وقعت شبكة بيئة ابوظبي والاتحاد العالمي للكشاف المسلم مذكرة تفاهم لتوطين المعرفة المسؤولة في حماية البيئة وتنميتها وتعزيز التنمية المستدامة والمسؤولية المجتمعية.
وتأتي هذه المذكرة في إطار جهود شبكة بيئة ابوظبي لزيادة مستوى الوعي بالقضايا ذات العلاقة بالبيئة والتنمية المستدامة والتغير المناخي في المجتمع العربي والإسلامي.
إلى جانب الدور الإيجابي الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني ووسائل التواصل الاجتماعي في توطين ونقل المعرفة العلمية المسؤولة.
وكذلك الدور الريادي الذي يقوم به كل من الاتحاد العالمي للكشاف المسلم بالمملكة العربية السعودية، و”شبكة بيئة أبوظبي” بدولة الإمارات العربية المتحدة، بصفتهما مؤسسات غير ربحية فاعلة تهدف إلى نشر المعرفة العلمية باللغة العربية الأم في مجال البيئة والتنمية المستدامة والتغيرات المناخية.
وقد بين الدكتور زهير حسين غنيم الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم أن مذكرة التفاهم تهدف الى تعزيز التعاون العلمي والإعلامي لما فيه المصلحة المشتركة.
هذا وقد جرت مراسم توقيع الاتفاقية (عن بُعد) يوم الأحد 18 فبراير 2024.
وأضاف الدكتور زهير إلى أن الاتحاد العالمي للكشاف المسلم منظمة تنتمي إلى منظمة التعاون الإسلامي تعمل مع أكثر من 25 مليون كشاف مسلم حول العالم.
وشرف كبير أن يوقع الاتحاد هذه الاتفاقية مع شبكة بيئة ابوظبي، لأن الاتحاد العالمي للكشاف المسلم وبتوجيه من سعادة الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية الأستاذ احمد الهنداوي، واللجنة الكشفية العالمية، اهتمت اهتماماً كبيراً بالبيئة والشباب الكشفي اهتم بالبيئة أيضا وعمل على حمايتها وتنميتها وخدمتها على أكمل وجه.
وأشار الأمين العام للكشاف المسلم إلى انه وبالنظر إلى الخبرة المتقدمة التي يتمتع بها فريق عمل شبكة بيئة ابوظبي ومشاريعها وبرامجها وانشطتها الغنية، رغب الاتحاد بتوقيع هذه المذكرة للاستفادة من خبراء الشبكة ورئيسها المهندس عماد سعد من خبرائها وانشطتها وبرامجها التوعوية لصالح أبنائنا وطلابنا والكشافة من الشباب للعمل على خدمة البيئة سواء داخل البلاد أو العالم العربي والعالم أجمع.
وقام المهندس عماد سعد خبير الاستدامة والتغير المناخي، مؤسس ورئيس شبكة بيئة ابوظبي، بتمثيل “شبكة بيئة أبوظبي”، لكونها مرخصة من هيئة المنطقة الإعلامية الحرة بأبوظبي.
يذكر ان شبكة بيئة ابوظبي هي أول مؤسسة إعلامية إلكترونية عربية غير ربحية متخصصة في توطين المعرفة المسؤولة باللغة الأم في مجال البيئة والتنمية المستدامة والتغير المناخي والمسؤولية المجتمعية.
كما انها مبادرة مسؤولة مجتمعياً تملكها مجموعة نايا للتميز بصفتها بيت خبرة متخصص في مأسسة تطبيقات الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والتميز المؤسسي.
وأضاف المهندس سعد إلى أنه بمقتضى هذه الاتفاقية يتم تحديد إطار التعاون المشترك بين الجانبين لتنفيذ الاتفاقية التي تهدف إلى تقديم وتنظيم سلسلة من المحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة في مجال البيئة، أو الاستدامة أو التغير المناخي أو المسؤولية المجتمعية لصالح الكشافة والشباب المسلم عن بعد أو حضورياً، بحسب ما تقتضي الحاجة، إلى جانب تبادل الخبرات بين الطرفين.
هذا وتناول ممثلو المؤسستين كيفية العمل معًا لخلق مستقبل أفضل لبلدانهم، حيث ستسمح الاتفاقية للطرفين بمشاركة المواد العلمية والتعاون في المشاريع والعمل معًا لتعزيز الوعي المناخي في المنطقة.
كما ستوفر هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تمكين الفئات المستهدفة من تخفيف آثار التغير المناخي والتكيف مع التغيرات المناخية.
ومن المأمول أن تلهم هذه الاتفاقية المؤسسات الإعلامية الأخرى نحو مزيد من التعاون والشراكة بعيداً عن المنافسة لأننا كلنا شركاء بالمسؤولية، شركاء بالمعرفة، شركاء بالوطن والكوكب.