صدر عن الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي. الدفعة الثالثة (21-30) من سلسلة الـ 50 كُتيب التي أطلقتها الجائزة احتفاءً بعام الـ 50 والتي تهدف إلى نشر المعرفة العلمية المتخصصة التزاماً بأهداف الجائزة ونقل المعرفة للمزارعين والمهتمين العاملين في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي على المستوى الوطني والعربي والدولي.
وقال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة أن الدفعة الثالثة من الكتيبات تأتي ضمن هذه المبادرة احتفاءً بالذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتزامن مع عام الخمسين، والتي استقطب مجموعة كبيرة من الخبرات الأكاديمية المختصة من داخل وخارج دولة الامارات العربية المتحدة حيث تغطي موضوعات علمية، فنية، ارشادية، وقصص نجاح مبتكرة، واستخدام الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل الزراعي وغيرها… بما يساهم في دعم البنية التحية للمعرفة العلمية التي تخص قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي، مضيفاً بأن هذه السلسلة من الكتيبات وغيرها من الإصدارات متاحة للجميع من خلال المكتبة الالكترونية للجائزة عبر الرابط التالي (www.ekiaai.com ).
تضمنت الدفعة الثالثة من السلسلة العناوين العشر التالية:
قياس أثر الجائزة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي
أكدت الدراسة التي أعدتها شركة هيل للاستشارات الزراعية بالإمارات أن إنجازات الجائزة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي قد أظهرت أن أنشطة وفعاليات الجائزة حيث حققت انتشاراً واسعاً في 52 دولة. كما تطور إجمالي أعداد المشاركين في مختلف أنشطة الجائزة ليصل إلى 14000 مشارك، بمعدل 1000 مشارك سنوياً، كانت نسبة المشاركة في المجالات ذات العلاقة بتصنيع التمور هي الأعلى (نحو 39%) تليها المشاركة في مجال الإنتاج (نحو 35.6%). بينما كانت مجالات التسويق والتصدير تحظى بنسبة مشاركة تبلغ نحو (18.1%)، مقابل (7.3%) من المجالات الأخرى غير المصنفة. وبلغ العدد الإجمالي لمشاركة المرأة في مختلف المجالات والأنشطة نحو %18.9.
النخلة في الموروث الثقافي والاجتماعي في الإمارات
أشارت الدراسة التي أعدها الأستاذ حسن بحمد الباحث المتخصص في التراث الشعبي في الإمارات، مدير مركز عين للإعلام والتوثيق، أن شجرة النخيل في الإمارات رمز وطني وتراث حي وأسطورة الحكايات وعنوان الكرم، فهي عميقة في وجدان الإماراتيين كعمق تاريخهم، وشكّلت المحور الأساسي لحياتهم ومعيشتهم واستمراريتهم وتطورهم من جيل إلى جيل؛ فثمارها للغذاء، وجذعها وسعفها للبناء، وخوصها وليفها استعملا في العديد من الصناعات والحرف اليدوية المهمة في ذلك الوقت، التي ساعدتهم على تأمين حاجياتهم وأدوات أعمالهم. لقد اهتم الإماراتيون كثيراً بشجرة النخيل، وحافظوا عليها رمزاً لتراث متجذّر.
تطور صادرات التمور عالمياً
أشارت الدراسة التي أعدها المهندس تميم الضوي، نائب المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية، وزارة التجارة والصناعة، جمهورية مصر العربية، أنه في ظل النمو الكبير في زراعات النخيل في مختلف دول العالم وعلى رأسهم الدول العربية التي تنتج وحدها حالياً على ما يزيد عن 75% من إجمالي كميات الإنتاج العالمي البالغة 8.6 مليون طن، أصبح من الضرورة التعرف عن قرب على حركة التجارة العالمية في التمور ودراستها لتحديد الفرص التصديرية المتاحة ونسب النمو المتوقعة في مختلف دول العالم بجانب الاهتمام بفتح أسواق جديدة تستوعب الإنتاج المتنامي من التمور.
جهود اتحاد (الارينينا) في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور
أشارت الدراسة التي قدمها الأستاذ الدكتور رضا شبلي، الأمين التنفيذي لاتحاد مؤسسات البحوث الزراعية في الشرق الأدنى وشمال افريقيا (الأرينينا)، بأن الاتحاد يتألف من العديد من الشبكات ومنها شبكة نخيل التمر التي تضم العديد من خبراء التمور في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا. كما تم التعاون ما بين الأرينينا ومنظمة الزراعة والأغذية (الفاو) لإنشاء وتشغيل منصة البحث والتكنولوجيا والابداع لنظام الإنتاج المتكامل لمحصول نخيل التمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. مشيداً بأهمية المنصة في تنسيق جهود الدول الأعضاء على المستويين الإقليمي والدولي.
دور أكساد في تنمية زراعة النخيل وإنتاج التمور
أشارت الدراسة التي قدمها الدكتور نصر الدين العبيد، مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) إلى الدور الذي قام به المركز منذ تأسيسه عام 1968 في خدمة البحث العلمي في المناطق الجافة على المستوى العربي، مشيراً إلى برنامج النخيل الذي تم تأسيسه بالمركز عام 2003 بهدف تطوير وتنمية زراعة النخيل في البلدان العربية من خلال تبني مفاهيم الإدارة المتكاملة لشجرة نخيل التمر من خلال نشر وزراعة الأصناف المهمة اقتصادياً في البلدان العربية وسبل زيادة انتاج التمور.
تكنولوجيا التنبؤ الاحصائي في تطوير مزارع نخيل التمر
عالجت الدراسة التي أعدها الدكتور نور الدين جوادي من كلية العلوم الاقتصادية في جامعة الوادي في الجزائر، دور تكنولوجيا “التحليل الإحصائي” و”التنبؤ الاقتصادي” في تطوير أداء مزارع النخيل وإنتاج التمور، انطلاقاً من الأهمية القصوى التي أضحت تلعبها “الاستشارة العلمية” في تحسين “الكفاءة الاقتصادية” لمزارع النخيل وإنتاج التمور، وارتكازاً على الأهمية البالغة التي أمست تكتسي علم “الاقتصاد القياسي” في تطوير الأداء الإنتاجي (كماً ونوعاً) لمزارع النخيل وإنتاج التمور خاصة من خلال تحليل “دالة الإنتاج” للمزرعة عبر أربعة محاور رئيسية.
التجارة الرقمية للتمور
أشارت الدراسة التي قدمها المهندس أمجد قاسم، كاتب متخصص في الشؤون العلمية، مدير موقع آفاق علمية بالأردن، بأنه مع التقدم التكنولوجي المتزايد وتطور شبكات الاتصالات والمعلومات في العالم والتي أصبحت من أهم أدوات العصر الحالي، وزيادة الاعتماد على شبكة الإنترنت في كافة شؤون حياتنا اليومية لإنجاز كثير من الأعمال والمهام اليومية والتجارية والدراسية والبحثية والاجتماعية، كان لأشجار نخيل التمر الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ الإنساني والعربي مكانة خاصة في ذلك الفضاء الرقمي.
البيئات الزراعية، نظم إنتاج مستدامة لنخيل التمر
أشارت الدراسة التي قدمها الدكتور راشد اليحيائي، أستاذ قسم علوم النبات، كلية العلوم الزراعية والبحرية، جامعة السلطان قابوس، إلى أن علم البيئات الزراعية يدرس التفاعل بين النبات والحيوان والبشر والبيئة في النظم الزراعية وينطبق على العديد من الأنظمة البيئية الزراعية، في حين أن الجانب البيئي يتلخص بإدارة الموارد الطبيعية في النظم الزراعية، مثل التربة والمياه والتنوع الحيوي. وحدد 4 أنظمة في البيئات الزراعية وهي الإنتاج (الزراعي، الكلي)، والثبات (التغير عبر الزمن، التنوع الحيوي)، والاستدامة (ديمومة التنوع والإنتاجية)، والتعادل (في التوزيع، التساوي).
سوسة النخيل الحمراء، الماضي، الحاضر، المستقبل
أشارت الدراسة التي أعدها الدكتور جوزيف فاليرو خبير منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بأن الموطن الأصلي لسوسة النخيل الحمراء هو جنوب وجنوب شرق آسيا حيث كانت من الآفات الرئيسية لجوز الهند وظهرت كآفة رئيسية لأشجار النخيل في النظم البيئية الزراعية المتنوعة في جميع أنحاء العالم. ثم دخلت سوسة النخيل الحمراء إلى منطقة الشرق الأوسط خلال منتصف الثمانينيات، وانتشرت بسرعة في جميع أنحاء العالم بشكل رئيسي من خلال مواد الزراعة المصابة التي يتم نقلها لزراعة الحدائق أو الزراعة. كما وسّعت سوسة النخيل الحمراء نطاقها الجغرافي بسرعة خلال العقود الثلاثة الماضية.
عزل وتوصيف الجين المسئول عن تحديد الجنس في نخيل التمر
أشارت الدراسة التي أعدها الدكتور محي الدين سليمان، أستاذ قسم التقنية الحيوية المساعد، كلية الزراعة والأغذية، جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية، إلى أهمية معرفة من يحدد الجنس في نخيل التمر هل الذكر أم الأنثى؟ مشيراً إلى أن تحديد جنس النخيل في الوراثة الجزيئية والهندسة الوراثية يعتمد على العلامات الجزيئية: والتي يمكن استخدامها للتعرف على التتابعات والجينات بحيث نستطيع بواسطة التقنية الحيوية والوراثة الجزيئية أن نستخدم دليل من الحمض النووي (DNA) الذي يعرف الإناث من الذكور في طور الإنبات المبكر باستخدام واحدة أو أكثر من تقنيات الهندسة الوراثية المتاحة مثل: تحليل الـ ( DNA) وتقنية الـ (PCR)، أو طريقة الانتخاب باستخدام الدلائل الجزيئية.