلم الذي نريد على الأصعدة الشخصية، والفكرية والإنسانية والمعرفية والمهنية والمتمثلة فيما يلي:-

1. أن يستند في عمله وسلوكه وممارسته إلى قاعدة فكرية متينة وعقيدة إيمانية قوية.

2. أن يدرك أهمية المهنة التي يمارسها وقدسية رسالتها.

3. أن يدرك موقعه وأهمية دوره في عصر العولمة.

4. أن يدرك أهمية التغيير الجذري الذي طرأ على طبيعة دوره ومسؤولياته.

5. أن يدرك أهمية الفئة التي يتعامل معها وبأنها النواة للتغيير والتطوير والتقدم.

6. أن يدرك أن مهنة التعليم لها قواعد وأصول وتتطلب امتلاك كفايات معرفية ومهنية وإنسانية.

7. أن يدرك أنه في عصر ثورة المعلوماتية وتقنية الاتصال المتطورة

ولكن لكل أمة تحدياتها التي قد تنفرد بها ومن هذه التحديات التي تواجه أمتنا ما يلي:

1-محاربة التجزئة والفقر والتخلف في الوطن العربي.

2-مواجهة الإمبريالية وبشكل خاص الأمريكية التي تسعى للهيمنة على الأرض العربية ومقدرات الأمة وطمس هويتها.

3-مواجهة العولمة بأشكالها وأنواعها، والاتفاقيات الدولية التي تهيمن عليها الولايات المتحدة الأمريكية.

4- السعي لامتلاك المعرفة والتكنولوجيا والعمل لتكون ملائمة لمنظور التطور في المجتمع العربي.

إن على المعلم العربي أن يكون في مستوى هذه التحديات حتى يكون في الخندق الأمامي للدفاع عن الأمة والأخذ بيدها نحو آفاق التقدم والتطور، ومما يجدر بالدول العربية أن تضع مجموعة من المعايير لاختيار الأفراد، ممن يرغبون في مزاولة مهنة التعليم ،والعمل على رفع مستواهم المهني ، حيث ليلاحظ أن المعلم يمكن أن يقوم بدور كبير في حال توافر الحرية الكافية له لأداء دوره، لأن من لا يملك الحرية لا يستطيع غرسها في نفوس الآخرين وبشكل خاص الطلاب ،فقد تغير دور المعلم خلال الحقب التاريخية التي تعاقبت عليه من تقديم و شرح الكتاب المدرسي و تحضير الدروس و استخدام الوسائل و وضع الاختبارات، و أصبح دوره يرتكز على التخطيط للعملية التعليمية و تصميمها و معرفة أجزائها فهو في هذا المجال أصبح المخطط و الموجه و المرشد و المدير و المقيم للعملية التعليمية ، ناهيك عن إتاحة الفرصة للطالب للمشاركة بحرية اكبر مع إكسابه مهارات أكثر مما انعكس على قدرة الطالب على الاتصال و تفجير طاقاته و قدراته، و بناء شخصيته و اطلاعه على احدث ما توصل له العلم في شتى المجالات ، و هذا يتطلب من المعلم ان يكون على معرفة بالبيئة التعليمية و خصائص المتعلمين و مهاراتهم و قدراتهم واختيار الطرق التدريسية المناسبة ،و وضع الأهداف التعليمية المناسبة و مراعاة الفروق الفردية ،لأن طرق وأساليب التدريس تعتبر من أهم مكونات المنهج الأساسية ، ذلك أن الأهداف التعليمية ، والمحتوى الذي يختاره المختصون في المناهج ، لا يمكن تقويمهما إلا بواسطة المعلم والأساليب التي يتبعها في تدريسه .

لذلك يمكن اعتبار التدريس بمثابة همزة الوصل بين الطالب، ومكونات المنهج والأسلوب، وبهذا الشكل يتضمن المواقف التعليمية المتنوعة التي تتم داخل غرفة الصف والتي ينظمها المعلم، والطريقة التي يتبعها، بحيث يجعل هذه المواقف فعالة ومثمرة في ذات الوقت.

كما على المعلم أن يجعل درسه مرغوبا فيه لدى الطلاب خلال طريقة التدريس التي يتبعها، ومن خلال استثارة فاعلية التلاميذ ونشاطهم. ومن الأهمية بمكان أن نؤكد على أن المعلم هو الأساس. فليست الطريقة هي الأساس، وإنما هي أسلوب يتبعه المعلم لتوصيل معلوماته وما يصاحبها إلى التلاميذ. ومن هذه الأساليب التعليم الالكتروني.
والتعليم الإلكتروني لا يعني إلغاء دور المعلم بل يصبح دوره أكثر أهمية وأكثر صعوبة، فهو شخص مبدع ذو كفاءة عالية يدير العملية التعليمية باقتدار ويعمل على تحقيق طموحات التقدم والتقنية.


لقد أصبحت مهنة المعلم مزيجا من مهام القائد، والناقد والموجه، ولكي يكون دور المعلم فعالاً يجب أن يجمع المعلم بين التخصص والخبرة، وأن يكون مؤهلاً تأهيلاً جيداً ومكتسباً الخبرة اللازمة لصقل تجربته في ضوء دقة التوجيه الفني عبر الإشراف المتنوع والمناسب. حيث لا يحتاج المعلمون إلى التدريب الرسمي فحسب، بل والمستمر من زملائهم لمساعدتهم على إتقان أفضل الطرق لتحقيق التكامل ما بين التكنولوجيا وبين تعليمهم.

ولأن المعلم هو جوهر العملية التعليمية لذا يجب عليه أن يكون منفتحاً على كل جديد وبمرونة تمكنه من الإبداع والابتكار، ليكون قادرا على مجابهة التحديات والوقوف أمام متطلبات العصر وتحدياته و ما يسمى بالعولمة و ما تشكله من تحدي ثقافي واجتماعي واقتصادي.

بقلم: زيد ابوزيد

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

طرق التربية بين الماضي والحاضر

لطالما كانت التربية أحد الأسس الرئيسية لتشكيل شخصية الإنسان وتطوير المجتمع. ومع تغير الزمن، شهدت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *