المهارة تعني السهولة والدقة في أداء أي عمل من الأعمال نتيجة لعملية التعلم.. وفي التعلم التعاوني يتعلم الطلاب المهام الأكاديمية إلى جانب المهارات الاجتماعية ولن يستطيع الفرد في المجموعة الصغيرة العمل بشكل تعاوني دون الحاجة إلى المهارات التعاونية، وهذه المهارات كثيرة قد حصرها بعض الباحثين في أربعة مستويات هي:
مهارات التشكيل .
مهارة التشكيل Forming : وهي أولى المهارات الإدارية موجهة نحو تنظيم المجموعة وتأسيس الحد الأدنى لمعايير السلوك المناسب وتشمل المهارات التالية: التوجه إلى مجموعات التعلم التعاوني بهدوء، البقاء مع المجموعة، استخدام أصوات هادئة، تشجيع الجميع على المشاركة.
مهارات العمل.
مهارة العمل Functioning : وهي المهارات المطلوبة لإدارة مجهدات المجموعة لإنجاز مهماتها والمحافظة على علاقات عمل فاعلة بين الأعضاء وتشمل المهارات التالية: تبادل الآراء والأفكار، إعطاء التوجيه إلى عمل المجموعة، طلب المساعدة أو التوضيح، وصف المشاعر.
مهارات صياغة المادة العلمية.
مهارة الصياغةFormulatin : وهي مطلوبة لبناء مستوى أعمق من الفهم للمواد لإثارة عمليات التفكير ولزيادة الإتقان وهي تشمل المهارات التالية: التلخيص بصوت مسموع، البحث عن الدقة، التوسع في المعلومات، التأكد من الفهم، الطلب إلى الآخرين أن يخططوا بصوت مسموع
مهارات بلورة الأفكار.
مهارة بلورة الأفكار: وهي لازمة للانخراط في المناقشات بغرض إثارة تصور لمفاهيم المادة الدراسية، ومن أجل البحث عن المعلومة وطرح العديد من الأفكار وهي تشمل المهارات التالية: نقد الأفكار دون انتقاد الأشخاص، وتمييز نقاط الاتفاق والاختلاف، ودمج الأفكار وبرهنة الاستنتاج والتوسع في الإجابات وفحص الواقع بتفقد عمل المجموعات.
فوائد التعليم التعاوني
1- تحصيل أعلى.
2- التذكر لفترة أطول.
3- استعمال أكثر لعمليات التفكير العليا.
4- زيادة الآخذ بوجهات نظر الآخرين.
5- مزيد من الدافعية الداخلية.
6- احترام أعلى للذات.