مرض الملاريا .. العدوى والمضاعفات والأعراض والوقاية

• أصل تسمية الملاريا
• انتقال العدوى إلى الإنسان السليم
• أعراض الملاريا
• مضاعفات الملاريا
• تشخيص المرض
• طرق الوقاية من المرض

أصل تسمية الملاريا

كلمة ملاريا مشتقة من كلمتين اثنتين بمعنى الهواء الفاسد إشارة إلى تواجد الملاريا في المستنقعات والمياه الراكدة، وتعتبر الملاريا من أخطر الإمراض الوبائية التي تؤدي إلى عجز ووفاة الملايين من سكان العالم خصوصاً الأطفال والحوامل وكبار السن وبالرغم من أن المملكة العربية السعودية كانت من أوائل الدول التي بدأت برنامج مكافحة الملاريا عام 1950م إلا أن السيطرة على الملاريا تحتاج إلى المزيد من التعاون بين المواطنين والجهات الرسمية.

ما هي الظروف التي تؤدي إلى انتشار الملاريا؟

1- انخفاض الوعي الصحي بين المواطنين وعدم الأخذ بأسباب الوقاية.
2- تواجد نوع البعوض المناسب لنقل طفيل الملاريا (انثى الانوفيليس).
3- وجود طقس حار رطب يناسب توالد البعوض علاوة على تواجد المياه الراكدة كالمستنقعات.
4- وجود مريض أو مرضى مصابين بالملاريا في المجتمع.
5- انعدام المقاومة المكتسبة ضد الملاريا الكلية أو الجزئية بين السكان.

انتقال العدوى إلى الإنسان السليم

تنتقل العدوى من المريض الذي يحمل في دمه طفيل الملاريا إلى الإنسان السليم بواسطة أنواع خاصة من البعوض المسمى (الانوفوليس ) التي تتغذى بدم الإنسان.

أعراض الملاريا

تبدأ الأعراض في الظهور بعد فترة حضانة تمتد ما بين عشرة أيام إلى ثلاثة أسابيع تقريباً وأهم الأعراض: –

1- ارتفاع في درجة الحرارة قد تصاحبه قشعريرة وعرق غزير وصداع.
2- ألم بالظهر والمفاصل والعضلات وألم بالبطن وتضخم بالطحال والكبد خاصة مع تكرار الإصابة.
3- فقدان الشهية للأكل مع حدوث القيء والإسهال وشحوب بالوجه وضعف عام بالجسم.

مضاعفات الملاريا

1- الإسهال والقيء مع فقدان شديد للسوائل الذي قد يؤدي إلى الوفاة.
2- التشنجات وفقدان الوعي نتيجة لإصابة المخ.
3- قصور في وظائف الكليتين.
4- موت الجنين داخل الرحم.
5- ولادة الأطفال المبتسرين.
6- ضعف حاد في الدم نتيجة لتكسير عدد كبير من كريات الدم الحمراء.

تشخيص المرض

نسبة لتكاثر طفيل الملا ريا داخل دم المريض فان تشخيص المرض يتم بأخذ عينة من دم المريض وفحصها تحت المجهر.

طرق الوقاية من المرض

إن السيطرة على الملا ريا تتطلب تعاون المجتمع أفرادا وجماعات مع اللجنة الصحية المحلية والمركز الصحي في تحقيق الآتي:-

1- نشر الوعي الصحي بين المواطنين عن الملاريا وخطورتها وطرق مكافحتها.
2- المحافظة على نظافة المنزل والحي والأسواق.
3- إبعاد مواقع السكن عن أماكن المياه الراكدة والأودية التي يتكاثر بها البعوض.
4- ردم المنخفضات الناتجة عن إنشاء المباني والعمارات.
5- التخلص من النفايات خصوصاً العلب والصفائح الفارغة التي قد يتكاثر بها البعوض إذا تراكم الماء فيها.
6- ردم المنخفضات التي قد تتجمع فيها مياه الأمطار فيتوالد فيها البعوض.
7- التعاون مع فريق مكافحة الملاريا عند حضورهم للقرية، مع تنظيم حملات التوعية والنظافة.
8- التبليغ الفوري عن الأشخاص المصابين بأي من أعراض الملاريا المذكورة سابقاً.
9- تجنب التعرض للبعوض باستعمال الناموسية عند النوم أو المركبات الطاردة للحشرات والبعوض برش المنازل بالمبيدات الحشرية ووضع شبكة من السلك الواقي على النوافذ وأبواب المنازل.
10- المواظبة على العلاج في حالة الإصابة بالملاريا.


11- مواظبة الحامل على حضور الكشف الدوري بانتظام في المركز الصحي.
12- المواظبة على الرضاعة الطبيعية في الثلاثة أشهر الأولى إذ أن حليب ألام لا يساعد على نمو طفيل الملاريا لدي الطفل الرضيع.
13- عند السفر لمناطق بها ملا ريا يجب استشارة الطبيب وذلك لأخذ علاج واقي.
14- استخدام أنواع خاصم من الكريمات على الجلد وذلك لطرد البعوض.

إن الوقاية خير من العلاج، وإنه بإتباع ما ذكر في هذه النشرة من طرق الوقاية تتجنب أنت وأسرتك شر الوقوع في براثن هذا المرض الخطير بإذن الله.

عن المهندس أمجد قاسم

كاتب علمي متخصص في الشؤون العلمية عضو الرابطة العربية للإعلاميين العلميين

شاهد أيضاً

زيت الزيتون وفوائده الصحية ودوره في حماية القلب ومكافحة الأمراض

يُعدُّ زيت الزيتون من أبرز المكونات الغذائية التي تشتهر بها منطقة الشرق الأوسط، ويحتل مكانة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *