بالطبع فان عنوان الموضوع ليس من قصص الخيال العلمي التي داعبت خيالنا لسنوات طويلة، بل هي بالفعل مشاريع يتم إعدادها حاليا لبناء قرية مأهولة بالسكان على سطح القمر.
هذه القرية التي من المتوقع ان يتم بناؤها في عام 2030 سوف تكون بديلة عن محطة الفضاء الدولية عند انتهاء فترة خدمتها، كما توقع رئيس وكالة الفضاء الأوروبية.
القرية القمرية سوف تتكون من مبان تصنع آليا ومن خلال تكنولوجيا ثلاثية الأبعاد تستخدم التراب الموجود على القمر كمواد للبناء، وحسب ما ذكر فيرنر بقوله إنه (درس المتطلبات التي أتوقعها لمشروع يخلف محطة الفضاء الدولية، وإلى اليوم أرى القرية على القمر خلفا مثاليا لمحطة الفضاء الدولية بغرض استكشاف الفضاء)
وحسب ما ذكر فيرنر فان بناء قرية على القمر يعتبر مشروعا جوهريا مستقبلا، وهي خطوة هامة للسفر الى القمر، ومن الممكن ان تساهم عدة دول ومؤسسات في هذا المشروع من خلال التكنولوجيا ورواد الفضاء للمساعدة في الإعداد لمهمة السفر إلى المريخ ومواصلة الاستكشاف العلمي في الفيزياء وعلم الأحياء. وهي جوانب يجري العمل بها على متن المحطة الفضائية الدولية حاليا.
هذا وتتطلع ناسا الى تمديد عمر محطة الفضاء الدولية الى عام 2024 بزيادة أربع سنوات عن عمرها الافتراضي، ومن جهتها تسعى روسيا إلى بناء محطة مدارية خاصة بها.