إعداد وتصميم البرمجيات التعليمية المحوسبة

• مرحلة التخطيط
• مرحلة الإعداد
• مرحلة التصميم
• مرحلة التنفيذ
• مرحلة الاختبار والتقويم
• مرحلة التوثيق

إعداد: المهندس مجدي عبد الكريم أبو زينه

تطورت أساليب استخدام الحاسوب في التعليم، وهنالك جهود كبيرة من جانب المؤسسات التعليمية في تطوير طرق التدريس بمساعدة الحاسوب، لما له من أثر كبير في تحسين مخرجات التعليم، وتحقيق مبدأ التعلم الذاتي. ويمكن توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تدريس العلوم بالإفادة من البرمجيات التعليمية المختلفة، والمواقع الإلكترونية ذات العلاقة بالموضوعات العلمية، والاتصال بمجتمع العلماء حول العالم عن طريق المؤتمرات الإلكترونية والبريد الإلكتروني والوسائل الأخرى لتبادل المعارف والخبرات ذات الصلة. ومن أجل تحسين فعالية العملية التعليمية قام الإنسان بتطوير العديد من الأدوات المختلفة المستخدمة في إيصال المعلومات للمتعلمين. تنوعت وتطورت هذه الأدوات على مر العصور، وأهمها تلك المستخدمة في تقنيات عرض الصوت والصورة والنص والأفلام والتي تعرف بالوسائط المتعددة. كما وأحدث وجود الحاسوب ثورة نوعية في القدرة على التعامل مع هذه التقنيات، حيث تم إنتاج برامج عديدة لتسهيل القدرة على استخدام هذه الوسائل مثل برامج بناء الوسائط المتعددة (Multimedia Builder)، و(Visual Basic for Application)” V.B.A”، والفلاش(Macromedia flash)، والعرض التقديمي (PowerPoint). وتزداد أهمية الحاسوب في قدرة عتاده (من أقراص صلبة وأقراص مدمجة ورقمية وغيرها) على تخزين ومعالجة واسترجاع تقنيات عرض الصوت والصورة والنص والأفلام بشكل سريع وممتع، الأمر الذي يزيد من متعة التعامل مع هذه التقنيات. بالإضافة إلى الميزات التي تحتويها هذه التقنيات كالسرعة والأمان والخصوصية و قلة التكلفة النسبية، إضافة إلى متعة الاستخدام (طهبوب، 2002).

يعتبر التعلم الذاتي بالحاسوب من أهم أساليب التعلم التي تتيح للفرد توظيف مهارات التعلم بفاعلية عالية مدفوعا برغبته الخاصة، وتمكنه من التعلم في كل الأوقات، وتساعده في تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته بما يتلاءم مع حاجاته واهتماماته وميوله، فالمشاعر والتصورات، والأفكار النابعة من ذات المتعلم، والمرتبطة بالجوانب المعرفية والانفعالية والإرادية لديه، تشكل في مجموعها وترابطها مجموعة الأسس النفسية التي يرتكز عليها التعلم الذاتي، والتي يمكن تعلمها وتعليمها من أجل تنميتها والاستفادة منها في استمرار التعلم، ويلقى التعلم الذاتي بالحاسوب اهتماما كبيرا من قبل علماء النفس وعلماء التربية؛ باعتباره أسلوب التعلم الأفضل الذي يحقق لكل متعلم تعلما يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية في التعلم، بشكل يساعد المتعلم في تحمل مسؤولية تعلمه

أولا: مرحلة التخطيط

يعتمد إنتاج المناهج التعليمية باستخدام الوسائط المتعددة على المادة العلمية فيما إذا كانت في مرحلة التأليف أو في مرحلة ما بعد الانتهاء من التأليف، ففي حالة إنتاج منهاج جديد باستخدام الحقائب التعليمية المحوسبة فان ذلك يلقي عبئا كبيرا على عاتق المصممين والمؤلفين لمنهاج ما؛ وذلك لما تحتاجه هذه الطريقة من تعاون طويل الأمد بينهم في تصميم وبرمجة الحقائب التعليمية المحوسبة، فضلا عن أنه يتطلب درجة عالية من التنسيق والإدارة بين الفريقين، وهذه الطريقة ليست بالأمر السهل وتحتاج إلى وجود خبرات تربوية هندسية و إدارية على مستوى واسع. أما في حالة وجود المادة التعليمية مؤلفة وجاهزة ولا ينقصها سوى إعادة هيكلة وتشكيل وإنتاج باستخدام الوسائط فإنها تحتاج إلى جهد أقل. وتزداد كفاءة هذه الطريقة في حالة معرفة المؤلفين والتربويين الحد الأدنى عن التقنيات الحديثة المستخدمة في العملية التعليمية. وتكمن أهمية هذه الطريقة في تقليل مسؤولية الأشخاص المشاركين في إنتاج المناهج التعليمية مع ضرورة وجود مشرفين تربويين على الأشخاص المسؤولين عن استخدام الحقائب التعليمية المحوسبة (طهبوب، 2002). وعملية التخطيط تمر بالمراحل التالية (عزمي، 2001)، (قطامي وحمدي،2002):

تحديد العنوان الأساسي للمادة العلمية المنوي برمجتها.

تحديد الفكرة العامة أو التبرير: وتهدف هذه الخطوة إلى إعطاء فكرة رئيسة للربط ما بين موضوع البرمجية التعليمية المحوسبة والمنهاج الدراسي.
تحديد الأهداف العامة والخاصة
تحديد العناصر الأساسية التي يجب تطويرها.
تحديد المرحلة الدراسية والفئة العمرية.

تحديد العناصر المادية والبرمجية. وتتلخص هذه العناصر بما يلي (Traynor, 1996)، (طهبوب، 2002):

أ) عناصر برمجية مثل:
برامج الرسم وتحرير الصور.
برامج الرسوم المتحركة و إنتاج و تحرير الأفلام.
برامج تسجيل وتحرير الأصوات.
برامج المحاكاة وبرامج إنتاج البيانات.
بعض لغات البرمجة إن أمكن.

ب) عناصر مادية مثل:
جهاز حاسوب متطور يستخدم في عملية الإنتاج للبرامج التعليمية يستخدم نظام تشغيل حديث.
أجهزة حاسوب بمواصفات حديثة تستخدم في عملية عرض المنتج للطلبة والمستخدمين.
كاميرات تصوير عادية ورقمية.
ماسحات ضوئية.
مشغلات أقراص مدمجة ومضغوطة قابلة للقراءة والكتابة.
معدات وميكرفونات صوتية وغرف صوت معزولة.
طابعات ومعدات أخرى.
تحديد المحتوى من صور ونصوص وأفلام وصوت ورسومات متحركة وغير متحركة.
تحديد واجهة المنتج وكيفية تعامل الفئة المستهدفة مع المنتج.
تحديد المصادر المتوفرة لعملية التطوير.
تحديد البدائل التعليمية الممكن برمجتها حسب أسس الحقائب التعليمية.
وضع خطة عمل شاملة لتحليل النظام وتصميمه وتنفيذه وفحصه.

ثانيا: مرحلة الإعداد

وفي هذه المرحلة يتم تجميع العناصر الضرورية، وتكون هذه العملية سهلة نوعا ما إذا كانت عملية التخطيط المسبقة قد تمت بنجاح، وقد تحتاج هذه العملية لإعادة التخطيط والتفكير لعدة مرات. وفي هذه المرحلة يتم تحديد ما يلي (طهبوب، 2002)، (عزمي، 2001):

قراءة وفهم المادة المطلوب إنتاجها.
دراسة وتعلم العناصر الرئيسة للبرمجيات التعليمية.
دراسة وتطبيق مشاريع صغيرة بسيطة على استخدام تقنيات تعدد الوسائط في مواضيع مختلفة بهدف زيادة خبرات المبرمجين.
جمع المعلومات عن كيفية إنتاج المادة تعليمية بشكل عام.

ثالثا: مرحلة التصميم

وتتم هذه المرحلة في ضوء المتطلبات التي تم تحديدها في مرحلة التخطيط والإعداد، وتشمل ما يلي (عزمي، 2001):

تصميم واجهة العرض بما تحتويه من تصميم وعناصر مرئية وتوازن في عملية التركيب ووضع هيكلية للبرمجية.

تصميم القوائم والمعلومات والشرائح التي توضح محتويات البرمجية التعليمية المحوسبة المحوسبة.
الثبات على قوام واحد في عرض وتصميم القوائم والمعلومات.

وضع المحتوى في تصميم مناسب: وتحتاج هذه الخطوة إلى معظم الوقت، علما بان وجود المعلومات والصور والنصوص المؤلفة مسبقا يساعد وبشكل كبير على تنفيذ هذه الخطوة، ويمكن الاستفادة من منتجات وعناصر تم تصميمها مسبقا في منتجات متشابهه، ويمكن تكوين قاعدة بيانات للعناصر المستخدمة تساعد في عمل منتجات أخرى لاحقة.

تحديد الشكل النهائي للبرمجية التعليمية المحوسبة بما فيها البدائل التعليمية.
استخدام البرامج والأدوات لإنشاء الصور والحركات والأفلام والرسومات التوضيحية والنصوص الصوتية وربطها بشكل فني مع باقي العناصر لتحقيق الأهداف المرجوة.

رابعا: مرحلة التنفيذ

وتتضمن هذه المرحلة ما يلي (طهبوب، 2002؛ سلامة وأبو ريا؛ 2002، قطامي وحمدي، 2002؛ النابلسي، 1995؛ عزمي، 2001):

1- شريحة المقدمة: وتشتمل على ( عنوان البرمجية التعليمية المحوسبة المحوسبة، اسم الباحث الذي أعد الحقيبة، اسم المشرف على إعداد الحقيبة، وعنوان الوحدة التي من أجلها أعدت البرمجية التعليمية المحوسبة المحوسبة، والمرحلة الدراسية التي تخدمها ).

2- المقدمة: تتضمن وصفا عاما للمادة العلمية المعروضة من خلال البرمجية التعليمية المحوسبة المحوسبة، وتحديد الفكرة الرئيسة، والهدف منها، وأهمية المادة التعليمية، وفكرة مبسطة عن محتويات الحقيبة، وشرح الأهداف التربوية للحقيبة التعليمية

3- دليل البرمجية التعليمية المحوسبة: إرشادات تخص المتعلم قبل سيره في البرنامج.

4- تحليل خصائص المتعلمين(الفئة المستهدفة): تحديد الفئة التي أعدت لها البرمجية التعليمية المحوسبة.

5- وضع الاختبار القبلي الذي يهدف إلى تحديد إذا ما كان المتعلم يستطيع تحقيق الأهداف الموضوعة، وعمل جسر يربط التعلم السابق بالتعلم الحالي.

تحديد النشاطات والبدائل التعليمية وكتابة المحتوى: وتشتمل هذه الخطوة على جوهر المادة العلمية الأساسية وطريقة عرضها، والإجراءات المصممة على نحو يكفل تحقيق الأهداف المحددة، مع مراعاة تعدد الوسائل والأساليب والأنشطة والطرائق والاختبارات.

فحص المحتوى التعليمي والوظيفي للبرنامج؛ للتأكد من خلوه من الأخطاء الفنية أو أية أخطاء في المحتوى أو طريقة العرض، و تتم مراحل الفحص والتصحيح على المستوى الداخلي للمنتجين والمشرفين المشاركين في عملية التصميم والتنفيذ، وعلى المستوى الخارجي لبعض الفئات المستهدفة أو من خلال مشرفين وفنين آخرين. ويمكن عمل عروض تجريبية على مراحل مختلفة ومستخدمين مختلفين للتأكد من تحقيق الأهداف المطلوبة.

خامسا: مرحلة الاختبار والتقويم

وفي هذه المرحلة يتم التأكد مما يلي (طهبوب، 2002)، (عزمي،2001).
التأكد من خلو المحتوى التعليمي والوظيفي للبرنامج من الأخطاء الفنية وطريقة العرض.
عرض البرمجية التعليمية المحوسبةعلى مجموعة من المحكمين المختصين في مجال تكنولوجيا التعليم والقياس والتقويم والمناهج والتدريس، وإجراء التعديلات اللازمة.

عرض البرمجية التعليمية المحوسبةعلى عينة استطلاعية للتأكد من سهولة التعامل مع الحقيبة وعدم وجود صعوبات، أو أخطاء فنية.

يجب مراعاة أن تتم عملية الفحص الجزئية خلال عملية تنفيذ كل جزء أو وحدة من الوحدات، والتأكد من عملها بالشكل المطلوب والتأكد من أن كل وحدة تؤدي إلى الأهداف المطلوبة وتحتوي على المحتوى الذي تم تحديده أثناء عملية التحليل، إضافة إلى والحذف والتعديل بناء على عمليات الفحص الجزئية. وبعد تجميع الوحدات مع بعضها البعض يجب أن تتم عملية الفحص التكاملي الداخلي للبرمجية التعليمية المحوسبةوالتأكد من أن كل الوظائف المطلوبة تعمل بشكل سليم، وتصحيح الأجزاء التي لا تعمل، ثم التأكد من أن كل الأهداف قد تحققت.


ويوضح الجدول (1) معايير تقويم الحقائب التعليمية المحوسبة (عزمي، 2001؛ سلامة وأبو ريا،2002؛ النابلسي، 1995؛ قطامي وحمدي، 2002؛ سلامة،2003).
الجدول رقم (1)
معايير تقويم الحقائب التعليمية المحوسبة



سادسا: مرحلة التوثيق

يجب أن تتم عملية التوثيق في جميع المراحل سواء التوثيق الداخلي (للبرنامج) أو الخارجي ( إعداد تقرير ودليل المستخدمين ) لكل مرحلة، بحيث تتزامن عملية التوثيق طيلة عملية الإنتاج بما في ذلك مراحل الدراسة والتحليل والتصميم والتنفيذ (طهبوب، 2002)، (عزمي، 2001).

المراجع العربية

– الأحمد، أمل، (2002 ). التعلم الذاتي في عصر المعلومات.(ط1). بيروت، لبنان: مؤسسة الرسالة.
– تساشيل، مارتن، (2002). التعليم الإلكتروني تحد جديد للتربويين: كيف نثبتهم أمام الفوضى المعلوماتية. مجلة المعرفة، ع(91)، 13-17.
– سعادة، جودت، والسرطاوي، عادل، (2003)، استخدام الحاسوب والإنترنت في ميادين التربية والتعليم. (ط1). عمان، الأردن: دار الشروق.
– صبح، يوسف، والعجلوني، خالد، (2003). أثر استخدام الحاسوب في تدريس الرياضيات لطلبة الصف الأول الثانوي العلمي على تحصيلهم واتجاهاتهم نحو الحاسوب. مجلة دراسات، 30 (1)، 166-185.
– طهبوب، رضوان، (2002). استخدام الوسائط المتعددة في تصميم المساقات المنهجية لطلبة المدارس والجامعات. مسترجع من: http://www.najah.edu/arabic/articles/30.htm
– طوالبه، محمد، (1997). اتجاهات المعلمين والمعلمات نحو استخدام الحاسوب لأداء المهام التربوية. مجلة أبحاث اليرموك، سلسلة العلوم الانسانية والاجتماعية، 13 (3)، 225-241.
– عباس، بشار،(2001). ثورة المعرفة والتكنولوجيا. (ط1). دمشق، سورية: دار الفكر
بدمشق.
– العجلوني، خالد، (2001). استخدام الحاسوب في تدريس مادة الرياضيات لطلبة المرحلة الثانوية في مدارس مدينة عمان. مجلة دراسات، الجامعة الأردنية، 28(1)، 85-100.
– الطوبجي، حسين، (1993). الحقائب التعليمية (الرزم التعليمية). المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، إدارة التقنيات التربوية (دورة تدريبية في مجال التقنيات للمعلمين)، عمان، الأردن، (30/10/1993 – 3/11/1993).
– قطامي، يوسف، وقطامي، نايفة، وحمدي، نرجس، (2002).تصميم التدريس. (ط2). عمان: منشورات جامعة القدس المفتوحة.
– كنانة، محمد، (2003). أثر استخدام برمجية تعليمية لتدريس البلاغة العربية في التحصيل لدى طلبة الصف الأول الثانوي. رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة
الأردنية، عمان، الأردن.
– معايطة، فيلما، (2000). تصميم وإنتاج وتقويم برمجية تعليمية لتدريس الإملاء للطلبة من ذوي التحصيل المنخفض في الصف الخامس الأساسي في مدارس مديرية التعليم الخاص في محافظة العاصمة. رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الأردنية، عمان، الأردن.
– مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية، (2002). الدليل الإرشادي لإدخال وتطوير التربية التكنولوجية في التعليم العام. الطبعة التجريبية. بيروت، لبنان: مكتبة لبنان ناشرون.
– المنيزل، عبد الله، (2000). الإحصاء الاستدلالي وتطبيقاته في الحاسوب والرزم الإحصائية. (ط1). عمان، الأردن: دار وائل للنشر.

المراجع الأجنبية

– Allessi, S.M & Trollip,S.R,(1985). Computer- Based instruction: Methods and development. Englewood Cliffs N.J.: Prentice-Hall Inc.
– Alessi, S. M., & Pena, C. M. (1999). Promoting a qualitative understanding of physics. journal of Computers in Mathematics & Science Teaching, 8(4),439-457.
– Bruner, Jerome S (1975). Toward a theory of instruction, , 7th Ed, New York: Harvard University Press.
– Chang, Chun- Yen, (2002). Does Computer- asseited instruction + problem – solving = Improved science outcums? Apioneer study. The Journal of Education Research, 95(3), 143-150.
– Christmann, E., & Badgett, J. (1999). A comparative analysis of the effects of computer assisted instruction on student achievement in differing science and demographical areas. journal of Computers in Mathematics and Science Teaching, 18(2), 135-143.
– Devadason, F.J & Devadason, R. (1994): a Teaching Package on CDS/ISIS. Information Development, 10(4),69-272.
– Gunn, A. and Pitt, S. (2003) . The Effectiveness of Computer-Based Teaching Packages in Supporting Student Learning of Parasitology, Liverpool John Moore’s, Article. Retrieved April 26,2005, from: http://bio.ltsn.ac.uk/journal/vol1/beej-1-.pdf
– Jimoyiannis, A, & Komis, V. (2001). Computer simulations in physics teaching and learning: A case study on students’ understanding of trajectory motion. Computers & Education, 36(2),183-204.
– Jones, A, and Kember, D (1994). Approaches to Learning and Student Acceptance of
Self-Study Packages, Educational and Training Technology International,U.S.A.
31(2), 93-97.
Kenser,C.K, Sherwood, R.D & bransford, J.D., (1986).Computer Strategies for Education: Foundation and content Area Applications. Colombus, O.H.: Merril Puplishing CO.
– Lim, C.(1998). The Effect of a Computer-Based Learning on the Outcome of Low
Economics Students , The Virtual Edition. University of Bristol. Retrieved April 26,2005, from: http://www.economics.ltsn.ac.uk/cheer/ch12_1/ch12_1p19.htm.
– Lohman, M.C. & Woolf, N. H.(2001). Self-Initiated Learning Activities of Experienced Public School Teachers: Methods, Sources, and Relevant.Organizational Influences. Teachers and Teaching: theory and practice, 7(1),59-74.
– Moon, S.; Kim,J (1994). The relationships among gender, computer experience,
and attitudes toward computers. Paper presented at the Annual Meeting of the
Mid- South Educational Research Association, Nashville, TN.(ERIC NO: ED381142).
– Traci Hukill. (2001), Why Corporations Are Using Interactive Multimedia for Sales, Marketing and Training. Retrieved April 23,2005, from: http://www.etimes.com/feature.htm
– Traynor, P).1996). Authoring programs: helping teachers build successful lesson plans. Learning and Leading with Technology,24(3), 54-58.

عن المهندس مجدي أبو زينة

شاهد أيضاً

التربية والمجتمع.. علاقة تكاملية وركيزة أساسية لتطور الأفراد

تُعد التربية والمجتمع من المحاور الأساسية التي تُشكل هوية الإنسان وتحدد معالم تطوره. إن العلاقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *