فوائد الموز وقيمته الغذائية

الموز فاكهة شعبية . ويعود في أصله إلى مناطق جنوب شرق آسيا ومنطقة اندونيسيا ، التي كان ينمو في غاباتها الموز البري ، وبمرور السنين أدي الاختيار من بين أنواع الموز البري والرعاية الإنسانية إلى الموز الذي نأكله الآن ، وقد أصبح فاكهة شعبية في بلدان آسيا وحوض البحر الأبيض المتوسط .

وعندما استوطن الإسبان في أمريكا الجنوبية زرعوه فيها ، فكان نموه جيدا لأنه نبتة استوائية .

وتنمو شجرة الموز على مدار السنة في مناخ حار ورطب . ويتم قطف ثمرها وهو أخضر. وينضج الموز أثناء عملية النقل . ويتكون لب ثمرة الموز بشكل رئيس من ماء وسكر بنسبة (74%) ، وبروتين بنسبة (20%) ، ودهنيات بنسبة (2%) ، وخليوز (سلولوز) بنسبة (1.5%) ، ومواد أخرى بنسبة (1%) ، كما يحتوي لب الموز على كثير من الفيتامينات ، منها فيتامينات (أ) و (ج) و (ب1) و (ب2) . والموز فاكهة مغذية سهلة الهضم .


كما يصنع من الموز المجفف نوع من الطحين . ويوجد حوالي (200) شكل من أشكال الموز تنتمي إلى حوالي (30) نوعا منه . ولا تنمو أشجار الموز من البذور ؛ بل بزراعة أجزاء من سيقانها الأرضية الشبيهة بالجذور . وتنمو الأشجار الجديدة بسرعة مدهشة من البراعم ، ويتراوح ارتفاعها بين (20) و (30) قدما ، ولكل شجرة حوالي عشر أوراق ، وتحمل عنقودا واحدا من الثمر. ويبلغ طول ورقة الموز من (6-7) أقدام ، وعرضها من (1-2) قدم .

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

نصائح غذائية في عيد الفطر المبارك

خلال شهر رمضان، اتبع الصائمون نمطا غذائيا يختلف تمام عن نمطهم الغذائي خلال الأيام العادية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *