أهمية العرق وأسباب التعرق الزائد

تتوزع الغدد العرقية على سطح الجلد، مفرزة العرق المائي ذي الرائحة المميزة والذي يساعد على انخفاض درجة حرارة الجسم عند تبخره اضافة الى اخراج كثير من الفضلات الزائدة.

وتتفاوت كمية العرق من شخص لاخر من حيث الافراز، فهناك اشخاص يفرزون عرقا بكيمات كبيرة والبعض الاخر يفرز العرق بكميات اقل، وافراز العرق يعتمد اعتمادا كبيرا على حالات معينة منها الحميات ومرض السكري، ومؤثرات الغدة الدرقية، وهناك اسباب نفسية تزيد من افراز العرق، وقد يكون الجسم كله متأثرا بافراز العرق فهناك مناطق معينة تزداد فيها كمية العرق كالاخمصين او الراحتين او الوجه، الابطين، اذ يختلف عدد الغدد العرقية من منطقة لاخرى في الجسم.

ويوجد نوع من الغدد العرقية في مناطق الابطين ومنطقة اتصال الفخذ بالجسم وتشمل ثنية الفخذ ومناطق الاعضاء التناسلية تتميز برائحة خاصة تختلف عن الغدد العرقية السابقة، ورائحة هذه الغدد تفيد في تعرف احد الجنسين على الاخر في بعض الحيوانات.


ويمكن الانسان ارتداء الثياب القطنية الخاصة والجراب الخاص بامتصاص العرق حتى لا تظهر رائحة العرق الكريهة علما بان فضلات بعض الاطعمة تظهر في العرق ولها رائحة مميزة.

هذا وتتوفر في الاسواق مستحضرات طبية معينة لعلاج العرق الزائد، وهنالك بعض المستحضرات التي تعطي للجسم رائحة خاصة وكل هذه المستحضرات الطبية ماهي الا وقتية وليست دائمة.

د.فؤاد حسن حشيشو
اخصائي امراض جلدية وتناسلية

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

نصائح غذائية في عيد الفطر المبارك

خلال شهر رمضان، اتبع الصائمون نمطا غذائيا يختلف تمام عن نمطهم الغذائي خلال الأيام العادية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *