أعلن باحثون من بريطانيا عن تصنيعهم لشرائح مصنوعة من البلاستيك يمكنها أن تخزن الطاقة الكهربائية فيها بكفاءة عالية.
وهذه الشرائح البلاستيكية ستمكن الباحثين من تصنيع بطاريات تتسم بالرهافة وقدرتها على توفير التيار الكهربائي لعدد كبير من الأجهزة الكهربائية المتنقلة كالهواتف النقالة ومشغلات الوسائط وأجهزة الآي فون، ويأمل الباحثون في أن يتمكنوا قريبا من تصنيع بطاريات يبلغ سمكها سمك بطاقة الائتمان.
هذا وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن التقنية الجديدة ستتسبب في إحداث ثورة في الطريقة التي نستخدم بها الهواتف المحمولة ووقود السيارات وحتى الأسلوب الذي نرتدي به ملابسنا.
وأوضحت الصحيفة أن نحافة تصميم الشرائح سينعكس على الهواتف ومشغلات الوسائط المتعددة مثل جهاز “آي بود”، لتعمل أغطيتها الخارجية كمصدر للطاقة.
وأضافت الصحيفة أن التقنية يمكنها تصنيع شاشات كمبيوتر مرنة تطوى وتحمل مثل الأوراق، فضلاُ عن إمكانية استخدامها لتصنيع ملابس إلكترونية، يمكن شحنها أثناء تَحرُك مرتديها بحيث تطلق حرارة خلال الطقس البارد.
الشرائح الجديدة يبلغ اتساعها 5 بوصات ويستغرق شحنها حوالي الخمسة دقائق بعد وصلها بأي مصدر خارجي للتيار الكهربائي، وهي تكفي لتشغيل جهاز الاي فون لمدة ثلث ساعة.