إن عمليات تطوير المناهج الدراسية والأخذ بأحدث الاتجاهات في تدريسها والاستعانة بوسائل التقدم التكنلوجي في تنفيذها ، والعناية بعملية إعداد المعلم وغيرها كلها أهداف وغايات تربوية جديرة بالاهتمام لكنها ستظل محدودة مالم تتجه النية إلى خلق مناخ تعليمي يحقق التوازن بين إثارة القدرة على التحصيل المعرفي وإثارة القدرة الابتكارية لدى المعلمين ومن اجل هذا أصبح التربويون يعتنون بالكيفية التي تمكن الطلاب من تحيق تعلم أفضل أكثر من عنايتهم بالكيفية التي تمكن المعلم من تقديم درس أفضل ‘ وإلى تتغير في طرق التدريس التي تتمحور حول المعلم مثل الإلقاء والمناقشة ، التي يقودها عادة المعلم إلى الأنشطة التي تتمحور حول الطالب مثل أسلوب حل المشكلات أو التعلم التعاوني.
بطاقات التقويم ونتائج التحليل لدرس التعاوني الموجهة للطالبات والمعلمات وتفريغ النتائج.
مقترحات وتوصيات
1. دراسة أثر التعلم التعاوني في تنمية المهارات الاجتماعية في المراحل والصفوف التعليمية الأخرى.
2. دراسة الصعوبات التي تواجه معلمي الفقه عند استخدامهم التعلم التعاوني في تدريس الفقه.
3. دراسة أثر استخدام التعلم التعاوني في التحصيل لمادة الفقه لدى اباقي المراحل.
4. دراسة أثر استخدام التعلم التعاوني في تحصيل الطلاب لمواد علمية أخرى غير الفقه.
5. دراسة أسباب إخفاق التعلم التعاوني في منافسة التعليم بالطريقة المعتادة في هذا البحث وما شابهه في النتائج من البحوث الأخرى.
6. العمل على استحداث وابتكار طرائق جديدة للتدريس بهدف رفع مستوى التحصيل لدى المتعلمين في كل العلوم عامة، والعلوم الشرعية خاصة.
هياء عبدالله المزعل