تعريف طرق وأساليب واستراتيجيات
طرق التدريس، هي مجموع الأفعال والأداءات والأنشطة التي يقوم بها المعلم بقصد جعل التلاميذ يحققون أهدافاً تعليمية محددة.
ما الفرق بين كل من:
طرق التدريس، أساليب التدريس، استراتيجيات التدريس؟
طريقة التدريس:
يقصد بها الطريقة التي يستخدمها المعلم في توصيل المحتوى العلمي إلى التلاميذ أثناء قيامه بالعملية التعليمية. ويمكن لأي معلم أن يقوم بالتدريس بالطريقة التي تتناسب مع طبيعة المحتوى المراد تقديمه، ومستويات التلاميذ وإمكانياتهم.
أسلوب التدريس:
يقصد به مجموعة الأنماط التدريسية الخاصة بالمعلم التي يفضلها، أي أن أسلوب التدريس يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالخصائص الشخصية للمعلم.
استراتيجيات التدريس:
يقصد بها مجموعة تحركات المعلم التي تحدث داخل الفصل بشكل منظم، ومتسلسل، بهدف تحقيق الأهداف المعدة مسبقاً.
من طرق التدريس العامة:
طريقة الإلقاء:
وهي الطريقة التي تعرض فيها المعلومات والحقائق في عبارات متسلسلة، بحيث يتم شرح الموضوع المراد تدريسه تحدثاً من قبل المعلم ويقتصر دور التلاميذ فيها على التلقي والاستماع دون المشاركة .
طريقة المناقشة :
وهي الطريقة التي تعتمد على المحادثة التي تدور بين المعلم وتلاميذه في الموقف التعليمي ، وتعتمد على الحوار والمناقشة والجدل للتوصل إلى الجواب . ولهذه الطريقة أشكال في الحوار والمناقشة :
المناقشة الحرة :
يشترك فيها الجميع ويكون المعلم ضمن المناقشين ، ويكون دوره حفظ النظام ، وتنظيم الحوار
الحوار السقراطي :
يكون المعلم فيه أكثر فاعلية ، ويقوم بدور الموجه والمرشد ، ويعد الأسئلة ، ويساعد التلاميذ على الإجابات الصحيحة .
الحوار المشترك :
بحيث يشارك جميع التلاميذ في الحوار ، ولكن هذا اللون قليل الفائدة وعلى المعلم أن ينظم الفصل أثناء المناقشات والحوار حسب الأسلوب الذي يراه محققاً أهدافه .
طريقة الاكتشاف :
وهي الطريقة التي عن طريقها يحدث التعلم نتيجة معالجة المعلومات وتركيبها حتى يصل المتعلم إلى المعلومات أو النتائج ، أو الأفكار الجديدة . والعنصر الجوهري في هذه الطريقة :
أن يقوم المتعلم بدور نشط في تكوين المعلومات الجديدة ، والحصول عليها .
الطريقة القياسية :
وهي الطريقة التي ينتقل المعلم فيها من الكل إلى الجزء ، ومن القاعدة إلى الأمثلة كما تقوم على مناقشة القواعد العامة أولاً ، ثم تطبيقها على الأمثلة ، والقضايا للتحقق من صحتها ، وهي عكس الطريقة الاستقرائية ( الاستنباطية ) التي تقوم على عرض ومناقشة الأمثلة ، ثم يتم استنتاج القواعد .
الطريقة الاستنباطية :
وتسمى أحيانا الطريقة الاستنتاجية أو طريقة (هربارت) وذلك لاستخدامها لخطوات هربارت الخمس التي هي : ( التمهيد – عرض الأمثلة – الموازنة والربط – القاعدة أو الاستنتاج أو الاستنباط – التطبيق) .
تركيز استراتيجيات التدريس :
تركز استراتيجيات التدريس على تدريب الطلاب مع معالجة المعلومات واسترجاعها والتفكير المستقل بحيث يمتلك الطالب القدرة على معالجة المعلومات واسترجاعها ، وكيف يفكر تفكيراً منطقياً سليماً مستقلاً .
التدريس الاستراتيجي :
إن مفهوم التدريس الاستراتيجي ينطوي على العديد من المهام المطلوبة من المدرس والمتمثلة في الآتي :
معرفة متقنة بالمادة المدرسية والمحتوى الدراسي .
تقييم دقيق لمعرفة الطلبة القبلية واحتياجاتهم .
تحليل جيد لمادة الكتاب المدرسي والمقرر الدراسي لاستعمالها في التدريس .
فهم جيد لعمليات التعلم والتفكير .
متى يكون التعلم استراتيجياً ؟
بما أن الاستراتيجيات هي إجراءات أو طرق محددة لتنفيذ مهارة معينة , فإن التعلم يكون استراتيجياً عندما يعي المتعلمون المهارات والاستراتيجيات ( الإجراءات والطرق المحددة ) الخاصة التي يستعملونها في التعلم ، ويضبطون محاولاتهم لاستعمالها .
فماذا تعني استراتيجيات التعلم ؟
وهل ثمة فرق بين استراتيجيات التعلم واستراتيجيات التدريس ؟
استراتيجيات التعلم :
تعرف استراتيجيات التعلم بأنها :
مجموعة خطوات أو سلوكيات واعية يستخدمها المتعلم لكي تعينه على اكتساب المعلومات الجديدة ، وتخزينها، والاحتفاظ بها ، واسترجاعها ، ويمكن تصنيفها إلى :
استراتيجيات تعلم مباشرة كالاستراتيجيات المعرفية.
واستراتيجيات تعلم غير مباشرة كاستراتيجيات ما بعد(ما فوق ) المعرفة .
شكرا للتوضيح الأخ العزيز ألأستاذ أمجد اسعدني تعريفك ..
كل شكري وامتناني
وداد العزاوي