الإدارة المدرسية وأهداف الإدارة الناجحة

القيادة المدرسية تلعب دورا جوهرياً في دعم التطور ولكنها ليست سوى عنصراً واحداً في منظومة المدرسة لكنها عنصر مهم.

تعريف الإدارة الناجحة

هي الإدارة التي تطبيق مجموعة من المعايير والمواصفات التعليمية والتربوية وتنظيم جهود العاملين وتنسيقها والرقي بها لتنمية الفرد تنمية شاملة بما يتناسب مع متطلبات المجتمع.

أهداف الإدارة الناجحة

مواكبة التطورات والتغيرات المتسارعة في عصر العولمة وثورة المعلومات وعالم الاتصالات .
استغلال الطاقات المبدعة والمتميزة وتفجير الطاقات الكامنة
تطوير أساليب الإدارة المدرسية في علاج المشكلات والتغيرات التي تؤثر على البيئة المدرسية
المنافسة الواعية لمسايرة ركب التطور لخدمة الأهداف التربوية وقيمنا الإسلامية
بناء مناخ مدرسي يساعد على التجديد والإبداع والذي يرتكز على العمل بروح الفريق الواحد
متطلبات تطوير الإدارة المدرسية تطويراً فعالاً
التحول في تقنية المعلومات والاتصال
التحول في الفكر التربوي: النموذج البديل ليس مدرسة الكترونية فقط وإنما مدرسة ذكية تتصف بكونها واعية ونشطة ومفكرة
تغيير في الاتجاهات والمواقف والسلوكيات تغييراً لا يخرج عن إطار مبادئنا وقيمنا وعقيدتنا الإسلامية ..فالتغيير يقاس بما يمكن إحداثه في سلوك الأفراد
توفير المناخ المدرسي المناسب لعملية التطوير
توفير وقتاً كافياً للتغيير والتطوير الفعال ومعرفة كافية بالضغوطات اليومية المتعلقة بالبيئة المدرسية
توفير الموارد البشرية والكوادر المؤهلة القادرة على التغيير والتطوير

مقترحات لتطوير الإدارة المدرسية

تفريغ مديري المدارس لحضور البرامج والدورات التدريبية ( سنة أو فصل دراسي ) .
تنفيذ مشروع التطوير بشكل تدريجي بحيث يبدأ في المناطق المؤهلة من حيث توفر الكوادر والموارد والبنية التحتية الجيدة للاتصالات
بث الوعي بالتغيير والتطوير والاقتناع بضرورته ومضامينه ودواعيه وأسبابه وذلك من خلال وسائل التثقيف المختلفة
رصد ميزانية خاصة بمشروع التطوير على امتداد السنوات القادمة


فان من المعروف إن التربية الحديثة تهدف إلى استثمار التعليم من خلال إعداد الإنسان للحياة وتوظيف طاقاته من اجل خدمة المجتمع ولكي تحقق التربية أهدافها المنشودة فهي بحاجه إلى إدارة فعالة وهادفة ومتطورة لأن ( جوهر الإدارة هو كيفية التعامل مع الموارد البشرية والمادية المتاحة لتحقيق الأهداف المنشودة بأقل جهد بشري وبأدنى تكلفة وفي أقصر وقت ممكن ) والإدارة بشكل عام تشمل عدة عمليات متداخلة ومتكاملة مع بعضها البعض ومن أهم هذه العمليات التخطيط والتنظيم والتنسيق والإشراف والرقابة والمتابعة والتقويم وجوهر الإدارة هو عملية اتخاذ القرارات الرشيدة ثم تحويل هذه القرارات إلى واقع فعال من خلال جودة العمليات وتعتبر الإدارة المدرسية جزء من الإدارة التعليمية ومن خلال المدرسة تسعى الدولة إلى تحقيق أهدافها العامة لمواجهة التحديات والمتغيرات في جميع نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ولذلك تطور دور الإدارة المدرسية تمشيا مع طبيعة العصر ومستجدا ته ومتطلباته في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي السريع وحيث أن مدير المدرسة هو المسئول الأول عن إدارة المدرسة فقد تطور دوره لينسجم مع متغيرات العصر وحاجات التربية الحديثة التي تنظر الى مدير المدرسة كقائد فعال يتصف سلوكه القيادي بالديمقراطية والحيوية والمرونة وتطبيق اللامركزية في اتخاذ القرارات و كذلك مساعدة الموظفين في إشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية هذا بجانب تركيزه على الإنتاجية والعمل على استمرار زيادتها ولذلك لم يعد دور مدير المدرسة مجرد المحافظة على النظام والروتين اليومي بل قيادة التطوير والتغيير المدرسي الشامل والمستمر لمواجهة حاجات المجتمع ومتطلبات العصر.

جميلة هروبي
مديرة مدرسة

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

أهداف التربية أساس بناء المجتمعات وتطوير الأفراد

تُعدّ التربية إحدى الركائز الأساسية في بناء المجتمعات، حيث تسهم في تشكيل الأفراد وتنمية قدراتهم، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *