الشعر والأظافر والغدد الدهنية والعرقية من ملحقات الجلد. ويمر نمو الشعر بثلاث مراحل هي:
المرحلة الأولى وتسمي مرحلة تجديد الخلايا حيث ينمو الشعر في هذه المرحلة بمعدل 1 سم في الشهر، والطول النهائي للشعر يعتمد على الفترة الزمنية لهذه المرحلة التي قد تستمر عدة سنوات بالنسبة للشعر الموجود في منطقة الرأس.
ومرحلة تجديد الخلايا هذه تختلف من شخص إلى شخص، ومن منطقة إلى أخرى في الجسم.
المرحلة الثانية وهي المرحلة الانتقالية وتأتي في نهاية المرحلة الأولى حيث لا يكون هناك نمو للشعر، ومدتها ثلاثة أسابيع.
المرحلة الثالثة وهي ما يعرف بمرحلة السكون وتستمر ثلاثة أشهر، بعدها يتساقط الشعر الذي أنهى جميع المراحل ليحل محله شعر جديد يمر بنفس المراحل التي ذكرت.
والجدير بالذكر ان بصيلات الشعر في المنطقة الواحدة لا تمر جميعها بنفس المراحل في آن واحد.
فنجد ان معظم الشعر يكون في المرحلة الأولى، في حين ان القليل منه يكون في المرحلة الثانية ، الشعر المتبقي في المرحلة الثالثة والشعر الذي انهى مرحلة السكون سوف يتساقط. ولذلك فانه من الطبيعي أن يخسر الشخص الشيء القليل من شعره كل يوم.
لكن تحت تأثیر عوامل معينة قد يزداد تساقط الشعر عن المعدل مسببا ما يعرف بالصلع والأدوية , إحدى هذه العوامل. فالعديد من الأدوية التي تستخدم لأغراض طبية في القضاء أو التخفيف من الأمراض من المختلفة قد يرافقها تساقط ملحوظ في الشعر.
ومن المجموعات الدوائية و التي تسبب تساقط الشعر عند المرضى ما يأتي:
الأدوية المقاومة للسرطان.
الأدوية الخافضة لمادة الكولسترول مثل دواء كلوفايبريت. ودواء جيمفایبروزیل.
الأدوية التي تخفف من أعراض داء باركنسون مثل دواء ليفو دوبا.
الأدوية التي تعالج القرحة الهضمية مثل دواء سيميتيدين. ودواء رانیتیدین، ودواء فاموتیدین.
الأدوية المقاومة لتخثر الدم مثل دواء الهيبارين.
الأدوية المقاومة لداء النقرس، مثل دواء الوبيورینول.
الأدوية التي تخفف من آلام الروماتيزم، مثل دواء بنيسلامين، ودواء اندوميثاسين، ودواء نابروکسين.
الأدوية المشتقة من فيتامين (أ). مثل ایزوتريتينوين.
الأدوية الخافضة لإرتفاع ضغط الدم وخصوصا مغلقات مستقبل بيتا مثل اتينولول و نادولول، وبروبرانولول وميتوبرولول.
الأدوية النفسية مثل دواء امفيتامين، والأدوية ثلاثية الحلقات.
أدوية موانع الحمل الفموية. كونها تحدث تغيرات هرمونية في الجسم، ويلاحظ بان انخفاض هرمون الاستروجين في نهاية فترة الحمل يجعل الشعر أكثر تساقطا.
لذلك على المريض أن يخبر طبيبه اذا كان الدواء الموصوف له يسبب تساقط الشعر أم لا، لان الطبيب قد يغيب عنه هذا الأمر. وكذلك على المريض ان يطلب استشارة الصيدلاني عند صرف الوصفة الطبية.
صيدلاني : راتب الحنيطي