مبادئ القياس والتقويم في العملية التربوية

يواجه المربون المعنيون بالعملية التربوية بشكل مباشر مشكلات تتعلق بالقياس والتقويم بسبب ما لهذين الجانبين من مجالات العملية التربوية من خطورة واهمية في تحديد النواتج التعليمية وتحقيقها
* جوهان هربرت وضع طريقة لتصنيف الاهداف التربوية معتمداً على ان التربية ينبغي ان تقدم المعرفة النافعة والغنية للمتعلم بطريقة سهلة الفهم والتذكر وتتكون من خمس مراحل متتابعة ليقوم بها المعلم
مرحلة الاعداد
مرحلة العرض
مرحلة المقارنة
مرحلة الربط
مرحلة التطبيق
* فرانكلين بوبت ميز بين نوعين من الاهداف وهما
الاهداف النهائية وغالباً ما تكون مكتوبة بصورة غير كمية
الاهداف الاولية التي ينبغي ان تكون مكتوبة بصورة كمية
* بنجامين بلوم قام بإعداد نظام لتصنيف أهداف العملية التربوية بطريقة تقوم على صياغة واضحة للاهداف السلوكية ويمكن تصنيف بلوم للاهداف التربوية على النحو الآتي
المجال المعرفي وهذا يشمل ( الفهم، الاستيعاب، التطبيق، التحليل، التركيب، التقويم )
المجال الانفعالي او العاطفي وهذا يشمل (الاستقبال، الاستجابة، التقييم، التنظيم، التمييز )
المجال النفسي الحركي وهذا يشمل ( حركات الانعكاس، الحركات الاساسية القاعدية، الحركات الادراكية، الحركات الفيزيائية، الحركات الماهرة، حركات الاتصال المنطقي )
* تصنيف هيلدا تابا اهتمت بمستويين من الاهداف هما
الاهداف العامة الاهداف السلوكية وتتكون من العناصر الاتية
تحديد انواع السلوك المتوقع في المواقف التعليمية التعلمية
صياغة الاهداف السلوكية بحيث تكون غير قابلة للشك او الخوف
التمييز الواضح بين الخبرات السابقة اللازمة للتعلم والسلوك المراد تحقيقه
ربط الاهداف السلوكية بالواقعية والقدرة على ترجمتها الى خبرة تعليمية حقيقية
صياغة الاهداف بشكل يجعلها قابلة للاستمرار من اجل تحقيق اهداف تطورية أخرى
ربط الاهداف السلوكية بمجال الاهداف التربوية الواسعة
* روبرت ماجر اهتم بقدرة المعلم على صياغة الهدف بوضوح ووضع مواصفات لذلك منها
ان يكون الهدف مصاغاً بعبارة سلوكية
ان يكون الهدف مصاغاً بعبارة كمية / نوعية قابلة للقياس
ان يتضمن الهدف السلوكي مهارة تعليمية واحدة
ان الاهداف التربوية لها علاقة بعمليتي القياس والتقويم وان اتقان المعلم للاهداف التربوية وتصنيفها يساعده على اتقان مهارتي القياس والتقويم
ان عملية التقويم عملية مهمة في العملية التربوية ولابد من استخدام اجراءات معينة تمثل عملية التقويم ويستلزم القيام بهذه الاجراءات تنفيذ الخطوات الآتية
تحديد الاهداف التربوية تحديداً سلوكياً قابلاً للقياس
تحديد مستوى التلاميذ بالنسبة الى الاهداف التربوية المراد تعلمها وذلك باستخدام ادوات مناسبة
عقد مقارنة بين مستوى التلاميذ عند بداية التعلم وعند نهايته كما هو في الخطوة الثانية والثالثة
اصدار الاحكام المناسبة على درجة التقدم الحاصل في ضوء نتائج المقارنة بين سلوك المتعلمين قبل التعلم وبعده
بالتالي فإن عملية التقويم تشير الى تحديد مدى تحقيق اهداف تربوية محددة في العملية التربوية
ان مفهوم القياس يشير الى عملية اصدار احكام كمية او عددية للشيء الذي يراد تقديره وذلك باستخدام مقاييس او ادوات معينة منها ( الاختبارات، الاستبانات )
ان علاقة القياس بالتقويم علاقة الوسيلة بالغاية من حيث لا يمكن تصور عملية تقويم دون قياس

اغراض التقويم التربوي :
التشخيص
المسح
التنبؤ
تحديد وضع الفرد في المكان المناسب
التوجيه والارشاد
تصنيف الطلبة

انواع التقويم :
1- التقويم التشخيصي وهو ( الاجراءات التي يقوم بها المعلم حين يبدأ التلاميذ في تعلم خبرة تعليمية جديدة
2- التقويم التكويني وهو الذي يستخدمه المعلم بين الفترة والاخرى مع التقدم والمضي في عملية التعليم وهذا يهدف الى تزويد المعلم بما يلي
تقديرات مؤقتة عن تقدم المتعلم
تشخيص محدد لنواحي القوة والضعف لدى المتعلم اثناء سير عملية التعلم والتعليم
توفر تغذية راجعة منظمة ومستمرة لكل من المعلم والمتعلم
3- التقويم الشامل ويستخدم كتقدير نهائي لتحديد مستوى التقدم او التحصيل النهائي الذي حققه المتعلمون اما في نهاية موقف تعليمي وتعلمي محدد او في نهاية تعلم وحدة دراسية او فصل دراسي او سنة دراسية او مرحلة تعليمية وهذا التقويم يهدف الى تحقيق اغراض منها
تقدير مدى تقدم او تحصيل التلاميذ او كفاياتهم في نهاية التعلم
تزويد المعلم بمعيار او اساس لوضع الدرجات او التقديرات بطريقة محددة
تزويد المعلم ببيانات ومعلومات رقمية ووصفية يمكن على اساسها وضع تقارير عن مستوى التلاميذ

من مجالات التقويم :
تقويم المتعلم وهذا يتضمن الحصول على معلومات وبيانات وصفية او كمية في جانب او أكثر من جوانب النمو التربوي الذي حققه المتعلم وللتحصيل الدراسي اهمية كبيرة ويشمل تقويم المتعلم قياس قدراته وقابلياته العقلية وقياس مدى التكيف او التوافق الاجتماعي لديه
تقويم المعلم وهذا يتضمن تقويمه من حيث شخصيته وكفاياته التعليمية واتجاهاته نحو مهنته وتلاميذه
تقويم المنهج من حيث تقويم اهداف المنهج ومدى شموليتها ووضوحها ومناسبتها للتلاميذ ومراعاتها للتجديدات والتغيرات وتقويم محتوى المنهج وتقويم اساليب التدريس وتقويم اساليب واجراءات التقويم المستخدمة في المنهج
تقويم الادارة التربوية من حيث تحديد نمط الادارة التربوية والسلوك الاداري للمديرين والكشف عن مدى فعالية الادارة في تحقيق الاهداف التربوية المنشودة للمؤسسة التربوية وتقويم الممارسات الادارية والفنية للمديرين

ادوات التقويم :
تنوعت ادوات التقويم ويوجد تصنيفات لهذه الادوات منها
تصنيف يقوم على اساس استثارة السلوك المراد قياسه والقيام بقياسه عن طريق الاختبارات
تصنيف يقوم على اساس استخدام اساليب الملاحظة لسلوك الفرد بحيث تتم هذه الملاحظة باستخدام ما يسمى بلوائح الملاحظة
تصنيف يقوم على اساس استخدام اساليب التقدير الذاتي وتستخدم ادوات مثل المقابلة او الاستبانات
تصنيف يقوم على اساس استخدام آراء وأحكام وتقديرات الآخرين للسلوك المراد قياسه لدى الفرد باستخدام سلالم التقدير او الرسم البياني

تصنيف ادوات التحصيل :
1- اختبارات التحصيل : من اكثر الادوات شيوعاً واستخداما وتستخدم لقياس ما يحصله الطلبة من المعرفة والفهم والمهارات التي تتصل بالمناهج الدراسية وتصنف هذه الاختبارات
حسب وظيفتها الى ( اختبارات مسح، اختبارات مستوى، اختبارات تشخيص، اختبارات قوة )
وتصنف حسب اسلوب اعدادها الى ( اختبارات مقننة، اختبارات غير مقننة )
وتصنف حسب الاسلوب الذي يجري فيه الاختبار الى ( شفهي، كتابي، عملي )
2- الاختبارات المقالية
3- الاختبارات الموضوعية
4- الاختبارات الشفوية
5- اختبارات الذكاء
ادوات قياس تطور الشخصية وهي ادوات تستخدم لقياس بعض جوانب سلوك الفرد واما ان يستخدمها الفرد نفسه او من قبل افراد آخرين منها :
الملاحظة
المقابلة
سلالم التقدير
الاستبانة
المقاييس الاجتماعية
اختبارات الاداء

انواع الاختبارات :
1- اختبارات المقال وتستخدم في الصفوف المدرسية ذات العدد المحدود من الطلبة وتقويم قدرة الطالب على استرجاع المعلومات وتنظيمها
ايجابياتها :
سهولة اعدادها
خلوها من فرص التخمين والصدفة
عدم وجود فرص الغش فيها
اعطاء المجال للطالب للتعبير عن افكاره كتابة باستخدام اللغة استخداماً جيداً
تكوين انماط اساسية جديدة من الافكار
تركيزها على تقديم الاجابة الصحيحة بدلا من التعرف عليها
اختبار قدرة الطالب ومهارته الكتابية
سلبياتها :
احتمال خروج الطالب عن جوهر الموضوع او الاجابة المطلوبة
ضعف تدريب الطالب على استخدام اللغة والتعبير عن افكاره عن طريق الكتابة
طول الوقت الذي يحتاجه الطالب للتفكير في الاجابة ومن ثم اعداد الاجابة
احتمال وجود تفسيرات متباينة من قبل الطلبة لما يريده السؤال

2- الاختبارات الموضوعية : سميت بذلك لان راي المصحح او حكمه الشخصي لا يتدخل في تصحيح ورقة الاجابة
ايجابياتها :
الشمولية
التدرج :الانتقال من السؤال السهل الى الصعب
الحياد : تخرج رأي المصحح واتجاهه الخاص كلياً عن عملية التصحيح
السهولة في التصحيح
تحديد الاجابة : حيث يضع الطالب اشارة حول الاجابة الصحيحة
ازالة الخوف من الامتحان
الثبات والصدق
الاختصار في وقت التصحيح
سلبياتها :
سهولة الغش
بناء الاختبار حيث يتطلب وقتاً وجهداً ومهارة من واضعه
التكلفة المادية
ضعف التعبير
انواعها :
اختبارات الصواب والخطأ
اختبارات المزاوجة او المطابقة
اختبارات التكميل
اختبارات الاختيار من متعدد
صفات الاختبار الجيد : يتسم الاختبار الجيد بعدد من المعايير التي تحدد صلاحيته للاستخدام وهي
الصق
الثبات
الموضوعية
الموضوعية : هي تجنب جمع العوامل الشخصية او الذاتية او الخارجية في التأثير على نتائج الاختبار
الصدق : هو ان الاختبار مصمم لقياس سلوك معين وان فقرات هذا الاختبار كلها ترتبط بهذا السلوك المراد قياسه
الثبات : هو ان يعطي الاختبار نفس النتائج تقريبا فيما أعيد استخدامه في اوقات مختلفة
الاختبار الصادق هو الذي يصلح للاستخدام في ضوء الاهداف التي وضع من أجلها وهو الذي يقيس السلوك الذي وضع الاختبار من اجل قياسه
ويمكن توضيح معاني صدق الاختبار على النحو الآتي :
الصدق نسبي
الصدق نوعي
الصدق يتضمن الثبات
الصدق ليس درجة مطلقة او صدقاً تاماً

انواع الصدق :
الصدق الظاهري : يكون الاختبار صادقاً مظهرياً اذا كان اسمه يدل على السلوك الذي يقيسه
صدق المضمون : الصدق في محتوى الاختبار
الصدق التنبؤي : التنبؤ بالنتائج التي سيحصل عليها المفحوصين مستقبلاً
الصدق التلازمي : هو شبيه بالصدق التنبؤي مع فارق واحد وهو ان المحك يطبق في نفس الوقت الذي يطبق فيه الاختبار
الصدق العاملي

الثبات : من المفروض ان يكون الاختبار ثابتاً اي ان يعطي نفس النتائج في حالة استخدامه اكثر من مرة
طرق قياس الثبات : يقاس ثبات الاختبار من خلال قياس معامل الارتباط فإذا كان هناك معامل ارتباط عال بين نتائج الاختبار كما يقيسها في كل مرة فإن ذلك يعني ان الاختبار ثابت
ويقاس الثبات بعدة طرق منها :
طريقة اعادة الاختبار
طريقة التجزئة النصفية
طريقة الصور المتكافئة
1- اعادة الاختبار : هذه الطريقة تستند الى اجراء الاختبار من اجل معرفة درجة ثباته على مجموعة من الطلبة وتحسب درجات كل طالب منهم وبعد فترة زمنية يجري هذا الاختبار مرة ثانية على نفس الطلبة وفي نفس الظروف ثم تحسب درجات كل طالب منهم في المرة الثانية وبعد ذلك يحسب معامل الارتباط بين الدرجات التي حصل عليها الطلبة في المرة الاولى والدرجات التي حصل عليها في المرة الثانية وبذلك يكون معامل الارتباط هو نفس معامل الثبات

2- التجزئة النصفية : تقوم على الاسس التالية
يقوم الفاحص بتقسيم الاختبار نظرياً الى نصفين متكافئين مثل تقسيم الارقام الفردية والزوجية
يطبق الفاحص الاختبار معاً ويصحح الفقرات الفردية ويضع لها درجة واحدة ثم يصحح الفقرات الزوجية ويضع لها درجة واحدة
يحصل الفاحص على درجتين لكل طالب ، درجة على الفقرات الفردية ودرجة أخرى على الفقرات الزوجية
يحسب الفاحص معامل الارتباط بين درجات المفحوصين على الاختبار ذي الفقرات الفردية والاختبار ذي الفقرات الزوجية
يقوم الفاحص بعد حساب معامل الارتباط بتصحيح هذا العامل بواسطة سبيرمان براون للوصول الى معامل الثبات على النحو الآتي
2 * معامل الارتباط
معامل الثبات = —————————–
1+ معامل الارتباط

3- الصور المتكافئة : تعتمد على ان يعد الفاحص اختبارين متكافئين يقيسان نفس السلوك
العوامل المؤثرة على ثبات الاختبار :
طول الاختبار
زمن الاختبار
تباين فقرات الاختبار
سماح الاختبار بالتخمين
احوال الطلبة الصحية والنفسية
الدقة في صياغة فقرات الاختبار

ان معظم الاختبارات تحتوي على عدة مظاهر سلبية منها :
عدم شمولية الاختبار للأهداف
تركيز الاختبارات على الحقائق العادية او المألوفة
توجيه الاختبار نحو اكتشاف القدرات العقلية بأساليب مباشرة لا تتطلب من الطلبة التفكير العميق
غموض مفردات الاختبار
عدم تحقيق الارتباط او العلاقة المباشرة ما بين اهداف الاختبار ذاته واهداف المنهاج

تتطلب عملية التخطيط السليم للاختبار ما يلي :
وضوح الغرض الذي يهدف اليه الاختبار
تحديد الاهداف التي ينبغي ان يقيسها الاختبار
تحديد المحتوى الذي ينبغي ان يشتمل عليه الاختبار

اعداد جدول المواصفات : حتى يتمكن المعلم من اعداد الاختبار بمهارة فإنه بحاجه الى صياغة الاطار العام للاختبار على شكل جدول يعرف بجدول المواصفات وهذا الجدول يتكون من ثلاثة حقول تشتمل على ( الاهداف التعليمية، تحليل المحتوى، عدد الفقرات )
اعداد الاختبار هذه تشتمل على :
كتابة فقرات الاختبار
تطبيق الاختبار
استخراج نتائج الاختبار وتحليل نتائجه

بناء اختبار المقال : الاسس التالية يمكن ان يسترشد بها المعلم في اعداد وبناء اختبار المقال :
تحديد الهدف التعليمي او الاهداف التعليمية التي يريد المعلم اختبار مدى تحقيقها لدى الطالب
تحديد السؤال المباشر او غير المباشر التي يمكن ان تساعده على قياس الهدف
استخدام عبارات مناسبة لبدء السؤال
استخدام العبارات ذات المعنى الواضح بحيث يعطي السؤال تحديداً للموقف
توجيه السؤال نحو الاهداف السلوكية التي ينبغي ان يبديها الطالب
تحديد مدى صعوبة صحة السؤال وطول الاجابة عليه
مراعاة الوقت وعدد الاسئلة التي يمكن ان يتضمنها اختبار المقالة
مراعاة تنوع الاسئلة من حيث الصعوبة والعمق الاكاديمي
مراعاة وحدة الاسئلة
الحرص على اعداد التعليمات اللازمة للاختبار بحيث تشمل التوقيت وقيمة كل سؤال
تصحيح اختبار المقال :
التحديد المسبق لمواصفات الاجابة وعناصرها وقيمتها
الاعداد الواضح للاجابة الصحيحة بنقاط محددة
تصحيح السؤال الواحد لجميع الطلبة ومن ثم الانتقال الى السؤال التالي
البدء بتصحيح السؤال التالي لجميع الطلبة بعد إعادة تنظيم الدفاتر او اوراق الاجابات
كتابة الملاحظات والاخطاء الشائعة في الاجابات

بناء الاختبار الموضوعي : يستخدم لتقييم مدى تحقيق مجموعة كبيرة من الاهداف التعليمية بكفاية وفعالية ودرجة عالية من الدقة وهناك ثمة مبادئ تتناسب مع مختلف اشكال الاختبارات الموضوعية ومن اهمها :
الاستخدام السليم للمستوى اللغوي
التأكد التام من وجود اجابة سليمة واحدة للفقرة من بين الاجابات المعطاة
الاقتصار على جانب واحد للفقرة الواحدة من الاختبار
المحافظة على استقلالية كل فقرة
الصياغة الواضحة للفقرة على شكل مشكلة وحلها المقترح

اعداد اسئلة الخطأ والصواب : هي من اسهل انواع الاختبارات المرضوعية وتقوم على الاسس التالية :
التأكد من ان الفقرة تتضمن الخطأ التام او الصواب التام
البعد عن العبارات العمومية التي قد يستفيد الطالب منها في الاجابة
التجنب التام للعبارات التي تشير الى درجة نسبية
البعد عن استخدام الفقرات المنفية او التي تتضمن نفي النفي
مراعاة التجانس ما بين عبارة الخطأ وعبارة الصواب

اعداد اختبار الاختيار من متعدد : يقوم على مبادئ منها
التأكد من ان الجزء الاول للفقرة يمثل مشكلة واضحة تحتاج الى حل
تضمين الجزء الاول اكبر قدر ممكن من التفاصيل اللازمة للاجابة بحيث تكون عبارات الاجابة المقترحة بأدنى حد ممكن لكل منها
اقتصار الجزء الاول على المعلومات اللازمة لتحديد المشكلة وتوضيحها
التأكد من وجود جواب صحيح او حل واحد هو الافضل
التأكد من خلو فقرات الاختبار من اي اشارة تساعده على اختيار الاجابة السلية لأي فقرة في الاختبار
تجنب استخدام (جميع ما ذكر ) او ( لا شيء مما ذكر ) في الجزء الثاني من الفقرة

اعداد اختبار المقالة : يجب مراعاة ما يلي عند اعداد هذا النوع من الاختبار
التجانس ما بين الاسئلة والاجابات
مراعاة الجمل او العبارات القصيرة
وضع عنوان لكل قائمة من قائمتي الاسئلة والاجابات بحيث يصف العنوان محتويات القائمة
تجنب عملية ( الحزر ) في المطابقة بأن يزيد عدد الاجابات عن عدد الاسئلة

تهيئة الاختبار الموضوعي للتطبيق : من العوامل التي تساعد المعلم في التطبيق الفعال لهذا الاختبار
ترتيب الفقرات وطباعتها على نمط واحد من الترتيب لتسهيل قراءتها والانتقال من فقرة الى أخرى بسهولة
تزويد كل طالب بنسخة من الاسئلة ونسخة منفصلة للاجابات تحمل نفس ارقام الاسئلة وارقام الاجابات
تبويب الفقرات المتشابهة في الاختبار حسب نوع الفقرات
تجميع الفقرات ذات المحتوى الواحد في الاختبار الى مجموعات متتالية
تنظيم الفقرات بشكل منطقي من حيث الانتقال من السهولة الى الصعوبة بالتدريج
اعداد التعليمات اللازمة لكل مجموعة من الفقرات المتشابهة مكتوبة للطالب بحيث يتمكن من فهم كيفية الاجابة عليها
توزيع الاجابات السليمة لفقرات الاختبار بشكل عشوائي بحيث لا يقع معظمها في الاختبار الاول او الثاني او الثالث بل تكون موزعة بشكل عشوائي

تصحيح الاختبار الموضوعي : هي من اسهل عمليات هذا النوع من الاختبار اذ يعتمد المعلم على اعداد ( مفتاح للاجابات ) يكون غالبا على شكل بطاقة مطابقة لورقة اجابات الطالب وحجمها

طريقة تصحيح درجات الطلبة في اسئلة الصواب والخطأ : ان الاجابة على هذا النوع من الاسئلة تتضمن احتمالين اما ( صواب او خطأ ) ولتصحيح درجة الطالب النهائية في هذا النوع من الاسئلة نستخدم المعادلة التالية

الدرجة الصحيحة – الدرجة الخاطئة
الدرجة المصححة النهائية = ———————————–
عدد البدائل – 1
يسعى واضع الاختبار الى ضمان الصحة المنهجية والمنطقية والعملية للاختبار الذي يقوم ببنائه ولضمان توفر الصحة المنهجية والمنطقية للاختبار لا بد من مراعاة بعض الخطوات اثناء اعداد الاختبار وهي :
اعداد جدول المواصفات
تحديد انواع الاسئلة
اعادة النظر في صياغة الاسئلة وتركيبها وتحسينها
الحكم على كل سؤال من حيث صلته بالسلوك المراد قياسه

معامل السهولة والصعوبة لفقرات الاختبار : تعد عملية حساب معامل السهولة والصعوبة لكل فقرة من فقرات الاختبار عملية ضرورية وهامة في بناء الاختبار لأنها تسهم في الحكم على مدى صلاحية الفقرة ومناسبتها لاغراض القياس
عدد الطلاب الذين أخطأوا في الاجابة
نسبة الصعوبة = ————————————— * 100
عدد الطلاب الذين حاولوا الاجابة

عدد الطلاب الذين اجابوا اجابة صحيحة
معامل السهولة = —————————————- * 100
عدد الطلبة الذين حاولوا الاجابة

معامل التمييز لكل فقرة من فقرات الاختبار : يهتم بالقدرة على التفريق بين التلاميذ جيدي التحصيل وبين التلاميذ رديئي التحصيل

تقييم فعالية البدائل في السؤال : ان عملية اختيار البدائل ليست عملية عشوائية وانما تتطلب دقة وذكاء من قبل واضع الاسئلة بحيث يتمتع كل بديل منها بقدرته على جذب الطالب للاستجابة له وأي بديل لا يجذب الطلبة للاجابة عليه يعد بديلاً فاشلاً يجب حذفه وبذلك فان عملية الحكم على مدى فعالية كل بديل من البدائل يجب ان يتم على اساس نتائج التحليل الاحصائي لاجابات افراد عينة التجريب للاختبار

البيانات المتجمعة : يتجمع لدى الباحث مجموعة كبيرة من البيانات التي تتصل بمتغيرات بحتة وتكون هذه البيانات عادة كثيرة وغير منظمة واذا لم تكن لدى الباحث فكرة عن اسلوب تنظيم هذه البيانات وتجميعها في جدول تكراري فانه يواجه صعوبات كثيرة في استخراج نتائج دراسته ومن الامور التي ينبغي القيام بها في هذا المجال تنظيم البيانات عن طريق اعداد توزيع تكراري يمكن للباحث وضعه في جدول او رسم بياني .
مقاييس النزعة المركزية : تشمل ( المتوسط، ، الوسيط ، المنوال )
المتوسط : معدل القيم او متوسطها الحسابي ويساوي مجموع القيم مقسوما على عددها
الوسيط : القيمة التي تقسم المجموعة الى قسمين بحيث يكون عدد القيم التي تعلوها مساوياً لعدد القيم التي تليها
المنوال : القيمة التي تحدث اكثر من اي قيمة غيرها من المجتمع اي القيمة الاكثر تكرارا او القيمة الشائعة

مقاييس التشتت : هو درجة تباعد مفردات المجموعة كل من الاخر فاذا زاد هذا التباعد كان تشتتها كبيرا
وتنبع اهمية دراسة التشتت لمعرفة مدى التجانس بين افرادها وهناك عدة مقاييس للتشتت منها
المدى : الفرق بين اكثر واقل رقم في المجموعة

الانحراف المعياري : الجذر التربيعي لمجموع مربعات الانحرافات عن متوسط القيم مقسوما على عدد الحالات مطروحا منها واحد صحيح

الدرجات المعيارية : المسافة التي تبعدها الدرجة الخام من المتوسط الحسابي وتستخرج بتقسيم الفرق ما بين الدرجة الخام والمتوسط على الانحراف المعياري


الارتباط : درجة العلاقة بين متغيرين

اختبار الدلالة الاحصائية : يلجأ الباحث عند المقارنة ما بين مجموعتين او اكثر من النواتج الاحصائية الى استخدام اختبارات معينة لمعرفة دلالة او مستويات الفروق ما بين المتوسطات او النسب المئوية او الانحرافات المعيارية لتلك النواتج ويكون الهدف من ذلك معرفة ما اذا كانت الفروق ما بين المجموعات حقيقية او انها تعزى الى عوامل أخرى ويستخدم الباحث عادة اختبار النفسية الحرجة اذا كانت العينة كبيرة واما في حالة المجموعات الصغيرة فيستخدم اختبار ( ت) وتكون معادلة ( ت) في حالة الفرق بين متوسط لمجموعتين مختلفتين العدد كالآتي

حيث ان
م1 = متوسط المجموعة الاولى
م2 = متوسط المجموعة الثانية
ع1 = الانحراف المعياري للمجموعة الاولى
ع2 = الانحراف المعياري للمجموعة الثانية
ن1 = عدد افراد المجموعة الاولى
ن2 = عدد افراد المجموعة الثانية

المرجع

كتاب مبادئ والقياس والتقويم للدكتور عزت جرادات وآخرون

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

التربية والمجتمع.. علاقة تكاملية وركيزة أساسية لتطور الأفراد

تُعد التربية والمجتمع من المحاور الأساسية التي تُشكل هوية الإنسان وتحدد معالم تطوره. إن العلاقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *