تواجه التماسيح في العالم هجمة شرسة لصيدها والاستفادة من جلودها /pixabay

أنصار الطبيعة يطالبون بحماية التماسيح من الانقراض

التمساح من الحيوانات البرمائية التي تعيش على ضفاف الأنهار والبحيرات، له فم واسع وستون نابا في فكه الأعلى وأربعون في فكه الأسفل،و لسان طويل وظهر مثل السلحفاة وهو شديد البطش في الماء، و يعيش حوالي 60 عاما ، وقد اعتبرها الإنسان منذ القدم، احد أعدائه الطبيعيين، فعمد إلى قتلها والقضاء عليها في عدد كبير من بقاع العالم.

وقد استخدم الإنسان جلود التماسيح في صناعة عدد كبير من المنتجات، كالحقائب والأحذية، مما أدى إلى تهديدها بالانقراض من على سطح الأرض.

أنصار الطبيعة يطالبون بحماية تلك المخلوقات، ويقولون ان الخطر الحقيقي للتماسيح ناشئ عن اقتحام الإنسان لبيئتها الطبيعية.


الفلم التالي يبين جهود الباحث اوليفيه لحماية التماسيح في مدغشقر من خطر الانقراض، ولتسوية الخلاف بين الإنسان والتمساح كما يقول، باشتراك السكان المحليين في برنامجه الرامي للمحافظة عليها وتجنب مخاطرها

https://www.youtube.com/watch?v=FV8fx3aLSFU

عن المهندس أمجد قاسم

كاتب علمي متخصص في الشؤون العلمية عضو الرابطة العربية للإعلاميين العلميين

شاهد أيضاً

أضرار التلوث الكهرومغناطيسي على الإنسان

يتعرض الانسان لكم هائل من الموجات الكهرومغناطيسية مثل أمواج الراديو والتلفزيون والهاتف النقالة وموجات الاتصالات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *