طور الباحثون أنف اصطناعية تستكشف الطعام التالف، وتميز التغيرات التي تحدث في الأطعمة والتي تتسبب في اضرار صحية لمن يتناوله.
هذه الأنف الاصطناعية تم وصفها في دراسة نشرت في مجلة العلوم المتقدمة.
لقد تم تطوير أنوف إلكترونية أخرى، أو أنظمة حاسة الشم الاصطناعية (AOSs)، في الماضي، ولكن لديها العديد السلبيات التقنية.
يتطلب نظام AOS الذي تم تطويره في هذه الدراسة القليل من الطاقة ويدمج وحدات الاستشعار والحوسبة على نفس الشريحة.
فهو يكتشف تلف الطعام عن طريق استخدام طبقات رقيقة من أكسيد الزنك التي تستشعر حتى المستويات المنخفضة جدًا من غازات كبريتيد الهيدروجين والأمونيا.
وهذه المركبات هي علامات تلف الطعام التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين.
عندما اختبره الباحثون أثناء عملية تلف لحم الدجاج، قام النظام باستمرار بتتبع درجات النضارة وظروف الطعام مع مرور الوقت.
يقول الباحث الدكتور جونج هو لي من جامعة سيول الوطنية: “إن نظامنا الشمي الاصطناعي يتميز بكفاءة عالية في استخدام الطاقة والمساحة نظرًا لأن وحدات الاستشعار والمعالجة متكاملة وتعمل بشكل متزامن مثل نظام حاسة الشم البيولوجي”.
مصدر المقال
https://www.analytica-world.com/en/