انطلاقاً من اتفاقية كيوتو تحاول كثير من الدول إيجاد حلول لتقليل الضغط علي النظام البيئي العالمي والذي يعتبر حالياً منظومة واحدة غير منفصلة إذ أن النظام البيئي العالمي أصبح كوعاء واحد فما يحدث في أي دولة يؤثر سلباً أو إيجاباً علي دول أخري سواء كانت بعيدة أو قريبة من هذه الدولة.
ولذا وجب علي الدول المتقدمة صناعياً والتي تُحدث تلوثاُ بيئياً كبيراً أن تُدعم الدول الفقيرة لزراعة الغابات وتنفيذ المشاريع التي من شأنها تقليل التلوث والحفاظ علي البيئة
مخلفات أم متبقيات زراعية؟
المخلفات الزراعية هي ناتج حيوي من عملية إنتاج الغذاء من المحاصيل الزراعية المختلفة.
ويميل الكثير من أنصار تلك المواد ذات القيمة الاقتصادية الهامة إلي تسميتها بالمتبقيات الزراعية بدلاً من لفظ المخلفات الزراعية.
ويري هؤلاء (ونحن معهم) أن تلك المواد الناتجة من عمليات استخلاص وتصنيع الغذاء من الحاصلات الزراعية المختلفة هي:
ناتج حيوي ذو قيمة اقتصادية عالية خاصة في البلاد والمناطق التي تعاني نقصاً كبيراً في الغابات الطبيعية ولديها حاجة كبيرة إلي سد الفجوة الخشبية من خلال عملية استزراع الغابات صناعياً أو البحث عن بدائل أخري للمادة الخشبية ومنها استخدام تلك المتبقيات الزراعية.
نصت المادة الثامنة من النظام العام للبيئة في المملكة العربية السعودية على أهمية تدوير المخلفات
8-3 استعمال تقنيات التدوير وإعادة استخدام الموارد
8-3-1 التنسيق مع الجهة المختصة لوضع وتنفيذ خطة وطنية لتدوير المخلفات وإعادة استخدام المورد
8-3-2 تشجيع الجهات التى تتبنى تدوير المخلفات وإعادة استخدام المورد
8-3-3 التنسيق لإعداد خطة إعلامية وطنية بأهمية إعادة استخدام الموارد وتنميتها والمحافظة عليها وتشجيع إقامة ورش العمل والندوات والمؤتمرات العلمية المختصة بتطوير تقنيات التدوير وإعادة استخدام الموارد وتطوير التقنيات الموروثة
وجهة نظر علماء الغابات
يطلق علماء الغابات بصفة خاصة والزراعيين بصفة عامة علي تلك المتبقيات الزراعية وغيرها من المصادر النباتية الأخرى والتي تحتوي في تركيبها الكيميائي علي السليلوز واللجنين (مواد لجنوسليلوزية) أسم المواد الغير خشبية Non-Wood Materials والتي تعني بحق مصدراً قومياً للدخل وليست كما يري الكثير انها مصدراً للمشاكل المستعصية والتي تواجه كثير من الحكومات لحلها وتفشل في ذلك عادة.
المتبقيات الزراعية ثروة وطنية
وتعد هذه الموارد من المتبقيات والمواد الغير خشبية مصدراً للثروة والوطنية إذا ما أحسن استغلالها من خلال دراسة خواصها و تركيبها و توزيعها و الكتلة الحيوية لها و إجراء دراسات علي مدي توافرها وعلي طريقة الجمع والتصنيع والتفكير في منتجات تصنع منها والتي تعد بديلاً للأخشاب لتقليل استيراد الأخشاب والذي يقارب بليوني ريال في منتصف التسعينيات.
المتبقيات الزراعية ثروة متنوعة
تتنوع المتبقيات الزراعية بتنوع الحاصلات الزراعية وتختلف من بلد إلي آخر تبعاً لإنتاج البلد من كل محصول زراعي.
وبصفة عامة ويمكن القول أن أهم تلك المتبقيات الزراعية في العالم بصفة عامة وفي الوطن العربي بصفة خاصة هي مصدر للوقود مثل القطن و الذرة والأتبان مثل تبن القمح والشعير
الكتان والعروش مثل عرش البنجر والطماطم والبطاطس.
هذا بالإضافة إلي متبقيات جريد النخيل ومتبقيات تقليم أشجار الشوارع والميادين العامة والمتنزهات.
بالإضافة إلي مواد أخري غير خشبية مثل القنب والبوص والحلفا والبامبو وغيرها ونواتج تقليم أشجار الفاكهة.
ملايين الأطنان من المتبقيات الزراعية
تقدر المتبقيات الزراعية الناتجة من الحاصلات الزراعية بعدة ملايين من الأطنان والتي تختلف بين الأقطار وهي في زيادة مستمرة عاماً بعد عام وتعتبر هذه البواقي الزراعية من الموارد الطبيعية المتجددة والصديقة للبيئة والتي يمكن استخدامها في مجالات عديدة للحصول علي عدة منافع أو تُعد مشكلة بيئية كبيرة لكثير من دول العالم المتقدمة والنامية.
هذا بالإضافة إلي المواد الأخري الغير خشبية والتي تعطي عائد كبير من تلك المتبقيات والتي تقدر بعدة ملايين من الأطنان في حال توافرها.
المتبقيات الزراعية وكميتها
تقدر كمية المخلفات (المتبقيات) الزراعية في مصر سنوياً بحوالى 26- 40 مليون طن والتي يتم تدويرها في مجالات مختلفة منها:
إنتاج الطاقة الحرارية.
إنتاج الأعلاف غير التقليدية.
إنتاج الأسمدة العضوية.
صناعة الخشب الحبيبي والورق.
زراعة بعض المحاصيل على بالات قش الأرز
وفي المملكة العربية السعودية فانه لا توجد تقديرات دقيقة عن تلك المتبقيات أو استخداماتها المختلفة ولكن من خلال معرفة المساحات المنزرعة من المحاصيل الزراعية التي تنتج في المملكة بكميات كبيرة Mass production بالإضافة إلي الدراسة التي أجراها الجهني وعارف (2004م) يمكن عمل تقديرات عن تلك المتبقيات.
المتبقيات تقدر بنحو نصف مليون طن سنوياً تأتي معظمها من محاصيل الحبوب خاصة من القمح، الذرة الرفيعة، والشعير بينما يقدر جريد النخيل بحوالي (288 ألف طن)
تقليم أشجار الشوارع والميادين والبساتين وأشجار الفاكهة (1 مليون طن) وبعض الخضروات خاصة البطاطس، الشمام والبطيخ، الطماطم، والخيار (0.67 مليون طن) وهذه تقديرات تقريبية مبنية علي إنتاج المملكة من الحاصلات الزراعية الكبيرة تبعاً لإحصاء عام 2004.
المتبقيات الزراعية ….. فوائد متعددة
فمنذ عصور قديمة وفي كثير من الحضارات استخدمت تلك المتبقيات في أغراض كثيرة تفيد المجتمع البشري بحيث أصبحت تلك المتبقيات مصدراً ذو قيمة عالية في الغرض المستخدمة فيه بل انه أحياناً ما كان يرتفع سعرها لما للمنتجات الناتجة منها من أهمية كبيرة في المجالات المختلفة.
ونذكر من تلك الاستخدامات للمتبقيات الزراعية استخدام تلك المتبقيات كمادة خام في الصناعات الخشبية ومنها صناعة عجائن لب الورق والورق فمنذ بداية صناعة الورق في الصين سنة 105 ميلادية لم يستخدم الخشب كمادة خام أساسية لصناعة الورق حتى سنة 1850 ميلادية وحتى ذلك الوقت استخدمت مصادر أخري لتلك الصناعة منها ساس الكتان، البامبو، الحشائش والأعشاب، قش الحبوب، شعر بذور القطن، الأوراق والقلف الداخلي للأشجار
ومن المجالات المختلفة أيضا لاستخدام تلك المتبقيات هو استخدامها كمادة خام لصناعة الألواح الخشبية المركبة مثل الخشب الحبيبي والليفي واستخدامها كعلف للحيوان وفي صناعة الأسمدة وإنتاج الكمبوست وكذلك إنتاج الطاقة من خلال البيوجاز كما تستخدم في الحرق المباشر للحصول علي الطاقة أو في تثبيت وحفظ التربة أو كمحسنات للتربة.
أنواع مختلفة من المتبقيات الزراعية
تقطيع وفرم المتبقيات الزراعية
سماد كومبوست ناضج ناتج من المتبقيات الزراعية
متبقيات الأشجار الخشبية في الصناعات الخشبية
إنتاج الأعلاف المعاملة باليوريا من المتبقيات الزراعية
المتبقيات الزراعية ومشاكل البيئة
ورغم تلك الفوائد الجمه لتلك المتبقيات الزراعية فقد تسبب المخلفات (المتبقيات) الزراعية أحياناً لبعض الدول والمناطق من العالم، إلي مشاكل بيئية كبيرة وذلك نتيجة لعدم الوعي بقيمة تلك المواد ولإتباع طرقاً غير صحيحة في التخلص منها، وتسعي تلك الدول إلي إيجاد طرقاً لتقليص تلك المشاكل تجنباً للأضرار الناجمة عنها.
وتمثل المخلفات (المتبقيات) الزراعية بذلك عبئاً ثقيلاً على كاهل البيئة، ويُعد التخلص منها مُعضلة تواجه الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.
أما الاستفادة من تلك المخلفات فهو حلم ترنوا إليه جميع الدول المتقدمة بصفة خاصة والدول النامية خاصة تلك التي تعاني من نقص شديد في الموارد الخشبية أو الغابات، الذي سعت عدة دول بطرق مختلفة لتحقيقه.
الأخطار التي تشكلها هذه المتبقيات
انتشار الأمراض والأوبئة
انبعاث الروائح الكريهة
توالد وتكاثر الآفات ونوا قل الأمراض
تلوث مياه الشرب
تصاعد الدخان والغبار
التأثير في القيم الجمالية والمعنوية
ونشر البنك الدولي (1980) ورقة علمية تتعلق بالسياسات الصحية مفادها أن سبب الوفيات في البلدان النامية يرجع إلي الأمراض التي تسببها الفضلات الآدمية والنفايات.
وذكر العيسي (1999) أن جمع النفايات وتخزينها لفترة طويلة أو البطء في جمعها يؤدي بدوره إلى توالد الذباب و تكاثر الحشرات و القوارض التي تنقل الكثير من الأمراض وأكدت توصيات ندوة إدارة النفايات التي عقدت بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية (1999) علي المعني ذاته.
المتبقيات الزراعية والسحابة السوداء
وفي دراسة لوزارة الدولة لشئون البيئة في مصر تأكد أن حرق المخلفات الزراعية وخاصة قش الأرز خلال شهري سبتمبر وأكتوبر من كل عام مسئول عن حدوث أزمة تلوث الهواء الحادة بنسبة 42 %
بينما تساوت عوادم السيارات والانبعاثات من المصادر الصناعية بنسبة 23 % لكل منها
وجاء حرق القمامة أو اشتعالها ذاتيا في المركز الأخير بنسبة 12 %
ويشير التقرير الذي أعده مركز حابي للحقوق البيئية حول الآثار السلبية ‘للسحابة السوداء’ إلي أن آثارها تزداد مع كثافتها حيث تحدث زيادة في أمراض الحساسية بنسبة تصل إلي 15 %
وزيادة حساسية الصدر من 8 إلي 10 % وهي نسبة تفوق المعدلات السابقة
ويؤدي الدخان أيضا إلي حساسية في الأنسجة المخاطية المبطنة للعين ونتيجة للعوالق المصاحبة لدخان ‘السحابة السوداء’ يتفاقم الخطر ويؤدي إلي حدوث التهاب في العين
كما رصد التقرير ارتفاع التهاب الجيوب الأنفية والحنجرة إلي نحو خمسة أضعاف معدلات حدوث هذا الارتفاع في الظروف العادية ومع تكرار ظاهرة ‘السحابة السوداء’
ستتجاوز الخسائر المتوقعة من ورائها حاجز المليارات ومن الممكن أن تصل إلي أكثر من 17 مليار جنيه.
حرق الغابات والمتبقيات الزراعية
وجدا أن معظم المخلفات اللجنوسليلوزية الزراعية في مدن الرياض و الدمّام و جده يتم التخلص منها إما بحرقها أو رميها في مرامي البلديات و لهذا مما لا شك فيه أضرار بالغة على البيئة علاوة على عدم الاستفادة من إعادة تصنيع هذه المخلفات.
وأوضحا إن المشاكل البيئية الناجمة عن حرق المخلفات الزراعية قد تكون أكثر وضوحاً خارج نطاق المدن الكبرى و التجمعات السكانية و لو أن تأثيرها بالتأكيد يصل إلى الجهات التي تحملها الرياح إليها.
ففي منطقة القصيم على سبيل المثال يتم إحراق بقايا المحاصيل في المزارع بعد الحصاد مما ينتج عنه تلوث هواء المنطقة، و يلاحظ أهالي مدينة بريده تغير ألوان أسطح منازلهم بسبب تناثر ذرات الرماد خاصة بعد حصاد محصول القمح.
مشاكل أخري غير السحابة السوداء
كما قد تسبب عملية تخزين المتبقيات الزراعية فوق المنازل في الريف إلي حدوث كوارث بيئية محققة من حدوث الحرائق أو الانهيارات في المنازل.
أو تصبح تلك المتبقيات الزراعية مصدراً للعدوى ببعض الحشرات الضارة للمحاصيل الزراعية مثل ديدان القطن المختلفة.
وبذلك تزيد تلك المتبقيات من فرص الإصابة في الأعوام التالية قد يصعب معها إجراء عمليات المكافحة.
الأمر الذي قد يزيد من استخدام المبيدات الحشرية لمكافحة تلك الآفات الأمر الذي قد يؤثر علي البيئة ومكوناتها المختلفة.
وسائل التخلص من المتبقيات الزراعية
إعادة تدوير المتبقيات وإنتاج منتجات خشبية صديقة للبيئة وآمنه وذات قيمة عالية وتستخدم في كثير من الأغراض التي تتناسب مع البيئة مثل ألواح الخشب الأسمنتي أو الخشب الحبيبي البلاستيكي أو الخشب الحبيبي أو الخشب الليفي أو عجينة لب الورق وغير ذلك.
استخدامها كحطب للتدفئة بالحرق المباشر.
إنتاج حطب الوقود كمصدر من مصادر الطاقة.
تباع لأغراض مختلفة تبعاً لنوع المخلف ما بين استخدامها كعلف أو في صناعة الأعلاف أو كمحسن للتربة أو عمل الكمبوست وغير ذلك من الاستخدامات.
تلقي في مجمعات البلدية للتخلص منها.
عملية إعادة التدوير Recycling
وأحد من أهم هذه الحلول والمقترحة لتقليل الضرر الناجم عن تلك المتبقيات الزراعية وتعظيم الاستفادة منها هو عملية إعادة تدوير المتبقيات بصفة عامة والزراعية بصفة خاصة.
وهي عملية إعادة تصنيع واستخدام المتبقيات أو المخلفات، سواء المنزلية أم الصناعية أم الزراعية، وذلك لتقليل تأثير هذه المتبقيات أو المخلفات وتراكمها على البيئة،.
و بدأت فكرة إعادة التدوير أثناء الحرب العالمية الأولى والثانية، حيث كانت الدول تعانى من النقص الشديد في بعض المواد الأساسية مثل المطاط، مما دفعها إلى تجميع تلك المواد من المخلفات لإعادة استخدامها، وبعد سنوات أصبحت عملية إعادة التدوير من أهم أساليب إدارة التخلص من المخلفات وذلك نظراً للفوائد البيئية العديدة لتلك العملية.
وقد وجد رجال الصناعة أنه إذا تم أخذ برامج إعادة التدوير بمأخذ الجد من الممكن أن تساعد في تخفيض تكلفة المواد الخام وتكلفة التشغيل، كما تحسن صورتهم كمتهمين دائمين بتلوث البيئة.
الفوائد الناتجة عن إعادة تدوير المتبقيات الزراعية
تخفيض معدلات التلوث البيئى الناشئ عن حرق المتبقيات الزراعية نتيجة تصاعد غاز ثانى أكسيد الكربون، أول أكسيد الكربون وغازات أخرى مما يتسبب فى ظاهرة الاحتباس الحرارى وبالتالى زيادة ارتفاع دراجات الحرارة على سطح الأرض وظهور السحابة السوداء.
تخفيض معدلات استخدام الأسمدة الصناعية الكيماوية مثل اليوريا وغيرها وذلك بالاتجاه إلى الزراعات العضوية والخالية من المبيدات الكيماوي.
زيادة دخل المزارع نتيجة لزيادة إنتاجية الأراضى وخفض معدلات استخدام الأسمدة المعدنية والصناعية وكذلك إنخفاض معدلات استخدام المبيدات الكيماوية.
قطع دورة حياه الكثير من الحشرات التي تبقي مع المتبقيات الزراعية في حال تخزينها فوق سطوح المنازل مثل دودة ورق القطن.
زيادة إنتاجية وخصوبة الأراضى نتيجة استخدام الأسمدة العضوية الغنية بالمواد العضوية والآزوتية والدوبالية.
إقامة بعض الصناعات الصغيرة على البقايا الزراعية وبالتالى زيادة الدخل للمزارع من عائد هذه الصناعات مثل عيش الغراب أو الأعلاف الخضراء وغيرها.
توفير فرص عمل للشباب من الخريجين لإقامة المشروعات والصناعات الصغيرة على تلك البقايا الزراعية.
الحفاظ على البيئة من التلوث الناشئ عن تراكم تلك المتبقيات من خلال عمل المكمورات السمادية لدى كل مزارع.
بعض الحلول المقترحة لتقليل أضرار المتبقيات الزراعية وتعظيم العائد منها
العمل على الاستفادة من الموارد الطبيعية بالطرق المثلى وتشجيع التوجه نحو مفهوم إعادة الاستخدام أو التدوير بشرط أن يخضع ذلك لدراسة الجدوى الاقتصادية.
التعرف على المكونات المختلفة للمخلفات في كل منطقة و حجمها و معدلات إنتاجها و وضع البرامج الصحيحة للتخلص منها و التخطيط المستقبلي للاستفادة من هذه المكونات.
تقليل حجم المخلفات المراد التخلص منها بتشجيع القطاع الخاص على إنشاء وتطوير الصناعات التي تستخدم بعض مكونات هذه المخلفات و تزويده بنتائج الدراسات التي تجرى في هذا المجال.
توعية المواطنين للمساهمة في فرز المخلفات في المنبع مما يسهل عملية تدويرها والاستفادة منها.
دعوة العلماء من دول الجوار لتبادل الخبرة في مجال تدوير المتبقيات الزراعية وتعظيم الفائدة منها.
بعض الحلول المقترحة لتقليل أضرار المتبقيات الزراعية وتعظيم العائد منها
الاستفادة مما توفره المنظمات العربية والإقليمية والدولية من إمكانيات وخبرة فنية وخاصة في مجال الإرشاد والتدريب.
زيادة الوعي لدي المواطنين عن أهمية تلك المتبقيات وطرق التدوير للاستفادة منها بما يعود عليه وعلي المجتمع بالنفع.
الإعلام والتوعية عن مخاطر التخلص الخاطيء لتلك المتبقيات علي الإنسان والبيئة والذي يؤثر عليه سلبياً من حيث الصحة.
توعية المواطنين للمساهمة في فرز المخلفات في المنبع مما يسهل عملية تدويرها والاستفادة منها.
دعوة العلماء من دول الجوار لتبادل الخبرة في مجال تدوير المتبقيات الزراعية وتعظيم الفائدة منها.
الاستفادة مما توفره المنظمات العربية والإقليمية والدولية من إمكانيات وخبرة فنية وخاصة في مجال الإرشاد والتدريب.
زيادة الوعي لدي المواطنين عن أهمية تلك المتبقيات وطرق التدوير للاستفادة منها بما يعود عليه وعلي المجتمع بالنفع.
الإعلام والتوعية عن مخاطر التخلص الخاطيء لتلك المتبقيات علي الإنسان والبيئة والذي يؤثر عليه سلبياً من حيث الصحة.
ا.د./أشرف السعيد خليل
رئيس قسم بحوث الأمراض النيماتودية
مركز البحوث الزراعية – معهد بحوث أمراض النباتات – جيزة – مصر