تشير كثير من الدراسات البيئة الى ان درجة الحرارة للأرض سوف ترتفع بحلول عام 2060 نحو أربع درجات مئوية، وان ذلك سوف يحدث تغيرات مناخية وبيئية هائلة على سطح الأرض، وسيتجاوز التغلب على ارتفاع مياه البحار والمحيطات 270 مليار دولار.
وقد أعلن فريق من الباحثين أن زيادة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ( غازات الدفيئة ) هذا العقد يعني أن هدف الدرجتين أصبح صعبا للغاية ويمكن القول بأنه مستحيل مما يرفع احتمال ارتفاع درجات حرارة العالم ثلاث أو أربع درجات مئوية خلال هذا القرن.
ويتوقع الباحثون أنه في حال ارتفعت الحرارة لثلاث أو أربع درجات مئوية فان مياه البحار والمحيطات سترتفع من نصف متر إلى ثلاثة أمتار بحلول عام 2100، وهذا سيؤدي إلى هجرة الملايين من البشر من المناطق التي ستغمرها المياه.
وبين مارك نيو الذي قاد الفريق الدولي من جامعة أكسفورد البريطانية بقوله ( انه عبر العديد من القطاعات -المدن الساحلية والزراعة وندرة المياه والنظم البيئية أو الهجرة – ستكون الآثار أكبر.)
واعطت واحدة من الدراسات ما وصفته بأنه «تقدير عملي» بأن مستويات البحار قد ترتفع بنسبة تتراوح بين 0.5 متر ومترين بحلول 2100 إذا ارتفعت درجات الحرارة اربع درجات مئوية.
وكتب روبرت نيكولز من جامعة ساوثامبتون أن هذا المبلغ ربما يحد الهجرة لنحو 305 آلاف شخص من أكثر المناطق عرضة للخطر. وقد يعني نقص التدابير الوقائية التوطين القسري لنحو 187 مليون نسمة.