اعلنت الصين مؤخرا عن تشغيلها لحافلات ذاتية القيادة في مدينة شنتشن التي تقع جنوب شرقي البلاد، وحسب ما ذكرت وكالة “شينخوا” الرسمية، فإن الحافلات الأربعة بدأت السير على طريق بطول 1.2 كيلومترًا، يتضمن ثلاثة محطات، بمنطقة فوتيان.
هذه الحافلات الذكية ذاتية القيادة والتي طورها مركز أنظمة النقل الذكية الوطني للهندسة والتكنولوجيا (حكومي)، ومجموعة “شنتشن” للحافلات (خاصة)، بشكل مشترك، تم تصميمها بحجم صغيرة وتبلغ سرعتها ما بين 10 و30 كيلومترًا في الساعة، وهي مزودة بأجهزة استشعار وكاميرات، وهوائي لنظام تحديد المواقع العالمي “جي بي إس”.
وتستطيع الحافلات تفادي الاصطدام بالمشاة والحافلات وأية عوائق، وأن تنتقل على نحو آمن بين الطرقات الضيقة، والتوقف في الأماكن المخصصة لها، كما تتوفر فيها إمكانية التحول إلى القيادة التقليدية في حالة الطوارئ.
وتقوم العديد من شركات السيارات الكبرى، من بينها “نيسان موتورز” و”أودي” التابعة لـ”فولكسفاغن” و”تويوتا موتورز”، باختبار تكنولوجيا القيادة الذاتية التي تحسن البنية التحتية وتحافظ عليها.
وكشفت شركة غوغل مؤخرا وللمرة الأولى في العالم عن سيارتها ذاتية القيادة والتي لا تمتلك دواسة بنزين أو فرامل أو حتى مقود.
ورغم مساعدة غوغل في تحسين وتجهيز سيارات تويوتا وليكسوسيس وغيرها بالكاميرات وأجهزة الاستشعارات، إلا أنها هذه المرة قد خرجت بتقنية جديدة آثرت بها نفسها عن الباقين، لتصنع لها مكانا في سوق السيارات.
وقال مختص في التكنولوجيا “على المدى الطويل يمكننا التفكير بتصميم سيارات لا تتعرض لحوادث. هل بامكاننا تجنب كل الحوادث؟ هذا هو موضوع عملنا”.
وتقوم سنغافورة باختبارات لسيارات تاكسي ذاتية القيادة بمساعدة من معهد ماساتشوستس للتقنية، وستكون جاهزة للعمل في أحيائها نهاية العام المقبل.
وتمكن باحثون في مدينة تورونتو الكندية من تصميم نظام لأضواء المرور الذكية تتمثل في ملائمة إشارات المرور الحمراء والخضراء مع التدفق الفعلي للمرور وخفض أوقات الإنتظار لقادة السيارات.
هذا وقد تعاونت كل من “إل.جي إلكترونيكس” الكورية الجنوبية للإلكترونيات و”مرسيدس بنز” الألمانية للسيارات لتطوير سيارة ذاتية القيادة، كا ابدت ال جي استعدادا للتعاون مع مرسيدس بنز لتطوير كاميرات خاصة لاستخدامها في السيارات الذكي ذاتية القيادة.