تمر دراسة التقييم الذاتي للمدرسة بست خطوات على النحو التالي:
تشكيل فريق قيادة التقييم الذاتي للمؤسسة.
تخطيط الدراسة.
تشكيل وتدريب فرق العمل.
الاتفاق على نوعية المعلومات والبيانات المطلوبة وأساليب الحصول عليها.
معالجة وتحليل المعلومات واستخلاص الدلالات.
إعداد التقرير النهائي لدراسة التقييم الذاتي.
الخطوة الأولى: تشكيل فريق قيادة التقييم الذاتي للمؤسسة:
تتمثل الخطوة الأولى في دراسة التقويم الذاتي للمدرسة في تشكيل فريق لقيادة الدراسة ومتابعة الأداء فيها، وحيث أن المدرسة كما اتفقنا سابقًا هي منظمة تقدم أدوارًا مختلفة وتتفاعل فيها مجموعة من العناصر وتؤثر فيها عدد من العوامل لذا من المناسب التأكد من تمثيل جميع الفئات في هذا الفريق و ذلك للأسباب الآتية :
ضمان تأييد جميع الفئات ودعمهم.
ضمان جودة التنفيذ فكل شخص يمثل مورد في تخصصه أو الفئة التي ينتمي لها.
ضمان المشاركة في وضع حلول فيما بعد أثناء عملية وضع الخطة وتنفيذها.
وعادة ما يتكون هذا الفريق من:
مدير المدرسة.
أحد الوكلاء.
لمعلمون الأوائل لجميع المواد.
ممثلون لمجلس الأمناء والآباء والمعلمين.
ممثلون للمتعلمين يفضل في المرحلة الابتدائية أن يكونوا من بين المتعلمين في الصفوف النهائية.
تتمثل مهمة هذا الفريق فيما يلي:
تخطيط الدراسة.
تشكيل فرق العمل اللازمة للقيام بالدراسة.
الإشراف على تدريب فرق العمل وبناء قدراته.
الإشراف على تجهيز أدوات جمع المعلومات.
قيادة وتوجيه فرق العمل في عملية جمع وتحليل المعلومات.
الإشراف على إعداد التقرير النهائي للدراسة.
اتخاذ القرار المناسب بأولويات التحسين.
الخطوة الثانية: تخطيط دراسة التقييم الذاتي:
لضمان فعالية الدراسة في تحقيق أهدافها وكذلك انتهائها في فترة زمنية مناسبة لا تطويل فيها ولا اختصار، لابد من تصميم خطة إجرائية لتنفيذ دراسة التقييم الذاتي للمؤسسة، تتحدد من خلالها المسئوليات وتتوزع المهام والأدوار. تعد هذه الخطة الإجرائية أكبر ضمان لحسن استخدام الموارد والتأكد من تنفيذ جميع الخطوات دون اختصار، وبعد الانتهاء من وضع خطوات إجراء الدراسة في صورتها الأولية وقبل البدء في تنفيذها، لابد من مناقشتها مع جميع أعضاء فرق العمل للموافقة عليها، على أساس أن هذا الأمر يمثل ضمانة أساسية لاندماج الجميع في العمل عن رضا وقناعة من العاملين بالمؤسسة كونهم شاركوا في وضع هذه الخطة أو شاركوا في مناقشتها.
المعايير الأساسية التي يجب أن يتم استيفاءها في خطة الدراسة:
اشتمالها علي جميع الخطوات.
وضع زمن لكل خطوة.
وضع مسئول لقيادة كل خطوة.
تنوع المشاركين في التنفيذ.
وجود مخرج واضح لكل خطوة.
ويتطلب ذلك أن يعقد رئيس فريق قيادة الدراسة اجتماع مع الأعضاء بهدف:
الاطمئنان إلى توافر الإمكانيات والمصادر المطلوبة لإنجاز الدراسة بالكم والكيف المناسبين.
توزيع مسئوليات متابعة العمل وتقييم الأداء في خطة الدراسة أولاً بأول على أعضاء هذا الفريق.
تحقيق الانسجام بين أعضاء الفريق، وتجنب التضارب في الرأي.
التخطيط لعقد اجتماع موسع مع أعضاء فرق العمل المختلفة الموضحة فى الخطوة التالية.
ويتم عقد اجتماع تال موسع مع أعضاء فرق العمل بهدف:
مناقشة أفراد كل فريق في المهام المسندة إليه.
التأكد من استيعاب كل فريق للدور المنوط به.
التأكد من حصول كل فرد على التدريب المناسب.
ويمكن تمثيل مراحل دراسة التقييم الذاتي في الشكل الآتي:
الخطوة الثالثة: تشكيل وتدريب فرق العمل المساعدة للقيام بدراسة التقويم الذاتي:
تحتاج دراسة التقييم الذاتي إلى مجهود كبير حيث أن البيانات المطلوب جمعها دقيقة جدا وفي كثير من الأحيان عالية التخصص و كبيرة كما أن جودة الخطة التي تمثل أساس عملية التطوير المدرسي يتوقف علي جودة عملية جمع البيانات التي تؤدي لدقة تحديد أولويات التطوير ومن ثم فإن تشكيل عدد من فرق العمل المتخصصة أمر وارد طالما توفر ذلك، بحيث يكون لكل فريق دور محدد و مقتصر علي أداء مهمة تخصصية واحدة من المهام المرتبطة بهذه الدراسة، أو يتخصص في تقييم مجال محدد من مجالات العمل المدرسي، ومن المهم في هذا الصدد أن يشارك في هذه الفرق ممثلين عن جميع فئات مجتمع المدرسة، بما فيهم أعضاء من مجلس الأمناء وبعض أولياء الأمور والمجتمع المحلى، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية دور وحدة التدريب والجودة بالمؤسسة بالتنسيق مع وحدة التدريب والجودة بالإدارة التعليمية.
الخطوة الرابعة: الاتفاق على نوعية المعلومات اللازمة وأساليب وطرق الحصول عليها :
تتطلب دراسة التقييم الذاتي جمع نوعين من المعلومات هما:
معلومات كمية: تتمثل في البيانات الكمية والرقمية في أعداد المتعلمين، ودرجاتهم في الاختبارات المختلفة، وأعداد المعلمين والإداريين، وأعداد الأجهزة المختلفة وغير ذلك …. إلخ.
معلومات كيفية: وهي بيانات وصفية يتم الوصول إليها من تحليل رؤية المؤسسة ورسالتها، والآراء ووجهات النظر والاتجاهات السائدة بين أفراد المجتمع المدرسي والمعنيين من أولياء الأمور والمتعلمين ومجلس الأمناء … إلخ.
الخطوة الخامسة: معالجة وتحليل المعلومات :
تعتبر هذه الخطوة على جانب كبير من الأهمية نظرًا لأنها تمثل محصلة نهائية لجهود جميع فرق العمل، فضلاً عن أن نتيجتها النهائية تساعد في رسم وبلورة صورة متكاملة للوضع الراهن للمؤسسة في مجالات العمل المختلفة.
ومن ثم لكي تأتي الصورة التي يتم رسمها للوضع الحالي للمؤسسة معبرة عن الواقع الفعلي، فمن المهم الأخذ بالملاحظات التالية في عمليات معالجة وتحليل المعلومات، ومن ثم يساعد على إعداد التقرير النهائي لدراسة التقييم الذاتي للمؤسسة:
المعالجة الكمية والتحليل الكيفي للمعلومات في ضوء معايير الاعتماد.
ضرورة مشاركة جميع أعضاء المجتمع المدرسي، إلى جانب الفريق المتخصص في مناقشة النتائج المستخلصة من عملية جمع البيانات.
من المهم أن توجه عملية معالجة وتحليل المعلومات لرسم صورة للوضع الحالي للمؤسسة في المجالات المختلفة، مقارنًا بوضعها المرغوب في حالة النجاح في تنفيذ خطط التحسين في ضوء مدرجات القياس (Rubrics) لمعايير الجودة والاعتماد في مجالاتها المختلفة (القدرة المؤسسية – الفعالية التعليمية).
لا ينبغي أن يسيطر على القائمين بعملية جمع البيانات وتحليلها إثبات أن المؤسسة تحقق متطلبات معايير الجودة والاعتماد وتتطابق معها، بل إن الهدف الأساسي يتمثل في معرفة موضع المؤسسة التعليمية من تحقيق هذه المعايير، ومن ثم تهيئة الظروف المناسبة للوصول إلى نوعية الأداء الذي يرتقي بالعمل المؤسسي في جوانبه المختلفة إلى مستوى المطلوب.
عند القيام باستخلاص الدلالات من خلال معالجة وتحليل المعلمات لابد من تحقق كل معيار على حدة، وكذلك علاقته بغيره من المعايير في نفس المجال، ومن ثم يكون الاهتمام هنا بتكوين صورة متكاملة عن المؤسسة.
وفيما يلي جدول لمصفوفة حساب الدرجات لمجال القدرة المؤسسية ولمجال الفعالية التعليمية.
الخطوة السادسة: إعداد تقرير دراسة التقويم الذاتي :
يراعى عند كتابة تقرير دراسة التقييم الذاتي للمؤسسة أن يشمل النقاط التالية :
المنهجية المستخدمة في التقييم الذاتي.
تقويم الأداء.
السياق المؤسسي.
نظرة شاملة للفعالية التربوية.
يشمل هذا الجزء الخطوات الإجرائية التي اتبعتها المؤسسة لإجراء التقييم الذاتي لها وهي :
فريق دراسة التقييم الذاتي.
خطة تنفيذ دراسة التقييم الذاتي.
أدوات جمع البيانات. [2] السياق المؤسسي :
دراسة التقييم الذاتي تصبح متماسكة وقوية عندما يتم تفسير نتائج الأداء في ضوء السياق الذي تعمل فيه المؤسسة.
ويشمل هذا الجزء السياق الفيزيقي والخصائص الاجتماعية للمؤسسة التي أسهمت في تحقيق أهدافها وفق معايير الاعتماد.
ويجب تحديد أيًا من العناصر التالية كان لها تأثير كبير (سلبًا / إيجابًا) على النتائج :
الموقع الجغرافي للمؤسسي (ريف / حضر / ساحلي / صحراوي، مكان آمن / غير آمن، الطريق المؤدي إلى المؤسسة … إلخ).
حجم المدرسة (التحديات، صغيرة جدًا / أو كبيرة جدًا).
اليوم الدراسي (يوم كامل / فترتين / فترة ممتدة).
الخصائص الاجتماعية للمتعلمين (البنين/ البنات/ المستوى الاجتماعي/ المستوى الاقتصادي).
المعلمين (المعينين/ المنتدبين/ العقود…).
الدعم المجتمعي للأنشطة والبرامج التربوية (أولياء الأمور/ مجلس الأمناء/ أفراد وهيئات المجتمع المحلى).
عمليات التعليم والتعلم (تعزيز مهارات القراءة والكتابة / الرياضيات / المهارات الأساسية / تفعيل المنهج مع التنفيذ الفعال للاستراتيجيات التدريس/ التعلم الملائمة للمرحلة العمرية للمتعلم/ التدخل العلاجي للمتعلمين ذوى صعوبات التعلم).
طرق تحليل البيانات / المؤشرات الخاصة بتحصيل المتعلمين (الصفوف / البنين/ البنات).
دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في دعم تعلم المتعلمين.
رعاية المتعلمين (المادية/ الاجتماعية/ النفسية).
رعاية المعلمين (المادية / الاجتماعية / النفسية).
رضا المعنيين (أولياء الأمور/ مجلس الأمناء/ المعلمين/ الأخصائيين/ المتعلمين) حول بيئة التعليم والتعلم داخل المؤسسة.
البرامج الخاصة التي تقدم في المدارس (برامج إثرائية / أكاديمية/ فنية/ برامج علاجية/ برامج صيفية / برامج تتم بعد انتهاء اليوم الدراسي).
خصائص المجتمع المحلى (خاصة المجتمعات ذات الطبيعة الخاصة: البدوية/ الريفية/ الساحلية) ذات التأثير على عملية التعلم (مثل العمالة).
المشاركة الايجابية للمتعلمين.
القيادة المؤسسية (النظم المحاسبية – مساهمتها في تفعيل المنهج – استراتيجيات التدريس – العلاقة بين أداء العاملين والتنمية المهنية بمخرجات التعلم – مشاركة المعلمين في اتخاذ القرارات فيما يخص تعلم الطلاب).
دور ممثلي المجتمع المدرسي (توزيع وتحديد المسئوليات – توفير الدعم المادي لأجراء الدراسة – نشر ثقافة التقييم الذاتي – دعم وتوظيف التكنولوجيا في جمع وتحليل البيانات – أخرى تذكر ….).
دور ممثلي مجلس الأمناء والمجتمع المحلى (المشاركة في التخطيط للدراسة -المشاركة في التنفيذ – دعم للإمكانات البشرية – دعم مادي/ مالي – دعم علمي – أخرى تذكر ….). [3] نظرة شاملة لفعالية المؤسسة:
توضع كل نتائج التقويم السابقة معا لتغطى ثلاثة جوانب رئيسية هى:
الفعالية التعليمية والتربوية ونواحي القوة والضعف.
فعالية نظام الجودة.
المتطلبات المستقبلية.
أ- الفعالية التعليمية والتربوية ونواحي القوة والضعف :
مستوى التحصيل بصفة عامة [مرتفع / منخفض) في ضوء معايير الاعتماد. النمو النفسي والوجداني للمتعلمين (مرتفع / منخفض] في ضوء معايير الاعتماد.
فعالية الإدارة المؤسسية في عمليات التحسين.
الفرص المتاحة لتدعيم تعلم الطلاب.
العلاقة بين المعلم والمتعلم التي تحقق بيئة تعلم فعالة.
تفعيل التكنولوجيا في عملية التعلم.
ب – فعالية نظام الجودة :
تعدد نظم المتابعة والتقويم.
نظم التوثيق (الورقية / الالكترونية).
نظم المراجعة الداخلية.
ج – المتطلبات المستقبلية فى المجالات التالية :
التحصيل.
التدريس.
بيئة التعلم.
المتابعة والتقويم وتحليل نتائج الأداء.
التنمية المهنية القيادات الفنية والقيادة الوسطى.