العلاج بالطاقة الحيوية أسلوب متبع في تشخيص الأمراض وعلاجها

يعرفونه جيدا في ايرلندا باعتباره الطبيب الذي يعالج الأمراض بالطاقة الحيوية (البيولوجية) انه د. مايكل دوهرتي الذي حقق نتائج غير عادية مع مرضاه في عياداته في غالوي ودبلن وايتس.

في سنوات العشرينات من عمره (وهو الان في سن 53 سنة) عندما سمع عن أسلوب العلاج بتصحيح الاضطراب في طاقة الجسم الحيوية، وقام لاحقا بزيارة ليوغسلافيا ذهل فيها بما شاهده من تطبيق لأسلوب المعالجة هذا، وما يحققه من نتائج وعاد بعدها ليؤسس ثلاث عيادات للمعالجة بالطاقة الحيوية في ايرلندا من خلال شركة جديدة اسسها باسم ENERGY XUS BIO- PLE إضافة إلى عقده للعديد من ورش العمل في مختلف أنحاء العالم.

ويقول د. دوهرتي انه كان دائما قلقا من عدم اهتمام الطب الحديث بأساليب المعالجة الأخيرة التي يمكن ان تكون مفيدة جدا، لذا حاول أن يدخل أسلوب المعالجة هذا إلى ايرلندا . ويقول : أن كل الأمراض الجسمية ذات أساس عاطفي. والمجتمع يعرف كل شيء عن المرض لكنه لا يعرف شيئا عن الصحة علما بأن للصحة أبعادا عدة جسمية وعاطفية وعقلية وروحية.

ويضيف د. دوهرتی بقوله، يمكن للإنسان أن يعيش حياة متزنة يأكل جيدا ويمارس تمارين رياضية ويبتعد عن التدخين والكحول لكنه اذا كان مريضا عاطفيا، فانه لن يكون بصحة جسمية جيدة.

تعني الطاقة الحيوية ارتباط الحياة واستمراريتها بالطاقة الموجودة حول الجسم والعلاج بالطاقة الحيوية أسلوب علاجي نشأ في الصين قبل نحو خمسة آلاف سنة ويعتمد على إعادة التوازن لحقول الطاقة الحيوية للجسم، وازالة أية عوائق تؤثر في تدفقها لتسبب المرض.

في عام 1936 ، استخدم فريق بحث سوفياتي من رجل وزوجته هما سيميون وفالنتاين كيريليان مولدا عالي التردد وورق تصویر لالتقاط صور لهالة الطاقة الحيوية البشرية ويری اختصاصيو المعالجة بالطاقة الحيوية أن هذه الصور تقدم الإثبات العلمي ان كل إنسان محاط بحقل كهربائي خاص به ويعتقدون أنهم قادرون على تشخيص المشكلات الصحية عند الإنسان بالإحساس بهذه الهالة، أو حقل الطاقة الخاصة بالإنسان والذي يحيط بجسمه وهم يقومون بذلك دون أن يلمسوا الإنسان وبوجود أيديهم على بعد 45 سم من جسمه. وعند تحديدهم لأي خلل في هذه الهالة من ضعف او خرق او انسداد يمكنهم إعادة التوازن لها وإعادة تدفق الطاقة فيها، مما يساعد قدرة الجسم على الشفاء الذاتي ويدعم الآليات التي تحقق ذلك .

ديبورا دویلي كاتبة هذا المقال تقول انها زارت عيادة الدكتور دوهرتي برفقة زوجة ابيها وابنتها البالغة من العمر ثماني سنوات، وكلاهما تعاني من مشكلة صحية فزوجة الاب تحمل فيروس التهاب الكبد من النوع (سي ) بسبب نقل دم ملوث لها قبل 15 سنة، والابنة مصابة بالتليف الحوصلي.


وتقول انها فوجئت عندما قام د. دوهرتي بتشخيص إصابة الأولى بمشكلة الكبد والطفلة بمشكلة في الصدر بمجرد تمرير يديه فوق الجسم. وفوجئت ايضا عندما شخص الآلام التي تحس بها في صدرها بانها نتيجة للإجهاد فقط. وكان كل ما قاله صحيح فعلا، وهو ما كانت أكدته فحوصات طبية .

وتقول الكاتبة ان اسلوب المعالجة بالطاقة الحيوية يتطلب أربع جلسات مدة كل منها 30 دقيقة وعلى مدى اربعة ايام وبكلفة 150 جنيها استرلينيا فقط.

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

المضادات الحيوية .. فوائدها وأضرار سوء استخدامها

تلعب المضادات الحيوية دورًا حيويًا في علاج العديد من الأمراض، ولكن سوء استخدامها قد يؤدي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *