البكتيريا الحلزونية .. أعراض الإصابة بها وطرق العدوى والعلاج والوقاية

• انتشار البكتيريا الحلزونية
• تشخيص الإصابة بالبكتيريا الحلزونية
• طريقة العدوى
• اعراض الإصابة بالبكتيريا الحلزونية
• تشخيص الإصابة بالبكتيريا الحلزونية
• العلاج
• الوقاية من الا صابة بالبكتيريا الحلزونية
• العوامل المساعدة علي الإصابة القرحة

تعرف البكتيريا الحلزونية باسم الجرثومة الحلزونية وهي نوع من البكتيريا التي تعرف باسم هليكوباكتر بيلوري أو بكتيريا المعدة الحلزونية وقد تم إكتشافها حديثا عن طريق عالمان أستراليان غرب أستراليا عام 1982 ميلادية وهي قادرة على الحياة في معدة الانسان والحيوانات ذوات الدم الحار وتحمل احماض المعدة القوية.

ويعتقد العلماء أن هذه البكتيريا تساهم في حدوث القرح المعدية بطرق عدة بما فيها كونه يرقق تلك الطبقة المخاطية الواقية المذكورة أعلاه، كما أنها تعمل على تسميم الخلايا القريبة منه بالنشادر وغيره من السموم .

انتشار البكتيريا الحلزونية

تنتشر الإصابة بهذه الجرثومة في المجتمعات الفقيرة التي تعاني من الفقر والجهل وقلة الموارد والمرض وهى تصيب50% من سكان العالم وفي الدول الصناعية تصيب 20% من الأشخاص تحت عمر 40 سنة و50% من الأشخاص فوق عمر 60 سنة ونادرا ما تكتشف العدوى بين الأطفال ، بينما في الدول النامية تصل الإصابة إلى 70% منها 10% بين الأطفال عمر 2 الى 8 سنة . وهذا النوع من البكتيريا يعيش في المعدة والاثني عشر للإنسان وفي بعض الحيوانات مثل القطط والكلاب.

الجرثومة تتأقلم وتعيش في الغشاء المخاطي المبطن للمعدة وتقاوم التأثير الحامضي القوي لعصارة المعدة بإفراز انزيم اليورياز Urease الذي يحول اليوريا الموجودة في العصارة اللعابية والمعدية إلى أمونيا التي تعادل الوسط الحامضي الموجود بالمعدة وتجعل الجرثومة تعيش في أمان. والأمونيا الناتجة هى الأساس في تشخيص وجود هذه الجرثومة عن طريق ” إختبار النفس ” Breath test .

وتخرج الجرثومة مع فضلات الإنسان، ومن المحتمل أن تصل إلى الفم أثناء ارتجاع الطعام أو السوائل من المعدة إلى الفم وهو ما يحدث كثيرا مع تقدم العمر. كما تم اكتشاف الجرثومة في الترسبات الجيرية بالأسنان في 30% من المصابين بالتهابات في المعدة.

وهذه الجرثومة تكون أكثر شيوعا بين الفقراء ، وفي الدول النامية ، وفي كبار السن (فوق الستين عامآ) ، وأيضآ الاستعداد الوراثي

رغم أن العدوى بهذا الميكروب الحلزوني لا تسبب مشاكل لمعظم الناس ، فإنها يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب المعدي والقرحة (قرحة المعدة وقرحة الاثنا عشر) ، وفي حالة نادرة يمكن أن تؤدي إلى نوع من الليمفوما التي تصيب بطانة المعدة، ومن المرجح أيضآ أنها مسئولة عن حدوث الكثير من حالات سرطان المعدة .

تشخيص الإصابة بالبكتيريا الحلزونية

توجد عدة طرق لتشخيص العدوى بالميكروب الحلزوني، وأولها اختبار للدم يقيس كمية الاجسام المضادة لهذا الميكروب في دمك .

ثانيها اختبار يتم فيه ابتلاع مادة يتم تحليلها بانزيم اليورياز الذي ينتجه الميكروب الحلزوني. المادة المتحللة الناتجة تمتص إلى الدم ويتم التخلص منها مع هواء الزفير (فإذا كنت مصابآ بعدوى من هذا الميكروب ، فإن إختبار هواء الزفير سيكشف عن هذه العدوى)

هناك إختبار للعدوى أكثر دقة وهو المنظار الداخلي الذي يشمل أخذ عينة من بطانة المعدة (لفحصها بالميكروسكوب) ، فإذا كان من الممكن الكشف عن إنزيم اليورياز الذي ينتجه الميكروب (ه بيلوري) وكان من الممكن رؤية الميكروب تحت الميكروسكوب (المجهر) لأصبح من الممكن تأكيد التشخيص .

طريقة العدوى

1- تحدث العدوى عن طريق الفم بابتلاع الغذاء أوالماء الملوث بالجرثومة .
2- عن طريق اللعاب

اعراض الإصابة بالبكتيريا الحلزونية

كان الاعتقاد السائد قديما ان قرحة المعدة والاثني عشر تنشأ بسبب الحالة النفسية للمريض وتناول الأطعمة الحارة… ، لكن التطور العلمي ادى الى اكتشاف ان السبب الحقيقي يكمن في وجود الجرثومة الحلزونية في 95% من الحالات . ومع العدوى بالجرثومة قد لايشتكي المريض ولكن دائما يوجد إلتهاب في الجدار المبطن للمعدة قد يختلف في حدته ولكن في النهاية يؤدي إلى قرحة في المعدة أو الإثنى عشر

تشخيص الإصابة بالبكتيريا الحلزونية

توجد عدة طرق لتشخيص العدوى بالجرثومة الحلزونيه تشمل:

1- ا اختبار الدم الذي يقيس مستوى الاجسام المضادة لهذه الجرثومة في الدم ومن عيوب هذا الإختبار أنه لايفرق بين العدوى القديمة التي تم علاجها وبين العدوى الحالية النشطة لذا يجب إعادة الإختبار بعد شهر فإذا كان هناك زيادة في نسبة الأجسام المضادة فهذا يدل على عدوى نشطة (Rising titer).

2- اختبار يتم فيه ابتلاع مادة يتم تحليلها بانزيم اليورياز الذي تنتجه الجرثومة الحلزونية. المادة المتحللة الناتجة تمتص إلى الدم ويتم التخلص منها مع هواء الزفير (فإذا كنت الإنسان مصابآ ، فإن إختبار هواء الزفير سيكشف عن هذه العدوى) وهذا الإختبار سهل ونتائجه موثوقة .

3- المنظار الداخلي الذي يشمل أخذ عدة عينات من بطانة المعدة لفحصها بالميكروسكوب .

4- إكتشاف الجرثومة في البراز

العلاج :

إذا كنت تعاني من القرحة ، الحموضة والعدوى بالجرثومة الحلزونية ، فسوف يصف لك الطبيب مقررآ علاجيآ من المضادات الحيوية وغيرها ومن الادوية( مضادات هستامين ، مضاد مضخة البروتون، ادوية حماية بطانة المعدة) ويجب إستخدام عدد من الادوية الفعّالة جدآ معآ، فهي لن تساعد فقط على شفاء القرحة والتئامها ولكنها ستقلل كثيرآ من قابلية حدوث قرح أخرى فيما بعد .

ويوجد الكثير من النظم الدوائية المختلفة (نظام العلاج الثلاثي أو الثنائي من الادوية) التي تستخدم للقضاء على الجرثومة الحلزونية واستئصال شأفتها .

الوقاية من الا صابة بالبكتيريا الحلزونية

1- غسل الخضروات والفواكه الطازجة جيدا بالماء الجاري .
2- غسل الأيدي جيدا بعد الخروج من المرحاض
3- التصريف الصحي للفضلات الآدمية
4- مقاومة الحشرات .
5 الإبتعاد عن مداعبة الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب .
6- الإمتناع عن إستخدام القبلات للترحيب بالآخرين أوعند مداعبة الأطفال


العوامل المساعدة علي الإصابة القرحة

*التدخين الذي يزيد من إفراز وتركيز حمض المعدة فيضاعف خطر الإصابة بالقرحة وكذلك يؤخر شفاء القرحة أثناء العلاج.
*المشروبات الكحولية والتي قد تسبب التهيج والتآكل في الغشاء المخاطى المعدة و بالتالى تسبب التقرح و تقلل من فرص ألتئام القرحة بالعلاج.
* وجود تاريخ عائلي بمرض القرحة.
* الضغوطات النفسية, القلق و التوتر العصبي.

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

أهمية وفوائد وجبة السحور في رمضان

تعد وجبة السحور من الوجبات الرئيسية في شهر رمضان المبارك، وتعود فوائد وجبة السحور في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *