شخصية المعلم ودورها في بناء المجتمع

• معنى الشخصية.
• أهمية شخصية المعلم.
• الصفات الشخصية التي يجب أن يتحلى بها المعلم.
• شخصية المعلم وعلاقته بطلابه.
• حق المعلم في شخصيته الفردية ودورها في تمكين التلاميذ من التعلم.
• السمات الشخصية والكفايات التدريسية.
• دور المعلم في نهوض الوطن.
• دور المعلم قي إحداث التنمية الاجتماعية.
• دور المعلم في إحداث التنمية التربوية والثقافية.

اختلف المربون في تعريف الشخصية وتحليل معناها، ولكنهم يتفقون على أمرين جوهريين الأول: إنها ليست مجرد مجموعة من خصال متفرقة، والثانية أنها قابلة للتطور. والشخصية تنمو وتتطور بفعل عوامل طبيعية وبيولوجية .

أهمية شخصية المعلم

لقد اهتمت الدراسات التربوية بأنماط السلوكيات الشخصية المهنية والكفايات التربوية التي يجب توفرها في المعلم الفاعل ويلاحظ أهمية شخصية المعلم بصورة خاصة في علاقته مع طلابه وجو المشاعر الذي تستطيع أن تولده التوقعات التي ينتظرها من طلابه

الصفات الشخصية التي يجب أن يتحلى بها المعلم

القدرة على التصرف في مختلف المواقف.
كونه قدوة صالحة لطلابه ويدرك دوره المنوط به .
وثوقه بنفسه غاية الثقة.
كونه قادرا على تحمل المسؤولية.
كونه مؤمنا برسالته وأهميتها
تفهم وضع الطلبة وتجنب الإهانة والتوبيخ .
احترام أفكار الطلبة وتشجيعها وتعزيزها.
إشراك الطلبة في الأنشطة المختلفة .

ومن أهم خصائص المعلم الناجح كذلك:

أولا : الاتزان والدفء ،حيث تشير الدراسات إلى ارتباط قوي بين فعالية التعليم وخصائص المعلمين الانفعالية ( التعاون والاتجاهات الديموقراطية , التعاطف ومراعاة الفروق الفردية , الصبر وسعة الميول والاتجاهات , المظهر الشخصي والمزاج والمرح , العدل ………………….. )
ثانيا : الحماس ، فهناك علاقة ارتباطيه إيجابية بين حماس المتعلم ومستوى تحصيل طلبته .
ثالثا : الإنسانية ،بمعنى التواصل مع الآخرين والتعاطف الصادق المتحمس والديمقراطي والمنفتح والمبادر والقابل للنقد والذي يطور نفسه باستمرار .

شخصية المعلم وعلاقته بطلابه

من أكثر الأمور أهمية للطالب قدرة المعلم على إقامة علاقة معه، أو إخفاق المعلم في ذلك وحصر اهتمامه في نقل المعرفة فقط .

حق المعلم في شخصيته الفردية ودورها في تمكين التلاميذ من التعلم

لكل معلم تكوينه الخاص به ،من حيث الخلق والشخصية، لكن عليه إدراك الآثار الإيجابية والسلبية التي يولدها هذا الخلق والشخصية في تعامله مع الناشئين، وعليه آن يتكيف مع تلاميذه كأفراد وغالبا ما يحمل تعليم المعلم دون أن يعي ذلك طابع نقل ما عاشه أثناء طفولته إلى الطلاب

السمات الشخصية والكفايات التدريسية

لا ترتبط سمات شخصية المعلم ارتباطا عاليا بالكفاية في التدريس ، والمعلم غير مطالب بأن يعيد تكوين شخصيته لتتفق مع مجموعة خصائص مثالية من الوجهة النظرية ،والمطلوب فقط أن يستفيد من ذخيرته من السمات الشخصية أفضل استفادة أثناء التدريس .

دور المعلم في بناء الوطن

هناك ثلاثة أسباب جوهرية تدفع الدول للاهتمام بالتربية وهي :
رغبتها في تنمية ثروتها الطبيعية .
رغبتها في تنمية ثروتها البشرية .
رغبتها في توطيد حياتها الديمقراطية
إن من الأدوار المهمة للمعلم دمج الطالب في العملية العلمية التعليمية، لا تلقينه المعلومات وجعل الطالب مبتكرا خلاقا قادرا على الإنتاج .

كذلك فان من أهم الأدوار في المجتمع للمعلم ، إسهامه في التطور العلمي والتكنولوجي من خلال بث الوعي بأهمية التقدم العلمي والتكنولوجي في التطور الاقتصادي والاجتماعي لمجتمعه المحلي الذي يعمل فيه بهدف تنمية الاتجاهات العلمية لدى الطلبة ومساعدتهم على تفهم ماهية العلم وتطبيقاته في مجالات الحياة المختلفة .

ومن مجموعة الأدوار التي يسعى المعلم من خلالها في نهوض في الوطن :
غرس القيم الدينية في النفوس.
النظر إلى الطالب من زاويتين:-

أ- زاوية الاستثمار فيه باعتباره العنصر البشري في عملية التنمية
ب- زاوية المستقبل باعتباره يتولى مسؤولية إدارة الدولة ومواردها

تفجير الطاقات الذهنية والعقلية للدارسين .
بناء خصائص المواطنة الصالحة .

دور المعلم قي إحداث التنمية الاجتماعية

أصبح المعلم مصلحا اجتماعيا يعي أهداف المجتمع في النمو والتطور، ويدعو إلى العمل على تبني أهداف المجتمع والسعي لتحقيقها بحيث يستثمر المواقف التعليمية لتحقيق غايات نبيلة لتغير بعض المسلكيات غير الصحيحة الشائعة في المجتمع .


دور المعلم في إحداث التنمية التربوية والثقافية

ويكون من خلال تحصيل الحقائق والمعلومات : فيختار المعلومات الهامة ويحددها من كم المعلومات الكبيرة ويشعر بقيمتها وأهميتها بالنسبة للطالب وربطها بالحياة.
تعليم المهارات : فيعمد المعلم إلى ربط الدرس بالبيئة واستثمار المواقف التعليمية في غرس الفضائل ونبذ الرذائل لبناء شخصية متكاملة .
تعليم أساليب التفكير وأهمها: التفكير العلمي والتفكير الابتكاري والتفكير الانتقادي .
وأخيرا على المعلم جعل جهده في تعليم الطلبة لوجه الله ،وأن يضحي براحته من أجل رسالته متمثلا بقوله تعالى { ولكن كونوا ربانين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون }

عن المهندس أمجد قاسم

كاتب علمي متخصص في الشؤون العلمية عضو الرابطة العربية للإعلاميين العلميين

شاهد أيضاً

طرق التربية بين الماضي والحاضر

لطالما كانت التربية أحد الأسس الرئيسية لتشكيل شخصية الإنسان وتطوير المجتمع. ومع تغير الزمن، شهدت …

تعليق واحد

  1. أبحث عن المراجع المتعلقة بشخصية المعلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *