اكتشاف هيكل عظمي ربما يكون الحلقة المفقودة في تاريخ التطور البشري

أعلن علماء آثار من جامعة ويتوتر ستاند عن اكتشافهم لحفريات عظمية بشرية تعود لأم وابنها في كهف بمنطقة ستيركفونتين جنوب جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، ويقدر عمرهما حوالي مليوني عام، وتكمن أهميتهما في أن الهيكلين العظميين ربما يمثلان الحلقة المفقودة في سلم تطور الإنسان، أي المرحلة الوسطية بين ما يطلق عليه العلماء مسمى الإنسان القرد والإنسان الحالي.

الدراسات التي أجريت على الهيكل العظمي للمرأة بينت أن عمرها لا يتجاوز 20 عاما، بينما عمر طفلها قد يكون سبعة أعوام، وأن وفاتهما نتجت عن سقوطهما بالخطأ في مجرى مائي سحيق، وأنهما لم يتعرضا للهجمات من قبل الحيوانات المفترسة.

الباحثون يؤكدون أن هذا الاكتشاف ربما يكون أهم اكتشاف في تاريخ التطور البشري، حيث سيمكنهم هذا من رسم صورة حقيقية لما كان عليه شكل الأجداد الأوائل للبشر.


هذا وقد اخضع الهيكلين لدراسات علمية مكثفة، كشفت عن أن طول المرأة بلغ متر و 27 سنتيمتر ووزنها لا يتعدى 33 كيلوغرام، أما وزن الطفل فهو حوالي 22 كيلوغرام وأن حجم مخه يبلغ 450 سنتيمترا مكعبا وهو اصغر من حجم مخ الإنسان الحالي.

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

في المستقبل المزارع العمودية داخل بنايات المدن الحديثة

على غرار حدائق بابل المعلقة والتي اعتبرت من عجائب الدنيا، برزت فكرة بناء المزارع العمودية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *