• دور التعليم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
• مؤسسات التربية ووسائطها
• التربية في الوطن العربي
• أهداف التربية العربية
• استراتيجية تطوير التربية في الوطن العربي
إن التنمية الاقتصادية تعتمد على تنمية مهارات الأيدي العاملة وعلى تطبيق بعض الأساليب الجديدة في مجال الزراعة والصناعية. كما أن التطور الاجتماعية والثقافي يعتمد على النمو الاقتصادي وكذلك الامن العسكري الذي يلزمه بعض التطورات.
ومن أهم عناصر التي تعتمد عليها التنمية هي ( نمو القوة العاملة – راس المال – المعلومات والمهارات المتوافرة)
دور التعليم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
1-زيادة الدخل القومي بصفه عامة.
2-عملية استثمار للطاقات البشرية.
3-رفع دخل الفرد.
4-تحويل الأميين إلى أفراد قادرين على المساهمة الفاعلة في المجتمع.
5-تنمية الإنسان وإعداده للحياة في المجتمع.
مؤسسات التربية ووسائطها
أولا: المؤسسات التربوية غير النظامية
تعرف بأنها التربية غير المقصودة التي تتم خارج المدرسة. مثل ما يلي:-
أ- الأسرة تنقل العوامل الوراثية حيث يكتسب الطفل جو الأسرة عن طريق الحركة ودلالات كما يكتسب أفكارا واقعية تنقل للطفل بعض المعارف الثقافية له وإشباع حاجات الطفل.
ب – دور العبادة:- تلعب المساجد والكنائس في تفعيل قيمة المبادئ المعرفية التربوية لدي المجتمعات لأنها تشبع عملية الثقافة الدينية.
ج- جماعية الأصدقاء :- يكتسب الأصدقاء بعضهم البعض بعض السلوكيات وذلك لقرب أعمارهم مع بعض.
د- وسائل الأعلام :- وهي تؤدي إلى برامج توعية تربوية للشباب والأطفال من جميع النواحي الروحية.
هـ- مؤسسات المجتمع الديني :- وهي مثل المؤسسات الأزهرية التي يكون فيها الطفل من الصغر فيربي على أساس التربية الدينية من الصغر.
و- المراكز الثقافية والمعارض :- مثل المكتبات العامة منديات ثقافية والمعارض والمتاحف التي لها دور بارز في التنمية الاقتصادية.
ثانياً :- المؤسسات التربوية النظامية ( التربية المدرسية)
أ- تاريخ نشوء المدرسة : وهي العملية التربوية التي تتم بعيد عن الأسرة مثل المؤسسات والمصانع وهذا عندما يعجز دور الأسرة في تربية أطفالهم.
ب- ما هي المدرسة :- هي مؤسسة نظامية اجتماعية تربوية أنشاءها المجتمع أو الحكومة لتربية الأفراد وتنشئتهم في إطار مناهج وبرامج محددة.
ج- وظائف المدرسة :- ( المحافظة على التراث الثقافي – تجديد التراث الثقافي – تبسيط الثقافة – تنمية المجتمع – تنمية أساليب الإبداع).
ثالثا :- التكامل بين التربية النظامية وغير نظامية:-
إن التربية النظامية ولا النظامية دورين مرتبطين ببعضهما أولا في البيت ثم ينتقل إلى المدرسة وما بين البيت والمدرسة يتلقى النشأ كثيرا من المعومات ويكتسبون كثيرا.
التربية في الوطن العربي
تقوم التربية العربية على مجموعة من القواعد:-
1-الإسلام ينظر إليه بأنه نظرة كونية للكون.
2- الفكر العربي له تأثير في فكر التربية الفلسفية.
3- أثر الاستعمار له تأثير على العالم العربي في الناحية التربوية.
4- التربية العالمية المعاصرة لها تأثير في التربية.
5- يجب أن توافق التربية العربية بالمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية.
حاجات المجتمع العربي:- لكل مجتمع عربي حاجات تحتاج إلى إشباع:-
أ- تعريف الحاجة :- هي شئ يسعى إليه الفرد لكي يمتلكه.
ب- مشكلات الوطن العربي :- واجه الوطن العربي بعض المشكلات ومن أهمها
1- المشكلات السياسية :- وهي المشكلات التي توجد على الساحة العربية حاليا كالكيان اليهودي الموجود في الأمة العربية.
2- المشكلات الاجتماعية :- لا شك أن المشكلات التي أدت إلى حروب وضياع للأمة العربية قد أدت إلى انخفاض مستوى المعيشة للفرد العربي.
3- المشكلات الاقتصادية :- بسبب ذلك أيضا عدم وجود بعض الأجهزة الحديثة للثروة الصناعية في الوطن العربي والتي يستند منها من الدول الأوربية ويعقبها أيضا وجود مشكلات زراعية وصناعية.
أهداف التربية العربية
1- التربية بالتراث العربي.
2- تحسين نوعية التعليم وتطويره.
3- ربط التعليم بمطالب المجتمع.
4-تطوير الإدارة التربوية.
5- التعاون العربي الثقافي.
6 -الإفادة من التجارب العالمية والتعاون مع الدول الأخرى.
تحديات فلسفية أمام التربية العربية وهي
1-ضعف الاستيعاب.
2- تنويع التعليم الثانوي.
3-التعليم الجامعي في خدمة التنمية.
4- ضعف المستوى التعليمي.
5- تدني مستوى الخريجين.
6- تعميم التعليم .
استراتيجية تطوير التربية في الوطن العربي
1- ضرورة الإصلاح والعلاج لمواجهة عقبات وتحديدات النظام التربوي
2- قومية العلاج”أي النظرة من منظور قومي لطبيعة الخلل البنيوي وإيجاد الحلول”.
3- البعد عن عملية التقليد والنقل عن النماذج الأخرى دون تدقيق في عملية الإصلاح التربوي.
4- الملائمة بين الكيفي والكم.
5- الاعتماد على أسس ومناهج موضوعية.
6- ربط العلمية التعليمة بخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
7 -تشجيع البحث العلمي المؤسسي.