تواجه التماسيح في العالم هجمة شرسة لصيدها والاستفادة من جلودها /pixabay

أنصار الطبيعة يطالبون بحماية التماسيح من الانقراض

التمساح من الحيوانات البرمائية التي تعيش على ضفاف الأنهار والبحيرات، له فم واسع وستون نابا في فكه الأعلى وأربعون في فكه الأسفل،و لسان طويل وظهر مثل السلحفاة وهو شديد البطش في الماء، و يعيش حوالي 60 عاما ، وقد اعتبرها الإنسان منذ القدم، احد أعدائه الطبيعيين، فعمد إلى قتلها والقضاء عليها في عدد كبير من بقاع العالم.

وقد استخدم الإنسان جلود التماسيح في صناعة عدد كبير من المنتجات، كالحقائب والأحذية، مما أدى إلى تهديدها بالانقراض من على سطح الأرض.

أنصار الطبيعة يطالبون بحماية تلك المخلوقات، ويقولون ان الخطر الحقيقي للتماسيح ناشئ عن اقتحام الإنسان لبيئتها الطبيعية.


الفلم التالي يبين جهود الباحث اوليفيه لحماية التماسيح في مدغشقر من خطر الانقراض، ولتسوية الخلاف بين الإنسان والتمساح كما يقول، باشتراك السكان المحليين في برنامجه الرامي للمحافظة عليها وتجنب مخاطرها

عن المهندس أمجد قاسم

كاتب علمي متخصص في الشؤون العلمية عضو الرابطة العربية للإعلاميين العلميين

شاهد أيضاً

جائزة خليفة لنخيل التمر والمكسيك توقعان اتفاقية لتنظيم المهرجان الدولي الثاني للتمور المكسيكية 2023

وقعت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي مع وزارة الزراعة والتنمية الريفية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *