أخطر البراكين في العالم

تتميز بعض الأماكن في العالم بنشاط البراكين فيها، وتعبر اندونيسيا والفلبين واليابان والمكسيك وإثيوبيا من اكثر المناطق نشاطا بالبراكين، ويشير الباحثون الى ان هذه الدول الخمس تحتوي على 90 بالمائة من جمل البراكين في العالم.

فيما يلي أبرز ستة براكين تثير قلق العلماء والباحثين وتدفعهم لمراقبتها وهي:

1- كيريشيما، اليابان
يعد أحد أكثر براكين اليابان نشاطا، وهو عبارة عن مجموعة من المخروطات البركانية، وأحدها -وهو شينموداكي- ثار في 2011، وكان ثورانه الأكبر في كيريشيما لأكثر من خمسين عاما، وثار هذا البركان لأول مرة منذ ست سنوات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع تصاعد أعمدة دخان أبيض على ارتفاع مئتي متر فوق الفوهة، ودرجة التأهب حاليا مرتفعة.

2- ميرابي، إندونيسيا
أحد أخطر البراكين في إندونيسيا نتيجة ثورانه المتكرر والكثافة السكانية عند منحدراته، ويعد ثورانه في 2010 الأكثر فتكا في القرن 21، حيث تسبب في وفاة أربعمئة شخص، ويخشى الجيولوجيون من ثورة جديدة له رغم عدم وجود مؤشرات فورية على أنشطة بركانية مرتفعة.

3- أورافاجوكول، آيسلندا
شهد عام 1362 أكبر ثوران لهذا البركان المغطى بالثلوج، كما ثار مرة أخرى عام 1727، وفي كلتا الحالتين تبع ثورانه طوفان هائل مميت نتيجة الماء الذائب من البحيرات تحت الجليدية على الجبل. ويبدو أن هذا البركان استيقظ مرة أخرى، حيث ظهر في أغسطس/آب وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018 على سطح الجليد داخل الفوهة الرئيسية، وهي ظاهرة تكون عادة نتيجة ذوبان الجليد تحت السطح مع ارتفاع الحرارة تحته.

4- بوبوكاتيبيتل، المكسيك
يقع “الجبل المدخن” على بعد سبعين كيلومترا جنوب شرق مدينة مكسيكو، وهو أكثر براكين المكسيك نشاطا، وهو حاليا في مرحلة الثوران -كما فعل بشكل متقطع منذ عام 2005- حيث تزداد الحمم البركانية، والانفجارات، وأعمدة الرماد التي يصل ارتفاعها إلى بضعة كيلومترات، مع سقوط رماد طفيف في المناطق المحيطة.

5- فيلاريكا، تشيلي
يعد بركان فيلاريكا المغطى بالثلوج أحد البراكين القليلة حول العالم ذات بحيرة حمم نشطة. ومنذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2017 تم توثيق زيادة تدريجية في النشاط الزلزالي والحمم البركانية التي تنتج نوافير حمم يصل ارتفاعها إلى 150 مترا.


6- كيلويا، الولايات المتحدة
يقع هذا البركان في جزيرة هاواي الرئيسية، وكان ينفث الحمم البازلتية تقريبا طيلة 35 عاما، وليس هناك مؤشر على توقف ذلك في أي وقت قريب، ويواصل البركان ثورانه عند قمته ومن فوهة التنفيس “بو أو” في منطقة الصدع الشرقي للبركان، منتجا حمما متدفقة، تصل أحيانا إلى المحيط.

المصدر
مواقع الكترونية

عن المهندس أمجد قاسم

كاتب علمي متخصص في الشؤون العلمية عضو الرابطة العربية للإعلاميين العلميين

شاهد أيضاً

أضرار التلوث الكهرومغناطيسي على الإنسان

يتعرض الانسان لكم هائل من الموجات الكهرومغناطيسية مثل أمواج الراديو والتلفزيون والهاتف النقالة وموجات الاتصالات …

2 تعليقات

  1. اشكر موقعكم

  2. Hello. And Bye.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *