وجدت إحدى الدراسات الطبية وجود علاقة بين الإفراط في استخدام الإنترنت والتواجد لساعات طويلة على شبكة الإنترنت في اليوم والإصابة ببعض الأمراض الذهنية الخطيرة.
الدراسة الطبية تم إجراؤها على ثلاث نساء ممن استخدمن الإنترنت بشكل غير محدود ولساعات طويلة جدا، وتمت مراقبة قدراتهن العقلية خلال مدة الدراسة.
وحول نتائج تلك الدراسة، قال الطبيب النفسي أوري نيتزان من معهد كلاليت إن النساء الثلاث خضعن إلى علاج نفسي خلال السنة الماضية، بعد أن عانين من حالات ذهانية ترافقت مع أوهام وعدم إدراك وقلق وابتعاد عن الواقع، حيث كان يمضينا وقتاً طويلاً من اليوم، خاصة أثناء الليل على الانترنت.
وأفاد نيتزان أن النساء أخبرن الباحثين أن حالتهن قد ازدادت سوءاً بالتوازي مع تطور علاقتهن مع الرجال على الانترنت، محذر من أن البريد الالكتروني وغرف التحادث وبعض تطبيقات موقع “فايسبوك” الاجتماعي قد تؤدي الى الذهان.
مشيرا إلى أن “الانتقال من الواقع اليومي إلى الواقع الافتراضي هو انتقال للوعي إلى مكان مختلف، ما هو واقعي أو خارج عن الواقع، ويستخدم أحياناً كبديل أو ملجأ من الواقع”.
كما أشار إلى أن التواصل الافتراضي يهدد قياسات الوقت والمسافة، إذ يظهر شخص يعيش في الجوار وشخص يعيش في بلد بعيد في مسافة متساوية.