• مظاهر السرقة
• عوامل السرقة
• علاج السرقة
السرقة عملية اجتماعية وتعني الاعتداء على ما يملكه الاخرون بدون وجه حق، وتعريفها من الناحية النفسية بأنها سلوك غير سوي صادر عن حاجة او رغبة وتؤدي الى وظيفة معينة، وتظهر ما بين سن 5 – 8 سنوات، ويكون الطفل في هذا السن غير قادر على التمييز بین ما يملكه وبين ما يملكه الاخرون.
مظاهر السرقة
1- العدوان : السرقة عدوان من طرف السارق على ما يملكه الاخرون
2- الخيانة : السرقة نقيض الامانة كفضيلة من الفضائل التي يسعى المجتمع الى تحقيقها.
3- سوء التكيف: وهو مؤشر على سوء تكيف الفرد السارق مع الاخرين نتيجة حرمان وإحباط وعدم اشباع الحاجات.
4- سوء التوافق الاجتماعي: السرقة تحمل الفرد على الانسحاب من المجتمع لشعوره بالذنب وعدم توافقه اجتماعيا مع الاخرين.
عوامل السرقة
1- سد حاجة ضرورية او اشباع ميل من المتعذر تحقيقها الا بالسرقة مثل استئجار دراجة او شراء الحلوى او الطعام.
2- اثبات الذات أمام الزملاء بانه قادر على مجاراتهم في النفقات او المكانة الاجتماعية.
3- الانتقام من الذين يكرههم او يحقد عليهم كالآباء والمدرسين.
4- فقدان الشعور بالأمن والاستقرار نتيجة التفكك او الاضطراب في الأسرة فيلجأ الطفل الى السرقة ليلفت
اليه انتباه الوالدين.
5- تقصير الوالدين وسكوتهم عن بوادر السرقة وتبريرهم الخاطىء بان الطفل لا يزال صغير.
6- تأثر الاطفال ببعض الافلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية التي تظهر اللص بمظهر البطل الذي يتمتع بالقوة فيأخذ منه الطفل قدوة له لعدم وجودها في البيت اوالمدرسة .
7- سوء التربية الاسرية التي لم تعود الطفل على احترام ملكية الاخرين ، اوتخليصه من الأنانية الزائدة التي تدفعه للحصول على كل شيء ولو كان ملكا للاخرين.
علاج السرقة
1- ان نقف على اسباب السرقة ودافعها والغاية التي تحققها.
2- أن نعمل على عدم تمكين الطفل من جني ثمار السرقة
3- احترام ما يمتلكه الطفل كي نعلمه احترام ما يملكه الاخرون.
4- تعزيز القيم والمعايير الاجتماعية والدينية والأخلاقية عند الطفل وذلك بإعطائه القدوة في سلوك الاباء والمدرسين.
5- مراقبة وتوجيه الأبناء الى الافلام والمسلسلات التي يشاهدونها.
6- تجنب اشعار الطفل بالإذلال والمهانة وتشجيعه على مواجهة المشكلة بصراحة حتى يتغلب عليها.
وليكن معلوما أن اطلاق صاروخ الى الفضاء الخارجي اسهل بكثير من تربية الطفل لان انحراف الصاروخ عن مداره يعني تفجره في الفضاء او على اليابسة بينما انحراف سلوك الطفل يعني جلب الذل والمهانة له ولأسرته وللمجتمع الذي يعيش فيه.
د. اوجيني مدانات