مميزات وخصائص تفريد التعليم

يتميز التعليم الفردي (تفريد التعليم) بعدد من الخصائص التي تميزه عن غيره من أنواع التعليم، ومن أهم هذه الخصائص:

1- إن تفريد التعليم اعتبر المعلم موجها ومرشدا ومسهلا للتعلم، ومنسقا ومنشطا لمصادر التعلم.
2- إن التعليم الذاتي من خصائص التعليم الفردي أي أن على المتعلم أن يتحقق بنفسه من تحقيق الأهداف والبرامج الموضوعة له من خلال التغذية الراجعة في معرفة نتائج عمله أي التحقق من التعلم ومراجعته لذا فإن التعليم الفردي يقوم على المتعلم من قبل المتعلم ذاته وبتوجه المعلم غير المباشر.
3- إن التعليم الفردي يركز على الإتقان في التعلم فلا يمكن الانتقال من برنامج تعليمي إلا بعد الإتقان للبرنامج.
4- يؤخذ عامل الفرق الذاتية للمتعلم ذاته أي داخل الفرد في تفاعله مع المادة الدراسية.
5- أن التعليم الفردي يصلح لتدريب المتعلمين صغار وكبار أثناء الخدمة فهو يتفق مع أحدث التطورات الجديدة التي بدأت تغزو المجتمع سواء أكانت عملية صارفة أو تكنولوجيا تطبيقية.
6- وهو بهذا يعطي لمفهوم التعلم مدا الحياة في التعليم المستمر طريقة أساسية في التعليم الفردي.
7- يساعد على استقلالية المتعلم وخصوصياته وصعوباته ومعالجة العقبات التي تعترضه.
8- إن تفريد التعليم يساعد في إكساب الخبرة والثقة بالنفس للمتعلم ويحقق استقلاليته في عمله.
9- من خصائص التعليم الفردي أنه نظام إلى التعلم وبأشكال مختلفة وبدافع ذاتي وحسب القدرة والميول والاهتمامات.

كما أن خصائص التعليم الفردي تجعله متفردا بالنسبة لأنواع التعليم الأخرى حيث أن دور المدرس أن يعرف الأفراد وأن يعني بهم كأفراد ويهتم بتنوع التلاميذ.

وسمة خاصية أخرى تميز التعليم الافرادي عن غيره وهي طريقته الفريدة في معالجة خمسة متغيرات.

أهداف التعليم
أنشطة التعليم
الموارد
مستوى الإتقان
الزمن أو الوقت

وحين يتاح للمتعلمين قدر كبير من الاستقلال الذاتي إزاء هذه العوامل الخمسة فإننا نستطيع أن نرى أن التعليم حقيقة قد طوع بما يتلاءم مع التلميذ أو العمل وقد أصبح أكثر ملائمة لشخصيته.


ومن خصائص التعليم الفردي كونه: –

1- يعطي حرية للمتعلم في مجالات الدراسة وحسب توجهات الفرد ووفقا لقدراته الخاصة.
2- يراعي الفروق الفردية كالذكاء والقدرة على التحصيل، والفهم والإدراك والاختلافات في الميول والاتجاهات والاهتمامات وإن أفراد النوع الواحد يختلفون بينهم.
3- تفاعل نشاط المتعلم وإيجابيته وذلك لأنه يحقق دافعية ذاتية ورغبة المتعلم الحقيقية في التعلم مما يؤدي إلى تنمية الإحساس بالمشاركة والمسؤولية الاجتماعية والتعلم من الآخرين وتنمية الثقة بالنفس.
4- يقوم المتعلم بتقويم ذاته وفقا لمستواه وليس بالمقارنة مع تلاميذ آخرين بل من خلال اختبارات محلية المرجع أي من خلال مساعدة المتعلم على معرفة مدى نموه وتقدمه في البرنامج التعليمي.

آلاء خلف

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

التربية والمجتمع.. علاقة تكاملية وركيزة أساسية لتطور الأفراد

تُعد التربية والمجتمع من المحاور الأساسية التي تُشكل هوية الإنسان وتحدد معالم تطوره. إن العلاقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *